أبو سفيان
16-03-2007, 11:36 AM
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/68123.jpg
إقامة صلاة الجنازة على أموات الطريق من الطالبات
حامد الرفاعي- (أملج)
لا تكمن اوجاع طالبات المرحلة الجامعية بمحافظة املج في عدم وجود كلية للبنات او فرع للجامعات بمحافظتهن فحسب بل أن الآلام تحاصرهن لأسباب عدة وتتنوع هذه المعاناة والآلام ما بين الاغتراب للدراسة وركوب أهوال الطرق ومفاجآته المحزنة التي يترتب عليها العديد من الحوادث المرورية المأساوية لهؤلاء الطالبات.
يقول محمد حامد السناني ولي امر طالبة جامعية ان المؤشرات الاحصائية تؤكد ان هناك 1400 طالبة من فتيات املج يدرسن في الكليات والتي تبعد اقربها عن محافظة املج اكثر من 400 كم.
بكل التخصصات الهامة و 390 خريجة ثانوية عامة سنويا و 1199 طالبة في المرحلة الثانوية يتوقع تخرجهن خلال الثلاث سنوات المقبلة فيما يبلغ التعداد السكاني لمحافظة املج 60 ألف نسمة.
واستطرد السناني ان الحاجة ماسة لايجاد كلية للبنات بمحافظة املج وذلك في في سبيل القضاء على المعاناة الكبيرة التي تواجه اهالي المحافظة والمتمثلة في فقدانهم للعديد من بناتهم بسبب الحوادث المرورية التي حدثت في الفترة السابقة لهؤلاء الطالبات.
فبنات املج يواجهن متاعب جمة وحرم اكثرهن من مواصلة التعليم الجامعي وكسب جوانب المعرفة واصبحن بهذا عالة على المجتمع ويشكلن ظاهرة خطيرة تؤثر على تربية اجيال المستقبل فالتعليم في املج ينتهي بنهاية الثانوية العامة ونحن في المحافظة بين امرين احلاهما أمر من الآخر اما السماح لبناتنا بتكملة دراستهن الجامعية في المدن والمحافظات الاخرى وضريبتها الاغتراب والحوادث المرورية والمصاريف المادية الكبيرة او معارضة ذهابهن الى هذه الكليات البعيدة وضريبتها ايضا قتل احلام بناتنا وطموحهن في خدمة الوطن.
اما فايز بخيت ولي امر طالبة جامعية فيقول: بحكم سكني بمحافظة املج فأستطيع أن اسرد العديد من المآسي والتي كان ضحايها هؤلاء الطالبات الجامعيات او اولياء امورهن بسبب تعرضهم لحوادث مرورية مميتة اثناء الذهاب او العودة من مقر دراستهن فكلنا في املج نتذكر وفاة طالبتين جامعيتين ووالدهن وشقيقهن اثناء عودتهم من محافظة ضباء مقر كلية البنات كما لا زلنا وبكل أسى وحزن نتذكر احدى الطالبات الجامعيات التي توفيت في حادث مروري اثناء عودتها من كلية البنات بمحافظة ينبع وقد رحلت وتركت ورائها طفلتين ثمرة زواجها ولا زال أهالي املج يتذكرون تلك الطالبة المتفوقة التي ذهبت لاكمال دراستها الجامعية بمحافظة جدة الا ان احلامها واحلام اسرتها تحطمت على قارعة الطريق اثر تعرضها لحادث مروري اقعدها اسيرة لفراش المرض والألم.
حوادث قاتلة
ويستطرد فايز قائلا: الكثير والكثير من الحوادث المرورية التي تعرضت لها فتيات املج اثناء سفرهن للدراسة الجامعية فبعضها تناسيناها بفعل تقادم الزمن وبعضها لا زال في الذاكرة نختزلها عندما نودع اخواتنا الطالبات لحظة سفرهن وكلنا نتساءل نحن اولياء الامور:من هي الطالبة التي حان عليها الدور لتقديمها قربانا لطرق الاسفلت ويشاركنا الحديث كل من:محمد عويض وعبدالله الحصيني وحميد راضي السناني وعبدالعزيز الحمدي والذين اكدوا ان اكبر معاناة يواجهها سكان محافظة املج هو عدم وجود كلية للبنات بالمحافظة الامر الذي ترتب عليه حوادث مرورية مفجعة بالاضافة الى اغتراب الفتيات عن اسرهن وزيادة الاعباء المالية على كاهل رب الاسرة.
.
دعم مطالب الاهالي
من جانبه اكد مدير تعليم البنات بمنطقة تبوك الدكتور محمد سعيد القحطاني في رده على مطالب الاهالي اثناء زيارته لاملج بان انشاء كلية املج ليست من اختصاص تعليم البنات باملج وانما يتمحور دورهم البنات بمنطقة تبوك بدعم مطالب اهالي املج عبر رفع احصائيات عدد الطالبات والمدارس بمحافظة املج لوزارة التربية والتعليم لتعليم البنات والتي نأمل موافقتها على انشاء كلية
إقامة صلاة الجنازة على أموات الطريق من الطالبات
حامد الرفاعي- (أملج)
لا تكمن اوجاع طالبات المرحلة الجامعية بمحافظة املج في عدم وجود كلية للبنات او فرع للجامعات بمحافظتهن فحسب بل أن الآلام تحاصرهن لأسباب عدة وتتنوع هذه المعاناة والآلام ما بين الاغتراب للدراسة وركوب أهوال الطرق ومفاجآته المحزنة التي يترتب عليها العديد من الحوادث المرورية المأساوية لهؤلاء الطالبات.
يقول محمد حامد السناني ولي امر طالبة جامعية ان المؤشرات الاحصائية تؤكد ان هناك 1400 طالبة من فتيات املج يدرسن في الكليات والتي تبعد اقربها عن محافظة املج اكثر من 400 كم.
بكل التخصصات الهامة و 390 خريجة ثانوية عامة سنويا و 1199 طالبة في المرحلة الثانوية يتوقع تخرجهن خلال الثلاث سنوات المقبلة فيما يبلغ التعداد السكاني لمحافظة املج 60 ألف نسمة.
واستطرد السناني ان الحاجة ماسة لايجاد كلية للبنات بمحافظة املج وذلك في في سبيل القضاء على المعاناة الكبيرة التي تواجه اهالي المحافظة والمتمثلة في فقدانهم للعديد من بناتهم بسبب الحوادث المرورية التي حدثت في الفترة السابقة لهؤلاء الطالبات.
فبنات املج يواجهن متاعب جمة وحرم اكثرهن من مواصلة التعليم الجامعي وكسب جوانب المعرفة واصبحن بهذا عالة على المجتمع ويشكلن ظاهرة خطيرة تؤثر على تربية اجيال المستقبل فالتعليم في املج ينتهي بنهاية الثانوية العامة ونحن في المحافظة بين امرين احلاهما أمر من الآخر اما السماح لبناتنا بتكملة دراستهن الجامعية في المدن والمحافظات الاخرى وضريبتها الاغتراب والحوادث المرورية والمصاريف المادية الكبيرة او معارضة ذهابهن الى هذه الكليات البعيدة وضريبتها ايضا قتل احلام بناتنا وطموحهن في خدمة الوطن.
اما فايز بخيت ولي امر طالبة جامعية فيقول: بحكم سكني بمحافظة املج فأستطيع أن اسرد العديد من المآسي والتي كان ضحايها هؤلاء الطالبات الجامعيات او اولياء امورهن بسبب تعرضهم لحوادث مرورية مميتة اثناء الذهاب او العودة من مقر دراستهن فكلنا في املج نتذكر وفاة طالبتين جامعيتين ووالدهن وشقيقهن اثناء عودتهم من محافظة ضباء مقر كلية البنات كما لا زلنا وبكل أسى وحزن نتذكر احدى الطالبات الجامعيات التي توفيت في حادث مروري اثناء عودتها من كلية البنات بمحافظة ينبع وقد رحلت وتركت ورائها طفلتين ثمرة زواجها ولا زال أهالي املج يتذكرون تلك الطالبة المتفوقة التي ذهبت لاكمال دراستها الجامعية بمحافظة جدة الا ان احلامها واحلام اسرتها تحطمت على قارعة الطريق اثر تعرضها لحادث مروري اقعدها اسيرة لفراش المرض والألم.
حوادث قاتلة
ويستطرد فايز قائلا: الكثير والكثير من الحوادث المرورية التي تعرضت لها فتيات املج اثناء سفرهن للدراسة الجامعية فبعضها تناسيناها بفعل تقادم الزمن وبعضها لا زال في الذاكرة نختزلها عندما نودع اخواتنا الطالبات لحظة سفرهن وكلنا نتساءل نحن اولياء الامور:من هي الطالبة التي حان عليها الدور لتقديمها قربانا لطرق الاسفلت ويشاركنا الحديث كل من:محمد عويض وعبدالله الحصيني وحميد راضي السناني وعبدالعزيز الحمدي والذين اكدوا ان اكبر معاناة يواجهها سكان محافظة املج هو عدم وجود كلية للبنات بالمحافظة الامر الذي ترتب عليه حوادث مرورية مفجعة بالاضافة الى اغتراب الفتيات عن اسرهن وزيادة الاعباء المالية على كاهل رب الاسرة.
.
دعم مطالب الاهالي
من جانبه اكد مدير تعليم البنات بمنطقة تبوك الدكتور محمد سعيد القحطاني في رده على مطالب الاهالي اثناء زيارته لاملج بان انشاء كلية املج ليست من اختصاص تعليم البنات باملج وانما يتمحور دورهم البنات بمنطقة تبوك بدعم مطالب اهالي املج عبر رفع احصائيات عدد الطالبات والمدارس بمحافظة املج لوزارة التربية والتعليم لتعليم البنات والتي نأمل موافقتها على انشاء كلية