ابن البلد
09-03-2007, 04:35 PM
الروتين والغرامات والقروض تهدد أرزاق صيادي ينبع
عبدالله العرفي - ينبع
طالب أكثر من 1300 صياد أسماك بمحافظة ينبع عدم ربط تجديد حجج قواربهم بالتسديد بالبنك الزراعي مؤكدين أن الأمر يمثل إجحافا لهم وقد يتسبب في قطع أرزاقهم كما طالبوا بتسديد رسوم التجديد عن طريق أحد فروع وزارة المواصلات لا عن طريق البنك كما هو حاليا هروبا من الزحام والرسوم المكلفة وتمنى المتحدثون من قيادة حرس الحدود توحيد الإجراءات حيث إنها حاليا تختلف من محافظة إلى أخرى. وأوضحوا أن هناك أرصفة مراسٍ جديدة تخلو من قواربهم بسبب الروتين المعقد. (المدينة) التقت بعض الحواتين واستمعت إلى همومهم وما يواجهون من روتين ممل.
معاناة الروتين
شيخ طائفة الصيادين ناجي حمدي رويسي قال: أتحدث باسم أكثر من 1300 صياد أسماك بمحافظة ينبع يعملون بصيد الأسماك من مركز الرايس جنوب ينبع حتى مركز المخرف شمال ينبع وهم يعيشون معاناة مريرة مع الروتين وتعقيداته حتى أن بعضهم وقف أمام قارب الصيد التابع له لا لا حول له ولا قوة حيث الصياد مطالب بالتزامات كثيرة جدا ومن أهمها تسديد رسوم تجديد حجة قاربه بالبنك وقدرها 50 ريالا في السنة فرغم الزحام الذي قد يطول إلى يومين يدفع أيضا 20 ريالا عمولة للبنك مع اشتراط فتح حساب ومعظم الصيادين لا يعرف طريق البنك لجهله بذلك فإذا لم يسدد تتضاعف الرسوم والأمر الأشد خطورة أن وزارة المواصلات أنشأت رصيفا جديدا بالعزيزية ولكن يخلو من مراكب الصيادين بسبب الروتين المعقد ونرجو أخذ المعاناة من أفواه قدامى الصيادين. وتحدث الحوات عبدالعزيز عبدالله الكبيدي حوات منذ أكثر من 60 عاما منذ طفولته كما يقول فقال: كنا في الماضي رغم مخاطر البحر نخوضه ونحن فرحون حيث نبحث عن السمك حيثما يوجد ونمكث في البحر المدة الكافية حتى قناعتنا ونعود بما قسم الله من الرزق فرحين ولكن في السنوات الأخيرة تعقدت الأمور بسبب الروتين الممل لذا نرجو من المسؤولين النظر في وضعنا وتسهيل إجراءات الصيادين وكذلك النظر بإعانة الصيادين أسوة بالمزارعين حيث الصياد عندما يأخذ قرضا يسدده بالكامل كما هو بينما المزارع يتمتع بخصومات.
الأقساط السنوية
وتحدث الصياد إبراهيم عبدالله الحبيشي (صياد سمك منذ أكثر من 30 عاما) بقوله: أنا أحد مئات الصيادين الذين أخذوا قروضا من البنك الزراعي ومطالب بقسط سنوي أسوة بزملائي ولكن أقف أمام جسر صلب وهو عدم استطاعتي وكثير من إخواني الحواتين على تسديد القسط لأن المحصول في كثير من الأحيان لا يسدد تكاليف رحلة الصيد بينما نحن لدينا أسر يعلم الله حالتها تتنظر منا جلب الرزق كلما عدنا من البحر وقد ينتهي العام ولم يتمكن الواحد منا من جمع القسط وعندما نذهب للمواصلات لتجديد حجة الواسطة البحرية التي نصطاد عليها يطلب منا أولا تسديد قسط البنك الزراعي أي أن التجديد مرتبط بالتسديد فنقف عاجزين وتتوقف أرزاقنا وينقطع مصرف أسرتنا وأيضا تتضاعف الرسوم علينا فلماذا لا يسمح لنا بتجديد حججنا حتى نواصل الصيد لنتمكن من تزويد دخلنا ونصرف على أسرنا؟
كذلك شاركه الحديث الحوات محمد سلمان فقال: نرجو من فرع وزارة المواصلات بفتح قسم مختص لاستقبال التسديد لرسوم التجديد من الحواتين بدلا من البنك الذي أصبح التسديد فيه يكاد يكون مستحيلا للزحام كما طالب محمد سلمان بضرورة فسح الحصول على عمالة حيث الأمر متوقف وقال: انا مثلا لدي ابن ولم يفلح في أي عمل وأردت استخراج رخصة حوات له وأريد له عملا ولكن ذلك ممنوع لمصلحة الشركات الكبرى.
وتحدث الحوات مبارك محمد فقال: نحن نواجه معاناة كبيرة من اختلاف الأوامر فهناك مراكز لحرس الحدود لا يمكن السماح لك بأن تتجاوز حد المركز الذي نفذت منه. فمثلا منطقة ضباء يوجد مركز القف ومركز زبيدة بنفس المحافظة وهما متقاربان لكن لا نستطيع دخول حدود أي مركز سوى الذي سجلت منه.
عبدالله العرفي - ينبع
طالب أكثر من 1300 صياد أسماك بمحافظة ينبع عدم ربط تجديد حجج قواربهم بالتسديد بالبنك الزراعي مؤكدين أن الأمر يمثل إجحافا لهم وقد يتسبب في قطع أرزاقهم كما طالبوا بتسديد رسوم التجديد عن طريق أحد فروع وزارة المواصلات لا عن طريق البنك كما هو حاليا هروبا من الزحام والرسوم المكلفة وتمنى المتحدثون من قيادة حرس الحدود توحيد الإجراءات حيث إنها حاليا تختلف من محافظة إلى أخرى. وأوضحوا أن هناك أرصفة مراسٍ جديدة تخلو من قواربهم بسبب الروتين المعقد. (المدينة) التقت بعض الحواتين واستمعت إلى همومهم وما يواجهون من روتين ممل.
معاناة الروتين
شيخ طائفة الصيادين ناجي حمدي رويسي قال: أتحدث باسم أكثر من 1300 صياد أسماك بمحافظة ينبع يعملون بصيد الأسماك من مركز الرايس جنوب ينبع حتى مركز المخرف شمال ينبع وهم يعيشون معاناة مريرة مع الروتين وتعقيداته حتى أن بعضهم وقف أمام قارب الصيد التابع له لا لا حول له ولا قوة حيث الصياد مطالب بالتزامات كثيرة جدا ومن أهمها تسديد رسوم تجديد حجة قاربه بالبنك وقدرها 50 ريالا في السنة فرغم الزحام الذي قد يطول إلى يومين يدفع أيضا 20 ريالا عمولة للبنك مع اشتراط فتح حساب ومعظم الصيادين لا يعرف طريق البنك لجهله بذلك فإذا لم يسدد تتضاعف الرسوم والأمر الأشد خطورة أن وزارة المواصلات أنشأت رصيفا جديدا بالعزيزية ولكن يخلو من مراكب الصيادين بسبب الروتين المعقد ونرجو أخذ المعاناة من أفواه قدامى الصيادين. وتحدث الحوات عبدالعزيز عبدالله الكبيدي حوات منذ أكثر من 60 عاما منذ طفولته كما يقول فقال: كنا في الماضي رغم مخاطر البحر نخوضه ونحن فرحون حيث نبحث عن السمك حيثما يوجد ونمكث في البحر المدة الكافية حتى قناعتنا ونعود بما قسم الله من الرزق فرحين ولكن في السنوات الأخيرة تعقدت الأمور بسبب الروتين الممل لذا نرجو من المسؤولين النظر في وضعنا وتسهيل إجراءات الصيادين وكذلك النظر بإعانة الصيادين أسوة بالمزارعين حيث الصياد عندما يأخذ قرضا يسدده بالكامل كما هو بينما المزارع يتمتع بخصومات.
الأقساط السنوية
وتحدث الصياد إبراهيم عبدالله الحبيشي (صياد سمك منذ أكثر من 30 عاما) بقوله: أنا أحد مئات الصيادين الذين أخذوا قروضا من البنك الزراعي ومطالب بقسط سنوي أسوة بزملائي ولكن أقف أمام جسر صلب وهو عدم استطاعتي وكثير من إخواني الحواتين على تسديد القسط لأن المحصول في كثير من الأحيان لا يسدد تكاليف رحلة الصيد بينما نحن لدينا أسر يعلم الله حالتها تتنظر منا جلب الرزق كلما عدنا من البحر وقد ينتهي العام ولم يتمكن الواحد منا من جمع القسط وعندما نذهب للمواصلات لتجديد حجة الواسطة البحرية التي نصطاد عليها يطلب منا أولا تسديد قسط البنك الزراعي أي أن التجديد مرتبط بالتسديد فنقف عاجزين وتتوقف أرزاقنا وينقطع مصرف أسرتنا وأيضا تتضاعف الرسوم علينا فلماذا لا يسمح لنا بتجديد حججنا حتى نواصل الصيد لنتمكن من تزويد دخلنا ونصرف على أسرنا؟
كذلك شاركه الحديث الحوات محمد سلمان فقال: نرجو من فرع وزارة المواصلات بفتح قسم مختص لاستقبال التسديد لرسوم التجديد من الحواتين بدلا من البنك الذي أصبح التسديد فيه يكاد يكون مستحيلا للزحام كما طالب محمد سلمان بضرورة فسح الحصول على عمالة حيث الأمر متوقف وقال: انا مثلا لدي ابن ولم يفلح في أي عمل وأردت استخراج رخصة حوات له وأريد له عملا ولكن ذلك ممنوع لمصلحة الشركات الكبرى.
وتحدث الحوات مبارك محمد فقال: نحن نواجه معاناة كبيرة من اختلاف الأوامر فهناك مراكز لحرس الحدود لا يمكن السماح لك بأن تتجاوز حد المركز الذي نفذت منه. فمثلا منطقة ضباء يوجد مركز القف ومركز زبيدة بنفس المحافظة وهما متقاربان لكن لا نستطيع دخول حدود أي مركز سوى الذي سجلت منه.