أبو سفيان
09-03-2007, 02:21 PM
مصرع 6 وإصابة 6 في انهيار بمبنى صناعية ينبع
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-03-09/Pictures/0903.nat.p9.n21.jpg
جسر "السقالة" الذي انهارت أجزاء منه أمس
المدينة المنورة: علي الزيد
لقي 6 مصرعهم وأصيب 6 آخرون أحدهم إصابته خطيرة في أعقاب انهيار أجزاء من سقالة في أعمال مشروع توسعة كلية ينبع الصناعية ظهر أمس، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين آخرين جارية في الموقع الذي تحول إلى ساحة لأعمال الإنقاذ.
وأشارت معلومات مؤكدة إلى أن الكارثة جاءت في أعقاب انهيار أحد الجسور الخاصة بالممرات في المشروع أدى إلى سقوط أجزاء منها أثناء عملية صب الخرسانة من قبل مقاول المشروع، فيما ضاعف من خطورة الحادثة وصعوبة مهام الإنقاذ سقوط نحو 50 مترا مكعبا من الخرسانة السائلة من الجسر والتي سرعان ما جفت مشكلة حاجزا بين فرق الإنقاذ وأجساد الضحايا المطمورين.
وصرح مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة بالنيابة، اللواء سعد بن عبدالله آل شبيب، بأنه ستتم الاستعانة بآلية مختصة للتعامل مع الخرسانة السائلة بعد تجمدها، قائلا إن الحصيلة المقدرة بـ6 وفيات و6 مصابين تعد غير نهائية. وحسب إفادة شهود في المكان، فإن العمال تفاجؤوا بتساقط كتل خشبية وإسمنتية وخرسانية على رفاقهم الذين جرى إخراج جثث بعضهم، فيما سقط آخرون كانوا يقفون على الجسر المنهار، وقال هؤلاء إن زملاءهم المتوفين والمصابين يتبعون للجنسية المصرية وجنسيات شرق آسيوية. وقال رئيس غرفة العمليات في مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، الرائد خالد مبارك الجهني، بأنه من المبكر معرفة سبب انهيار السقالة، في حين لا يزال جمع المعلومات جاريا حول جنسيات وأعمار المتوفين والمصابين.
وقال الجهني إن 3 فرق إنقاذ تتبع للدفاع المدني إضافة إلى فرقة إطفاء تولت مهام انتشال الجثث وإنقاذ المصابين، فيما عززت أعمال متابعة الحادثة فرق تابعة للأمن الصناعي وفرقة إنقاذ تابعة للهيئة الملكية بينبع، ومركبات دعم ومساندة أخرى تتبع للمركز الطبي في الهيئة والهلال الأحمر وبعض المستوصفات الخاصة في المحافظة.
وتفقد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، الموقع واطلع على أعمال الإنقاذ، وكان الأمير سعود قد وصل ينبع في وقت سابق لتفقد بعض المشاريع. وحتى منتصف ليلة أمس، واصلت الفرق المختصة والمساندة مهام رفع الأنقاض فيما يعتقد بأن شخصا أو أكثر لا يزالون تحتها. وكانت أعمال مشروع توسعة كلية ينبع الصناعية قد بدأت منتصف عام 1426هـ عبر عقد تنفذه إحدى الشركات الوطنية وتزيد قيمته على 51 مليون ريال، فيما من المقرر أن تتسلم الكلية المشروع بعد انتهائه مطلع جمادى الآخرة المقبل.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2007-03-09/Pictures/0903.nat.p9.n21.jpg
جسر "السقالة" الذي انهارت أجزاء منه أمس
المدينة المنورة: علي الزيد
لقي 6 مصرعهم وأصيب 6 آخرون أحدهم إصابته خطيرة في أعقاب انهيار أجزاء من سقالة في أعمال مشروع توسعة كلية ينبع الصناعية ظهر أمس، فيما لا تزال أعمال رفع الأنقاض والبحث عن مفقودين آخرين جارية في الموقع الذي تحول إلى ساحة لأعمال الإنقاذ.
وأشارت معلومات مؤكدة إلى أن الكارثة جاءت في أعقاب انهيار أحد الجسور الخاصة بالممرات في المشروع أدى إلى سقوط أجزاء منها أثناء عملية صب الخرسانة من قبل مقاول المشروع، فيما ضاعف من خطورة الحادثة وصعوبة مهام الإنقاذ سقوط نحو 50 مترا مكعبا من الخرسانة السائلة من الجسر والتي سرعان ما جفت مشكلة حاجزا بين فرق الإنقاذ وأجساد الضحايا المطمورين.
وصرح مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة بالنيابة، اللواء سعد بن عبدالله آل شبيب، بأنه ستتم الاستعانة بآلية مختصة للتعامل مع الخرسانة السائلة بعد تجمدها، قائلا إن الحصيلة المقدرة بـ6 وفيات و6 مصابين تعد غير نهائية. وحسب إفادة شهود في المكان، فإن العمال تفاجؤوا بتساقط كتل خشبية وإسمنتية وخرسانية على رفاقهم الذين جرى إخراج جثث بعضهم، فيما سقط آخرون كانوا يقفون على الجسر المنهار، وقال هؤلاء إن زملاءهم المتوفين والمصابين يتبعون للجنسية المصرية وجنسيات شرق آسيوية. وقال رئيس غرفة العمليات في مديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، الرائد خالد مبارك الجهني، بأنه من المبكر معرفة سبب انهيار السقالة، في حين لا يزال جمع المعلومات جاريا حول جنسيات وأعمار المتوفين والمصابين.
وقال الجهني إن 3 فرق إنقاذ تتبع للدفاع المدني إضافة إلى فرقة إطفاء تولت مهام انتشال الجثث وإنقاذ المصابين، فيما عززت أعمال متابعة الحادثة فرق تابعة للأمن الصناعي وفرقة إنقاذ تابعة للهيئة الملكية بينبع، ومركبات دعم ومساندة أخرى تتبع للمركز الطبي في الهيئة والهلال الأحمر وبعض المستوصفات الخاصة في المحافظة.
وتفقد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، الموقع واطلع على أعمال الإنقاذ، وكان الأمير سعود قد وصل ينبع في وقت سابق لتفقد بعض المشاريع. وحتى منتصف ليلة أمس، واصلت الفرق المختصة والمساندة مهام رفع الأنقاض فيما يعتقد بأن شخصا أو أكثر لا يزالون تحتها. وكانت أعمال مشروع توسعة كلية ينبع الصناعية قد بدأت منتصف عام 1426هـ عبر عقد تنفذه إحدى الشركات الوطنية وتزيد قيمته على 51 مليون ريال، فيما من المقرر أن تتسلم الكلية المشروع بعد انتهائه مطلع جمادى الآخرة المقبل.