محمد عبد الله الذبياني
06-03-2007, 10:48 AM
جريدة الرياض 16/2/1428هـ
تكثف الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها البحث عن المجرمين قتلة الفرنسيين الاربعة في وادي بواط بمركز المليليح التابع لمنطقة المدينة المنورة ورغم مرور اسبوع على الاعتداء الآثم الا ان البحث ما زال على اشده حيث تظهر في سماء كل من المدينة المنورة وينبع وأملج والعيص والقرى والمراكز التابعة لها طائرات عمودية بعضها تابع لوزارة الدفاع والطيران وبعضها للدفاع المدني للبحث عن المجرمين خاصة وان السيارة التي استغلها المجرمون باتت اوصافها معروفة فهي من نوع (باترول نيسان) عشبية اللون كما تردد.
أما على الأرض فإن مراكز التفتيش والحواجز الأمنية اصبحت سمة مميزة هذه الايام للمدن والمحافظات حتى ان المواطنين اصبحوا ينظرون لهذا الامر كواجب ديني ووطني ينبغي التعاون معه وعدم التذمر منه بل انهم يبادرون بعضهم صباح كل يوم بالسؤال اليومي (هل تم القبض على الجناة؟)، وقد تأثر الجميع بخطبة الجمعة التي القاها امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي التي حث فيها الجميع على التعاون مع رجال الأمن والابلاغ عن القتلة ولو كانوا ذوي قربى او اصدقاء لأن ذلك امر من الله جاء في كتابه الكريم.
وقد نتج عن هذه الحملة الأمنية فوائد جمة حيث تم القبض على كثير من المخالفين والمتخلفين واللصوص وتم العثور على العديد من السيارات المسروقة داخل الاحواش والبيوت الخربة واعيدت ممتلكات اناس اليهم بعد ان يئسوا من العثور عليها.
كما ان الحوادث قد خفت كثيراً بسبب التواجد الأمني على الطرق السريعة المؤدية الى المدن واختفى المفحطون من ضواحي المدن والمخططات العامة التي لم تسكن بعد.
وقد تأثر الجميع بخطبة الجمعة التي القاها امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي التي حث فيها الجميع على التعاون مع رجال الأمن والابلاغ عن القتلة ولو كانوا ذوي قربى او اصدقاء لأن ذلك امر من الله جاء في كتابه الكريم.
هذه مهمة والدعاء هو الأهم ،، والتضرع إلي الله عز وجل أن يكشف سرهم وأن يخذل الله كل من أراد أمننا بسوء وأن يفضحه ،
اللهم من أراد مجتمعنا بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه ، اللهم وفق رجال الأمن للقبض
على الذين أعتدوا على إخواننا الفرنسيين المسلمين عاجلاً غير آجل.
تكثف الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها البحث عن المجرمين قتلة الفرنسيين الاربعة في وادي بواط بمركز المليليح التابع لمنطقة المدينة المنورة ورغم مرور اسبوع على الاعتداء الآثم الا ان البحث ما زال على اشده حيث تظهر في سماء كل من المدينة المنورة وينبع وأملج والعيص والقرى والمراكز التابعة لها طائرات عمودية بعضها تابع لوزارة الدفاع والطيران وبعضها للدفاع المدني للبحث عن المجرمين خاصة وان السيارة التي استغلها المجرمون باتت اوصافها معروفة فهي من نوع (باترول نيسان) عشبية اللون كما تردد.
أما على الأرض فإن مراكز التفتيش والحواجز الأمنية اصبحت سمة مميزة هذه الايام للمدن والمحافظات حتى ان المواطنين اصبحوا ينظرون لهذا الامر كواجب ديني ووطني ينبغي التعاون معه وعدم التذمر منه بل انهم يبادرون بعضهم صباح كل يوم بالسؤال اليومي (هل تم القبض على الجناة؟)، وقد تأثر الجميع بخطبة الجمعة التي القاها امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي التي حث فيها الجميع على التعاون مع رجال الأمن والابلاغ عن القتلة ولو كانوا ذوي قربى او اصدقاء لأن ذلك امر من الله جاء في كتابه الكريم.
وقد نتج عن هذه الحملة الأمنية فوائد جمة حيث تم القبض على كثير من المخالفين والمتخلفين واللصوص وتم العثور على العديد من السيارات المسروقة داخل الاحواش والبيوت الخربة واعيدت ممتلكات اناس اليهم بعد ان يئسوا من العثور عليها.
كما ان الحوادث قد خفت كثيراً بسبب التواجد الأمني على الطرق السريعة المؤدية الى المدن واختفى المفحطون من ضواحي المدن والمخططات العامة التي لم تسكن بعد.
وقد تأثر الجميع بخطبة الجمعة التي القاها امام وخطيب المسجد النبوي الشريف الدكتور الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي التي حث فيها الجميع على التعاون مع رجال الأمن والابلاغ عن القتلة ولو كانوا ذوي قربى او اصدقاء لأن ذلك امر من الله جاء في كتابه الكريم.
هذه مهمة والدعاء هو الأهم ،، والتضرع إلي الله عز وجل أن يكشف سرهم وأن يخذل الله كل من أراد أمننا بسوء وأن يفضحه ،
اللهم من أراد مجتمعنا بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميراً عليه ، اللهم وفق رجال الأمن للقبض
على الذين أعتدوا على إخواننا الفرنسيين المسلمين عاجلاً غير آجل.