أديب الشبكشي
06-03-2007, 08:41 AM
:eek: http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1783_222745ecfeac6ddd3.jpg
من أبشع الجرائم
امرأة تقتل ابنتها خوفاً من فقدانها
الأم القاتلة
نيويورك - "الرياض":
وصفت الأم لين جيوفاني نفسها بخبيرة العنف الأسري، في لفتة تنم عن قساوة قلبها واستهتارها بعد أن قتلت ابنتها نيكول البلغة من العمر 14عاماً أثناء نومها مستخدمة بذلك مطرقة وجاروفاً.
ونتيجة للاكتئاب الذي كانت تعاني منه لين لطلاقها وخوفها من فقدان الوصاية القانونية على ابنتها أطلقت العنان للوحشية التي كانت تختزنها في قلبها ولتقتل ابنتها المراهقة في مدينة روزيل بارك بولاية نيو جيرسي.
قال رجال الشرطة إن الجريمة وقعت في السادس من شهر نوفمبر لعام 2005حيث كانت نيكول وهي طالبة جامعية مبتدئة تغط في نوم عميق بغرفتها عندما دخلت والدتها لين ( 47عاماً) وانهالت على رأسها بمطرقة ثقيلة ثم استخدمت الجاروف لتجهز عليها.
يقول المدعي العام: "لقد دخلت لين إلى الغرفة وهي عاقدة العزم على قتل ابنتها"، ويضيف: "لم يكن في مسرح الجريمة أي دليل على المقاومة، لم تسنح الفرصة للفتاة كي تدافع عن نفسها".
وكانت لين قد نشرت مقالاً في إحدى الصحف تهاجم فيها الأنظمة القانونية لفشلها في حماية الناس من العنف الأسري.
ويقول أصدقاؤها إنها عانت من أمراض عقلية متعددة. كما أنها أنفقت مبلغ 30ألف دولار في معركتها القضائية مع الأب بغية الفوز بحق الوصاية على نيكول.
وقد حاولت لين في بداية المحاكمة الإقرار بالقتل الخطأ حتى تتجنب إدانتها بالقتل المتعمد. وأصدر القاضي حكمه فيما كانت لين مقيدة اليدين ولا تظهر على وجهها أي عواطف على الاطلاق. حكم عليها بالسجن لمدة 30عاماً على أن لا يتم اطلاق سراحها بشروط قبل أن تقضي 25عاماً ونصف في السجن.
ووقف جون جيوفاني في قاعة المحكمة يقول: "هذه المرأة المتوحشة انتزعت مني جزءاً غالياً. لا يمكنني فهم أي دافع منطقتي لإقدامها على هذه الجريمة التي تنم عن طبيعة لا إنسانية وقسوة غير معقولة تجاه ابنتنا. كيف أمكنها فعل ما فعلته ومن ثم الجلوس بكل هدوء أمامنا دون أن تظهر عليها أي إشارة على الندم.
من أبشع الجرائم
امرأة تقتل ابنتها خوفاً من فقدانها
الأم القاتلة
نيويورك - "الرياض":
وصفت الأم لين جيوفاني نفسها بخبيرة العنف الأسري، في لفتة تنم عن قساوة قلبها واستهتارها بعد أن قتلت ابنتها نيكول البلغة من العمر 14عاماً أثناء نومها مستخدمة بذلك مطرقة وجاروفاً.
ونتيجة للاكتئاب الذي كانت تعاني منه لين لطلاقها وخوفها من فقدان الوصاية القانونية على ابنتها أطلقت العنان للوحشية التي كانت تختزنها في قلبها ولتقتل ابنتها المراهقة في مدينة روزيل بارك بولاية نيو جيرسي.
قال رجال الشرطة إن الجريمة وقعت في السادس من شهر نوفمبر لعام 2005حيث كانت نيكول وهي طالبة جامعية مبتدئة تغط في نوم عميق بغرفتها عندما دخلت والدتها لين ( 47عاماً) وانهالت على رأسها بمطرقة ثقيلة ثم استخدمت الجاروف لتجهز عليها.
يقول المدعي العام: "لقد دخلت لين إلى الغرفة وهي عاقدة العزم على قتل ابنتها"، ويضيف: "لم يكن في مسرح الجريمة أي دليل على المقاومة، لم تسنح الفرصة للفتاة كي تدافع عن نفسها".
وكانت لين قد نشرت مقالاً في إحدى الصحف تهاجم فيها الأنظمة القانونية لفشلها في حماية الناس من العنف الأسري.
ويقول أصدقاؤها إنها عانت من أمراض عقلية متعددة. كما أنها أنفقت مبلغ 30ألف دولار في معركتها القضائية مع الأب بغية الفوز بحق الوصاية على نيكول.
وقد حاولت لين في بداية المحاكمة الإقرار بالقتل الخطأ حتى تتجنب إدانتها بالقتل المتعمد. وأصدر القاضي حكمه فيما كانت لين مقيدة اليدين ولا تظهر على وجهها أي عواطف على الاطلاق. حكم عليها بالسجن لمدة 30عاماً على أن لا يتم اطلاق سراحها بشروط قبل أن تقضي 25عاماً ونصف في السجن.
ووقف جون جيوفاني في قاعة المحكمة يقول: "هذه المرأة المتوحشة انتزعت مني جزءاً غالياً. لا يمكنني فهم أي دافع منطقتي لإقدامها على هذه الجريمة التي تنم عن طبيعة لا إنسانية وقسوة غير معقولة تجاه ابنتنا. كيف أمكنها فعل ما فعلته ومن ثم الجلوس بكل هدوء أمامنا دون أن تظهر عليها أي إشارة على الندم.