حر اليدين
05-03-2007, 09:51 PM
جميعنا صُدم وتألم للحادث الأليم الذي حصل لإخواتنا المعلمات عليهن رحمة الله تعالى فقد عشنا واحداً من أصعب أيامنا في ينبع الهادئة ولكنة قضاء الله وقدرة والحمد لله على كل حال ..
ولكن وبعد أن جفت الدموع قليلاً لابأس أن نتناقش في هذا الموضوع الذي أصبح في تزايد مستمر ، فلا يمر إسبوع إلا ونسمع بحادث من هذة النوعية لسيارة تقل معلمات أو طالبات والنتيجة تكون فاجعة وكارثة كما حصل صباح السبت الماضي .. فسوف ألخص الموضوع في نقطتين ربما وأقول ربما أنها تكون هي الحل ..
1 - بإعتراف الكثير أن غالبية سائقي الميكروباص والصالونات التي تقل المعلمات والطالبات هم في الأساس ليسو متمرسين في القيادة فبعضهم كان يعمل في بقالة أو مطعم وفجاءة وبقدرة قادر تحول إلى سائق لا يُشق لة غبار وأنا أعرف أحد الأشخاص من الجنسية العربية أمضى سنوات طويلة يعمل في بقالة في ينبع والأن لدية ميكروباص لنقل الطالبات .. إذاً من سمح لهؤلاء بالعبث بإرواح بناتنا وأخواتنا ؟؟؟
لماذا لا تكون هناك شركة متخصصة في هذا المجال بحيث تُمنح حق الإمتياز في نقل المعلمات والطالبات وفق ضوابط وأنظمة شديدة كإحضار سائقين مدربين على مستوى عالى وسيارات خالية من العيوب ( يعني نظيفة ) وانا متأكد أن هناك الكثير من رجال الإعمال ينتظرون مثل هذة الفرص لتقديم عروضهم للوزارة أو حتى الإتحاد فيما بينهم لتكوين شركة أو أسطول كامل للنقل يخدم جميع مناطق وقرى المملكة .. ولكن متى ومتى سيتم ذلك ؟؟؟؟
2 - في حالة عدم القدرة على إنشاء شركة متخصصة في عملية النقل أو بمعنى أخر أن الوضع سيبقى كما هو حالياً فالخباز والسباك وغيرهم يتحولون إلى سائقين يتبعون لمؤسسات خاصة وصغيرة فلماذا لا نستفيد ممن سبقنا ولدية خبرة واسعة في عملية النقل ولن أذهب بكم بعيداً فكلنا يعرف شركة أرامكو السعودية ويعرف موقعها جيداً على الخارطة العالمية وهي غنية عن الشرح وغنية عن المدح فسوف أحكي لكم جزءً من نظامها في عملية القيادة ....
إن أرامكو السعودية تمنع منعاً باتاً جميع موظفيها وعلى رأسهم رئيس الشركة وهو شخص يُعين عن طريق الملك بمرتبة وزير تمنعهم من قيادة أي سيارة من سيارات الشركة إلا بعد الحصول على رخصة قيادة خاصة من الشركة تكون مبنية في الأساس على حصول الموظف على الرخصة المعروفة والممنوحة من الحكومة .. وهذة الرخصة الممنوحة من الشركة لا تمنح للموظف إلا بعد إجتيازة لعدة إختبارات قاسية وشديدة ويتم تجديدها سنوياً وخلاف ذلك يُحرم على الموظف قيادة مركبات الشركة ومن يخالف ذلك يكون عرضة للجزاء الكبير هو ورئيسة لذلك لا عجب أن نجد هذة الشركة تحتل المرتبة الأولى عالمياً وليس عربياً .
إذاً لماذا لا يتم الإستفادة من خبرة هذة الشركة في هذا المجال وصدقوني لو تمت مخاطبة مسؤوليها في هذا الشأن فإنهم سيرحبون بكل تأكيد وسيقدمون كل الدعم والمساندة لأن الهدف هو واحد وسيبقى واحد بحول الله .
أعلم أن ماكتبتة هو مجرد إجتهادات من إنسان أقسم بالله العظيم أنه لم يفق بعد من هول الصدمة التي حصلت لإخواتنا المعلمات اللاتي نسأل الله الكريم أن يشملهن بواسع رحمتة ومغفرتة ..
أخوكم ومحبكم ...... حر اليدين
ولكن وبعد أن جفت الدموع قليلاً لابأس أن نتناقش في هذا الموضوع الذي أصبح في تزايد مستمر ، فلا يمر إسبوع إلا ونسمع بحادث من هذة النوعية لسيارة تقل معلمات أو طالبات والنتيجة تكون فاجعة وكارثة كما حصل صباح السبت الماضي .. فسوف ألخص الموضوع في نقطتين ربما وأقول ربما أنها تكون هي الحل ..
1 - بإعتراف الكثير أن غالبية سائقي الميكروباص والصالونات التي تقل المعلمات والطالبات هم في الأساس ليسو متمرسين في القيادة فبعضهم كان يعمل في بقالة أو مطعم وفجاءة وبقدرة قادر تحول إلى سائق لا يُشق لة غبار وأنا أعرف أحد الأشخاص من الجنسية العربية أمضى سنوات طويلة يعمل في بقالة في ينبع والأن لدية ميكروباص لنقل الطالبات .. إذاً من سمح لهؤلاء بالعبث بإرواح بناتنا وأخواتنا ؟؟؟
لماذا لا تكون هناك شركة متخصصة في هذا المجال بحيث تُمنح حق الإمتياز في نقل المعلمات والطالبات وفق ضوابط وأنظمة شديدة كإحضار سائقين مدربين على مستوى عالى وسيارات خالية من العيوب ( يعني نظيفة ) وانا متأكد أن هناك الكثير من رجال الإعمال ينتظرون مثل هذة الفرص لتقديم عروضهم للوزارة أو حتى الإتحاد فيما بينهم لتكوين شركة أو أسطول كامل للنقل يخدم جميع مناطق وقرى المملكة .. ولكن متى ومتى سيتم ذلك ؟؟؟؟
2 - في حالة عدم القدرة على إنشاء شركة متخصصة في عملية النقل أو بمعنى أخر أن الوضع سيبقى كما هو حالياً فالخباز والسباك وغيرهم يتحولون إلى سائقين يتبعون لمؤسسات خاصة وصغيرة فلماذا لا نستفيد ممن سبقنا ولدية خبرة واسعة في عملية النقل ولن أذهب بكم بعيداً فكلنا يعرف شركة أرامكو السعودية ويعرف موقعها جيداً على الخارطة العالمية وهي غنية عن الشرح وغنية عن المدح فسوف أحكي لكم جزءً من نظامها في عملية القيادة ....
إن أرامكو السعودية تمنع منعاً باتاً جميع موظفيها وعلى رأسهم رئيس الشركة وهو شخص يُعين عن طريق الملك بمرتبة وزير تمنعهم من قيادة أي سيارة من سيارات الشركة إلا بعد الحصول على رخصة قيادة خاصة من الشركة تكون مبنية في الأساس على حصول الموظف على الرخصة المعروفة والممنوحة من الحكومة .. وهذة الرخصة الممنوحة من الشركة لا تمنح للموظف إلا بعد إجتيازة لعدة إختبارات قاسية وشديدة ويتم تجديدها سنوياً وخلاف ذلك يُحرم على الموظف قيادة مركبات الشركة ومن يخالف ذلك يكون عرضة للجزاء الكبير هو ورئيسة لذلك لا عجب أن نجد هذة الشركة تحتل المرتبة الأولى عالمياً وليس عربياً .
إذاً لماذا لا يتم الإستفادة من خبرة هذة الشركة في هذا المجال وصدقوني لو تمت مخاطبة مسؤوليها في هذا الشأن فإنهم سيرحبون بكل تأكيد وسيقدمون كل الدعم والمساندة لأن الهدف هو واحد وسيبقى واحد بحول الله .
أعلم أن ماكتبتة هو مجرد إجتهادات من إنسان أقسم بالله العظيم أنه لم يفق بعد من هول الصدمة التي حصلت لإخواتنا المعلمات اللاتي نسأل الله الكريم أن يشملهن بواسع رحمتة ومغفرتة ..
أخوكم ومحبكم ...... حر اليدين