ناجي قروان
05-03-2007, 03:57 PM
عبدالله السلمي – ينبع
شيعت جموع غفيرة مساء أمس الأول المعلمات الخمس اللاتي لقين حتفهن صباح السبت إثر حادث مروري تعرضن له في طريقهن إلى مدرستهن وتقدم عدد من المسؤولين بمحافظة ينبع المصلين في صلاة الميت على المتوفيات عقب صلاة مغرب أمس وكان المصلون قد بدأوا في التوافد مبكرا على مسجد أبو عوف في حي ج16 بينبع قبل صلاة العصر حيث كان مقررا الصلاة عليهن بعد العصر الا ان تأخر إجراءات استلام الجثث دفعة واحدة من المستشفى أدى إلى تأخر الصلاة عليهن بعد المغرب مما أدى إلى ازدياد اعداد المصلين بصورة كبيرة حتى ضاقت بهم الساحات الجانبية للمسجد.
وكان قد سبق ذلك ملازمة ذوي المتوفيات من قبل صلاة الظهر في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثث والتي بدورها استغرقت وقتا طويلا لصعوبة التعرف على الجثث لتغيير ملامحها بتأثير الحادث.
وظل ذوو المتوفيات مرابطين في المقبرة الموجودة بحي ج16 لتلقي التعازي بعد مواراة الجثامين الثرى.
إلى ذلك القى الخبر بظلاله المخزنة على المجتمع في ينبع ومنذ ذيوع الخبر تلقت إدارة تعليم البنات بمحافظة ينبع عددا كبيرا من الاتصالات تستفسر عن أسماء الضحايا وأوصاف السيارة والسائق وأدى تضارب المعلومات المبدئية إلى إثارة هلع وقلق الكثيرين الذين تواجدوا في مبنى الإدارة رغم تطمينات المسؤولين بالإدارة ولم تسكن الهواجس الا بعد ان أعلن مدير التعليم بينبع حامد السلمي أسماء المتوفيات في الحادث ليتيقن ذووهن.
وعلى صعيد تسديد عجز المعلمات في مدرسة القراصة التي تعمل فيها المعلمات أوضحت إدارة التعليم ان اثنتين من المعلمات المتوفيات على وظائف حكومية رسمية وهن هيفاء حمد الحربقي تخصص علوم ورياضيات وتهاني حمادي القايدي تخصص اقتصاد وتدبير منزلي أما الأخريات فيعملن على بند محو الأمية وسيتم تسديد العجز من المعلمات عن طريق المفاضلة بعد موافقة الوزارة حيث ان هناك قائمة طويلة من المنتظرات على بند محو الأمية في أغلب التخصصات وقد سبق وان أجريت لهن المفاضلة حسب برنامج المفاضلة الآلي وسيتم الاتصال عليهن حسب الأولوية في القائمة.
وفي المدرسة التي تعمل فيها الضحايا وهي ابتدائية ومتوسطة القراصة أوضح مندوب التربية والتعليم للبنات بالعيص معوض السناني ان مديرة الإشراف التربوي بالمندوبية مريم سعود الجهني قامت بزيارة المدرسة صباح الأحد وقدمت التعازي للمعلمات والطالبات اللاتي بدا عليهن التأثر الشديد وحضرت سبع معلمات ومديرة المدرسة ونقلت مديرة الإشراف تعازي مدير التعليم ومنسوبي الإدارة والمندوبية ودعتهن التحلي بالصبر ومواصلة الدراسة.
وأفاد السناني انه سيتم تسديد النقص في الفترة الحالية عن طريق الانتداب من المعلمات لضمان استمرارية الدراسة مشددا على ان الدراسة لن تتوقف وأشار السناني إلى ان مدرسة القراصة من المدارس المرغوبة للمعلمات.
وعلى جانب آخر عبرت المعلمة بادية مقدم التي كانت ترافق المتوفيات إلى قبل أسبوعين في سيارة واحدة وتصلي معهن يوميا صلاة الفجر في ينبع النخل أو خيف حسين طيلة الفترة الماضية، عبرت عن حزنها الشديد لفراقهن.
على صعيد آخر تذمر عدد من ذوي المتوفيات من بند محو الأمية الذي تعمل عليه المعلمات بمكافأة مقطوعة مقدارها 2500 ريال يأخذ منها السائق ما لا يقل عن 1000 ريال ولا تحتسب الإجازات ولا يتجدد تلقائيا ويقطعن مسافات طويلة من أجل العمل في المدارس البعيدة من خلال طريق مفرد محفوف بمخاطر الحوادث والسيول والابل السائبة والتقاطعات والتجاوزات الخطرة والسرعة الزائدة للحاق ببداية الدوام داعين إلى توفير دوريات أمنية على الطريق لمراقبة ووضع حد للحوادث المميتة.
شيعت جموع غفيرة مساء أمس الأول المعلمات الخمس اللاتي لقين حتفهن صباح السبت إثر حادث مروري تعرضن له في طريقهن إلى مدرستهن وتقدم عدد من المسؤولين بمحافظة ينبع المصلين في صلاة الميت على المتوفيات عقب صلاة مغرب أمس وكان المصلون قد بدأوا في التوافد مبكرا على مسجد أبو عوف في حي ج16 بينبع قبل صلاة العصر حيث كان مقررا الصلاة عليهن بعد العصر الا ان تأخر إجراءات استلام الجثث دفعة واحدة من المستشفى أدى إلى تأخر الصلاة عليهن بعد المغرب مما أدى إلى ازدياد اعداد المصلين بصورة كبيرة حتى ضاقت بهم الساحات الجانبية للمسجد.
وكان قد سبق ذلك ملازمة ذوي المتوفيات من قبل صلاة الظهر في انتظار انتهاء الإجراءات لاستلام الجثث والتي بدورها استغرقت وقتا طويلا لصعوبة التعرف على الجثث لتغيير ملامحها بتأثير الحادث.
وظل ذوو المتوفيات مرابطين في المقبرة الموجودة بحي ج16 لتلقي التعازي بعد مواراة الجثامين الثرى.
إلى ذلك القى الخبر بظلاله المخزنة على المجتمع في ينبع ومنذ ذيوع الخبر تلقت إدارة تعليم البنات بمحافظة ينبع عددا كبيرا من الاتصالات تستفسر عن أسماء الضحايا وأوصاف السيارة والسائق وأدى تضارب المعلومات المبدئية إلى إثارة هلع وقلق الكثيرين الذين تواجدوا في مبنى الإدارة رغم تطمينات المسؤولين بالإدارة ولم تسكن الهواجس الا بعد ان أعلن مدير التعليم بينبع حامد السلمي أسماء المتوفيات في الحادث ليتيقن ذووهن.
وعلى صعيد تسديد عجز المعلمات في مدرسة القراصة التي تعمل فيها المعلمات أوضحت إدارة التعليم ان اثنتين من المعلمات المتوفيات على وظائف حكومية رسمية وهن هيفاء حمد الحربقي تخصص علوم ورياضيات وتهاني حمادي القايدي تخصص اقتصاد وتدبير منزلي أما الأخريات فيعملن على بند محو الأمية وسيتم تسديد العجز من المعلمات عن طريق المفاضلة بعد موافقة الوزارة حيث ان هناك قائمة طويلة من المنتظرات على بند محو الأمية في أغلب التخصصات وقد سبق وان أجريت لهن المفاضلة حسب برنامج المفاضلة الآلي وسيتم الاتصال عليهن حسب الأولوية في القائمة.
وفي المدرسة التي تعمل فيها الضحايا وهي ابتدائية ومتوسطة القراصة أوضح مندوب التربية والتعليم للبنات بالعيص معوض السناني ان مديرة الإشراف التربوي بالمندوبية مريم سعود الجهني قامت بزيارة المدرسة صباح الأحد وقدمت التعازي للمعلمات والطالبات اللاتي بدا عليهن التأثر الشديد وحضرت سبع معلمات ومديرة المدرسة ونقلت مديرة الإشراف تعازي مدير التعليم ومنسوبي الإدارة والمندوبية ودعتهن التحلي بالصبر ومواصلة الدراسة.
وأفاد السناني انه سيتم تسديد النقص في الفترة الحالية عن طريق الانتداب من المعلمات لضمان استمرارية الدراسة مشددا على ان الدراسة لن تتوقف وأشار السناني إلى ان مدرسة القراصة من المدارس المرغوبة للمعلمات.
وعلى جانب آخر عبرت المعلمة بادية مقدم التي كانت ترافق المتوفيات إلى قبل أسبوعين في سيارة واحدة وتصلي معهن يوميا صلاة الفجر في ينبع النخل أو خيف حسين طيلة الفترة الماضية، عبرت عن حزنها الشديد لفراقهن.
على صعيد آخر تذمر عدد من ذوي المتوفيات من بند محو الأمية الذي تعمل عليه المعلمات بمكافأة مقطوعة مقدارها 2500 ريال يأخذ منها السائق ما لا يقل عن 1000 ريال ولا تحتسب الإجازات ولا يتجدد تلقائيا ويقطعن مسافات طويلة من أجل العمل في المدارس البعيدة من خلال طريق مفرد محفوف بمخاطر الحوادث والسيول والابل السائبة والتقاطعات والتجاوزات الخطرة والسرعة الزائدة للحاق ببداية الدوام داعين إلى توفير دوريات أمنية على الطريق لمراقبة ووضع حد للحوادث المميتة.