ناجي قروان
26-02-2007, 04:11 PM
ارجاء الوطن...
تزامناً مع دراسة أظهرت خطورة الموقف
تقارير «بلدي» وأمانة المدينة تحذر من تلوث صناعي محتمل
خالد الشلاحي (المدينة المنورة)تصوير: حسام كريدي
حذرت أمانة المدينة المنورة أصحاب المصانع والمدابغ ومزارع الدواجن من القاء مخلفاتهم الصناعية في المرمى غرب المدينة على طريق “المدينة/ينبع القديم” ابتداءً من منتصف محرم الماضي وذلك بعد سنوات من استخدامه في التخلص من النفايات الصناعية الخطيرة وغير المعالجة..
تحذيرات الأمانة لم تحدد مواقع بديلة للتخلص من النفايات الصناعية والمخلفات السائلة الأمر الذي سيضطر معه أصحاب المصانع والمدابغ ومزارع الدواجن الى ايجاد مواقع بأنفسهم للتخلص من مخلفاتهم ما يضاعف احتمالات مخاطر التلوث الصناعي. المجلس البلدي تنبه للمشكلة وقام بتشكيل لجنة خاصة لدراسة مخاطر التلوث شرق المدينة وأوصت اللجنة في تقريرها بضرورة معالجة مشكلة حي العاقول مع مصانع الطوب ومزارع الدواجن والاسطبلات، ودعت اللجنة الى عدم انشاء المزيد من هذه الاستثمارات في الحي الى جانب مطالبة المصانع المقامة حالياً بتقرير من الارصاد وحماية البيئة يبين قدرتها في الحد من التأثيرات البيئية ومدى امكانية الزام المصانع بتوفير اجهزة القياس الآني للمؤثرات البيئية المتعلقة بالتلوث الهوائي بالاضافة الى التأكيد على الجهات المختصة على متابعة هذه المنشآت ومراقبة مدى استيفائها للاشتراطات النظامية واشعارهم بالانتقال للمنطقة المخصصة لهم بمجرد انتهاء المهلة في هذا العام. تحذيرات صحة البيئة وتقرير المجلس البلدي تزامنت مع دراسة ميدانية أجريت مؤخراً وحذرت من المشكلات المحتملة من المخلفات الصناعية والسائلة ومخلفات المعادن الثقيلة شديدة السمية باعتبارها رافداً لأمراض خطيرة.. ولفت رئيس وحدة البحوث البيئة والصحية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وكيل معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة د. عبدالبديع حمزة الى ان هدف الدراسة تحديد تركيز المعادن خاصة شديدة السمية منها. وقالت الدراسة ان معامل دباغة الجلود غير المعالجة تعتبر الأكثر تلوثاً
تزامناً مع دراسة أظهرت خطورة الموقف
تقارير «بلدي» وأمانة المدينة تحذر من تلوث صناعي محتمل
خالد الشلاحي (المدينة المنورة)تصوير: حسام كريدي
حذرت أمانة المدينة المنورة أصحاب المصانع والمدابغ ومزارع الدواجن من القاء مخلفاتهم الصناعية في المرمى غرب المدينة على طريق “المدينة/ينبع القديم” ابتداءً من منتصف محرم الماضي وذلك بعد سنوات من استخدامه في التخلص من النفايات الصناعية الخطيرة وغير المعالجة..
تحذيرات الأمانة لم تحدد مواقع بديلة للتخلص من النفايات الصناعية والمخلفات السائلة الأمر الذي سيضطر معه أصحاب المصانع والمدابغ ومزارع الدواجن الى ايجاد مواقع بأنفسهم للتخلص من مخلفاتهم ما يضاعف احتمالات مخاطر التلوث الصناعي. المجلس البلدي تنبه للمشكلة وقام بتشكيل لجنة خاصة لدراسة مخاطر التلوث شرق المدينة وأوصت اللجنة في تقريرها بضرورة معالجة مشكلة حي العاقول مع مصانع الطوب ومزارع الدواجن والاسطبلات، ودعت اللجنة الى عدم انشاء المزيد من هذه الاستثمارات في الحي الى جانب مطالبة المصانع المقامة حالياً بتقرير من الارصاد وحماية البيئة يبين قدرتها في الحد من التأثيرات البيئية ومدى امكانية الزام المصانع بتوفير اجهزة القياس الآني للمؤثرات البيئية المتعلقة بالتلوث الهوائي بالاضافة الى التأكيد على الجهات المختصة على متابعة هذه المنشآت ومراقبة مدى استيفائها للاشتراطات النظامية واشعارهم بالانتقال للمنطقة المخصصة لهم بمجرد انتهاء المهلة في هذا العام. تحذيرات صحة البيئة وتقرير المجلس البلدي تزامنت مع دراسة ميدانية أجريت مؤخراً وحذرت من المشكلات المحتملة من المخلفات الصناعية والسائلة ومخلفات المعادن الثقيلة شديدة السمية باعتبارها رافداً لأمراض خطيرة.. ولفت رئيس وحدة البحوث البيئة والصحية بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وكيل معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة د. عبدالبديع حمزة الى ان هدف الدراسة تحديد تركيز المعادن خاصة شديدة السمية منها. وقالت الدراسة ان معامل دباغة الجلود غير المعالجة تعتبر الأكثر تلوثاً