naji2003
24-02-2007, 03:59 PM
والدة "فاطمة" تتحدث لـ " الوطن" بعد صمت طويل:
"منصور" لعب على وتر "تكافؤ النسب" ليُخفي حقيقة ظلمه لـ3 زوجات الأولى مطلقة والثانية معلقة والثالثة معذبة
الدمام: حامد الشهري
قد يكون موضوع "تكافؤ النسب" هو سبب اهتمام وسائل الإعلام بقضية "منصور وفاطمة" التي حسمتها هيئة التمييز، قبل أسابيع، بتأييد حكم فسخ عقد زواجهما وإنهاء العلاقة الزوجية بينهما. وقد تداعت القضية إعلامياً على أنحاء متعددة، وتناولت أطرافاً كانت، في الأصل، خارج القضية، فظهر الزوج "منصور" بطلاً في حاجة إلى من يؤازره في قضية فصله عن "فاطمة"، كما ظهر، أيضاً، زوجاً قاسياً وأباً مهملاً تجاهل حق زوجتين سابقتين وأولاد منهما. وانشغل السجال الإعلامي برسم الصورتين مستمداً خطوطه وألوانه من المصادر المتخالفة في موقفها من القضية الأصلية التي جرت التداعيات المدهشة.
ابنتنا طلبت الزكاة
لكن لوالدة "فاطمة" قصتها التي لم يسبق لوسيلة إعلام أن كشفت عن منظورها، كواحدة من أهم مصادر القضية التي شغلت المجتمع السعودي ووسائل إعلام إقليمية ودولية. وهي قصة تعود تفصيلاتها إلى بداية المفاجأة التي وجدت الأسرة نفسها فيها، بانكشاف "الواقع المرير" الذي تضعه أم فاطمة وصفاً لحياة ابنتها. وهو واقع ـ والكلام لأم فاطمة ـ كان مغيباً عمداً من قبل "منصور" الذي أخفى وضعه الاجتماعي عنهم واكتشفوا ذلك قبل إنجاب الطفلين، فهو كان متزوجاً من امرأتين قبل تقدمه لخطبة فاطمة.
إلا أن الواقع الأكثر مرارة لم يكن موضوع "قضية النسب" التي تفجرت في مرحلة لاحقة، بل وضع "فاطمة" الزوجة التي كانت القلب الحنون والأم الثانية ومقربة للجميع وعلاقاتها الاجتماعية الكثيرة، "ثم بدأت تقطع علاقاتها الاجتماعية وتقلل من التواصل مع أهلها"، على نحو أثار الريبة في نفس الأسرة التي تسربت لها معلومات عن عجز "منصور" عن القيام بمهامه الزوجية وتحمل "فاطمة" مسؤولية النفقة على المنزل في الوقت الذي كان فيه زوجها عاطلاً عن العمل.
لكن أم فاطمة تذهب إلى ما هو أبعد من هذا الوضع حيث بلغها عن إحدى قريباتها في القصيم أن فاطمة "طلبت منهم الزكاة بسبب الحاجة والعوز"..! وفي معلومات أخرى عن أقارب لهم أيضاً، فإن فاطمة "هربت ذات ليلة من منصور ولجأت إلى دورة مياه تتبع أحد المساجد بعد تعرضها لضرب وتعذيب منه"..! وتقول أم فاطمة "إن الدعوى المرفوعة ضد منصور كانت عن قناعة والد الأسرة بأهمية النسب بضرورة إنقاذها مما هي فيه، خاصة أن صبرها بلغ حد الصمت الغريب الذي أدهش الجميع.
وقد وكل والدها أحد إخوانها للتعامل مع الدعوى في محكمة الجوف. وكان الأخ/ الوكيل يعيش في القصيم ويسافر إلى الجوف للترافع في القضية. لكن منصور كشف عن ضعف موقفه منذ البداية حيث رفض حضور الجلسات، وحين ضاقت عليه وسائل التملص هرب بفاطمة إلى القصيم حيث يعيش المسؤول عن الترافع في القضية.
وترفض أم فاطمة حصر القضية في مسألة "تكافؤ النسب"، مع أنها الأساس، وتشير إلى أن وسائل الإعلام انشغلت بمنطوق الآية الكريمة "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، بوصفها مقياساً للنزاهة الشخصية والتقى والورع. لكنها ترى أن هذا المقياس في وادٍ وواقع منصور في وادٍ آخر، ولا صلة للقضية بهذا المقياس.
وتستدل أم فاطمة بما كشفته وسائل الإعلام نفسها بالصوت والصورة عن مستوى التقوى الذي يتمتع به منصور. وتضيف أم فاطمة: إنصاف الزوجات هو أوضح مقياس يُقاس به أي رجل يُقدم على التعدد، وقد شاهدنا جميعاً كيف كشفت زوجته الثانية "أم مشعل" عن حجم مأساتها مع منصور الذي أقام معها 3 أشهر ثم رماها وجنينها ولم يره إلا عبر التلفزيون السعودي، حين ناشدت الزوجة المعلقة وزير الداخلية لإنهاء مرارة واقعها معه. ناهيك عن إهمال منصور زوجته الأولى التي أنجب منها 5 أبناء.
وتعلق أم فاطمة: هذا هو مقياس التقوى الذي نؤمن به جميعاً كمسلمين، فهل يقبل أحدكم أن يترك ابنته عند زوج بهذا المستوى من الاستهتار الأسري..؟! لعبة التكافؤ ضعيفة وتقول: لعب منصور على وتر "التكافؤ في النسب" لأنه الذريعة الوحيدة أمامه في مواجهة واقعه، وكابر مستفيداً من وسائل الإعلام ليُبرز ما ادعاه ظلماً له في القضية. وأخفى متعمداً الظلم الذي أوقع فيه 5 من الأبناء وزوجتين لا حول لهم ولا قوة، وأسال دمعه في الفضائيات كإنسان مظلوم مكسور أمام نعرة قبلية، في حين أن الحقيقة تتعدد تفصيلاتها وتتصل بمستوى نزاهته ومطامعه في إرث فاطمة التي استدرجها إلى استصدار وكالة شرعية له يترافع بموجبها ضد أسرتها في قضية إرثها.
تضيف: كما لعب أيضاً على وتر "الأخ غير الشقيق" ليصور حقيقة العلاقة بين فاطمة وأخيها غير الشقيق الذي ترافع ضد منصور، ويضع لها لوناً يساند ازدواجيته الشخصية هو، وإلا فإن جميع الإخوة من القضية، الأشقاء وغير الأشقاء، لهم موقف واحد، ومستند إلى رفض واقع فاطمة المذل الذي وقعت فيه تحت تأثير مريب جداً، منذ أن بدأت ضغوطه تسلط عليها بعد إنجابها طفلتها "نهى"، حيث كان يُهددها بأخذها منها لو بقيت في منزل أهلها، فتضطر المسكينة للخضوع له، وتحمل الجوع والتنقل من مسكن إلى آخر.
وتستغرب أم فاطمة من توجيه اللوم لأسرتها في القضية والتركيز على دعوى النسب، موضحة أن الرجل يشكل مشكلة على نفسه وأهله، وقد رفضت حتى أسرته مساندته في القضية لأنها تعرف حقائق كثيرة لم تصل إلى وسائل الإعلام، والدليل أنه أوقف في شرطة الخبر 10 أيام ورفض جميع أهله حتى توقيع ورقة كفالة لإخراجه وبعد خروجه اتصل مهدداً بقوله (لن تخرج ابنتكم إلا بأمري) فأي قوى خفية يملكها ؟!!. وقد سافر أولادي إلى منطقته وقابلوا إخوانه في متابعة الموضوع، وقد رفضوا التدخل في الموضوع وكأنهم يتبرؤون منه ومن تصرفاته. وتضيف متسائلة: إذا كان إخوانه وأهله الأقربون يرفضون حتى التدخل لإطلاق سراحه، فكيف نقبل نحن برمي ابنتنا في سجنه..؟! لم ينجح وتضيف: قد يكون منصور نجح، حسب مقاييسه، بالتشهير بنا، وقد يكون هناك من يسانده ويقف وراءه خاصة بعد تمدد القضية إعلامياً إلى خارج الحدود، وقد يكون قد أخذ حريته في قول كل ما يستطيع قوله بما في ذلك الاتهامات والافتراءات.. ولكن ذلك لن يغير من حقيقته المتناقضة شيئاً، ولن تجدي كل محاولاته في مداواة جراح أبنائه الستة وزوجتيه المسكينتين أو طمس آثار ما فعلت يداه فيهم جميعاً.. وبالتالي لن يسمح ذلك بتخلينا عن ابنتنا التي تحولت حياتها إلى جحيم منذ أول يوم طرق فيه منصور باب بيتنا. وأخيرا لقد قمنا بزيارتها وكانت مفرحة للجميع وأبلغت سلامها للأسرة. ثقتي بالله كبيرة ستعود فاطمة بإذن الله إلى حضني وأفرش عيني لابنتي وأبنائها الأبرياء من أجل أن أراهم سعداء معنا 0
"منصور" لعب على وتر "تكافؤ النسب" ليُخفي حقيقة ظلمه لـ3 زوجات الأولى مطلقة والثانية معلقة والثالثة معذبة
الدمام: حامد الشهري
قد يكون موضوع "تكافؤ النسب" هو سبب اهتمام وسائل الإعلام بقضية "منصور وفاطمة" التي حسمتها هيئة التمييز، قبل أسابيع، بتأييد حكم فسخ عقد زواجهما وإنهاء العلاقة الزوجية بينهما. وقد تداعت القضية إعلامياً على أنحاء متعددة، وتناولت أطرافاً كانت، في الأصل، خارج القضية، فظهر الزوج "منصور" بطلاً في حاجة إلى من يؤازره في قضية فصله عن "فاطمة"، كما ظهر، أيضاً، زوجاً قاسياً وأباً مهملاً تجاهل حق زوجتين سابقتين وأولاد منهما. وانشغل السجال الإعلامي برسم الصورتين مستمداً خطوطه وألوانه من المصادر المتخالفة في موقفها من القضية الأصلية التي جرت التداعيات المدهشة.
ابنتنا طلبت الزكاة
لكن لوالدة "فاطمة" قصتها التي لم يسبق لوسيلة إعلام أن كشفت عن منظورها، كواحدة من أهم مصادر القضية التي شغلت المجتمع السعودي ووسائل إعلام إقليمية ودولية. وهي قصة تعود تفصيلاتها إلى بداية المفاجأة التي وجدت الأسرة نفسها فيها، بانكشاف "الواقع المرير" الذي تضعه أم فاطمة وصفاً لحياة ابنتها. وهو واقع ـ والكلام لأم فاطمة ـ كان مغيباً عمداً من قبل "منصور" الذي أخفى وضعه الاجتماعي عنهم واكتشفوا ذلك قبل إنجاب الطفلين، فهو كان متزوجاً من امرأتين قبل تقدمه لخطبة فاطمة.
إلا أن الواقع الأكثر مرارة لم يكن موضوع "قضية النسب" التي تفجرت في مرحلة لاحقة، بل وضع "فاطمة" الزوجة التي كانت القلب الحنون والأم الثانية ومقربة للجميع وعلاقاتها الاجتماعية الكثيرة، "ثم بدأت تقطع علاقاتها الاجتماعية وتقلل من التواصل مع أهلها"، على نحو أثار الريبة في نفس الأسرة التي تسربت لها معلومات عن عجز "منصور" عن القيام بمهامه الزوجية وتحمل "فاطمة" مسؤولية النفقة على المنزل في الوقت الذي كان فيه زوجها عاطلاً عن العمل.
لكن أم فاطمة تذهب إلى ما هو أبعد من هذا الوضع حيث بلغها عن إحدى قريباتها في القصيم أن فاطمة "طلبت منهم الزكاة بسبب الحاجة والعوز"..! وفي معلومات أخرى عن أقارب لهم أيضاً، فإن فاطمة "هربت ذات ليلة من منصور ولجأت إلى دورة مياه تتبع أحد المساجد بعد تعرضها لضرب وتعذيب منه"..! وتقول أم فاطمة "إن الدعوى المرفوعة ضد منصور كانت عن قناعة والد الأسرة بأهمية النسب بضرورة إنقاذها مما هي فيه، خاصة أن صبرها بلغ حد الصمت الغريب الذي أدهش الجميع.
وقد وكل والدها أحد إخوانها للتعامل مع الدعوى في محكمة الجوف. وكان الأخ/ الوكيل يعيش في القصيم ويسافر إلى الجوف للترافع في القضية. لكن منصور كشف عن ضعف موقفه منذ البداية حيث رفض حضور الجلسات، وحين ضاقت عليه وسائل التملص هرب بفاطمة إلى القصيم حيث يعيش المسؤول عن الترافع في القضية.
وترفض أم فاطمة حصر القضية في مسألة "تكافؤ النسب"، مع أنها الأساس، وتشير إلى أن وسائل الإعلام انشغلت بمنطوق الآية الكريمة "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، بوصفها مقياساً للنزاهة الشخصية والتقى والورع. لكنها ترى أن هذا المقياس في وادٍ وواقع منصور في وادٍ آخر، ولا صلة للقضية بهذا المقياس.
وتستدل أم فاطمة بما كشفته وسائل الإعلام نفسها بالصوت والصورة عن مستوى التقوى الذي يتمتع به منصور. وتضيف أم فاطمة: إنصاف الزوجات هو أوضح مقياس يُقاس به أي رجل يُقدم على التعدد، وقد شاهدنا جميعاً كيف كشفت زوجته الثانية "أم مشعل" عن حجم مأساتها مع منصور الذي أقام معها 3 أشهر ثم رماها وجنينها ولم يره إلا عبر التلفزيون السعودي، حين ناشدت الزوجة المعلقة وزير الداخلية لإنهاء مرارة واقعها معه. ناهيك عن إهمال منصور زوجته الأولى التي أنجب منها 5 أبناء.
وتعلق أم فاطمة: هذا هو مقياس التقوى الذي نؤمن به جميعاً كمسلمين، فهل يقبل أحدكم أن يترك ابنته عند زوج بهذا المستوى من الاستهتار الأسري..؟! لعبة التكافؤ ضعيفة وتقول: لعب منصور على وتر "التكافؤ في النسب" لأنه الذريعة الوحيدة أمامه في مواجهة واقعه، وكابر مستفيداً من وسائل الإعلام ليُبرز ما ادعاه ظلماً له في القضية. وأخفى متعمداً الظلم الذي أوقع فيه 5 من الأبناء وزوجتين لا حول لهم ولا قوة، وأسال دمعه في الفضائيات كإنسان مظلوم مكسور أمام نعرة قبلية، في حين أن الحقيقة تتعدد تفصيلاتها وتتصل بمستوى نزاهته ومطامعه في إرث فاطمة التي استدرجها إلى استصدار وكالة شرعية له يترافع بموجبها ضد أسرتها في قضية إرثها.
تضيف: كما لعب أيضاً على وتر "الأخ غير الشقيق" ليصور حقيقة العلاقة بين فاطمة وأخيها غير الشقيق الذي ترافع ضد منصور، ويضع لها لوناً يساند ازدواجيته الشخصية هو، وإلا فإن جميع الإخوة من القضية، الأشقاء وغير الأشقاء، لهم موقف واحد، ومستند إلى رفض واقع فاطمة المذل الذي وقعت فيه تحت تأثير مريب جداً، منذ أن بدأت ضغوطه تسلط عليها بعد إنجابها طفلتها "نهى"، حيث كان يُهددها بأخذها منها لو بقيت في منزل أهلها، فتضطر المسكينة للخضوع له، وتحمل الجوع والتنقل من مسكن إلى آخر.
وتستغرب أم فاطمة من توجيه اللوم لأسرتها في القضية والتركيز على دعوى النسب، موضحة أن الرجل يشكل مشكلة على نفسه وأهله، وقد رفضت حتى أسرته مساندته في القضية لأنها تعرف حقائق كثيرة لم تصل إلى وسائل الإعلام، والدليل أنه أوقف في شرطة الخبر 10 أيام ورفض جميع أهله حتى توقيع ورقة كفالة لإخراجه وبعد خروجه اتصل مهدداً بقوله (لن تخرج ابنتكم إلا بأمري) فأي قوى خفية يملكها ؟!!. وقد سافر أولادي إلى منطقته وقابلوا إخوانه في متابعة الموضوع، وقد رفضوا التدخل في الموضوع وكأنهم يتبرؤون منه ومن تصرفاته. وتضيف متسائلة: إذا كان إخوانه وأهله الأقربون يرفضون حتى التدخل لإطلاق سراحه، فكيف نقبل نحن برمي ابنتنا في سجنه..؟! لم ينجح وتضيف: قد يكون منصور نجح، حسب مقاييسه، بالتشهير بنا، وقد يكون هناك من يسانده ويقف وراءه خاصة بعد تمدد القضية إعلامياً إلى خارج الحدود، وقد يكون قد أخذ حريته في قول كل ما يستطيع قوله بما في ذلك الاتهامات والافتراءات.. ولكن ذلك لن يغير من حقيقته المتناقضة شيئاً، ولن تجدي كل محاولاته في مداواة جراح أبنائه الستة وزوجتيه المسكينتين أو طمس آثار ما فعلت يداه فيهم جميعاً.. وبالتالي لن يسمح ذلك بتخلينا عن ابنتنا التي تحولت حياتها إلى جحيم منذ أول يوم طرق فيه منصور باب بيتنا. وأخيرا لقد قمنا بزيارتها وكانت مفرحة للجميع وأبلغت سلامها للأسرة. ثقتي بالله كبيرة ستعود فاطمة بإذن الله إلى حضني وأفرش عيني لابنتي وأبنائها الأبرياء من أجل أن أراهم سعداء معنا 0