ناجي قروان
21-02-2007, 03:06 PM
محمد سليمان عبدالغفار
في رحاب الله
الحمد لله الحي الذي لا يموت ولا يفوت ابدا وسبحانه الذي جعل الموت حقا على البشر كافة. وان الموت سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تحويلا ولن تجد لسنة الله تبديلا. ومع قوة الايمان بكل ذلك نظل نحن البشر في ارض يتحسر الانسان منا على موت اخ وصديق وعزيز.
فعندما يغيب الموت أحد اولئك تظل الساحة خالية تنبئ عن فراغ احدثه فيها وتنذر بغياب لا عودة منه وتردد حسرة مجتمعه وفاقديه. وعند وصف الله عز وجل الموت بأنه مصيبة. وأوعد الصابر على هذا المصاب بالاجر والمثوبة، وفي هذا السياق غيب الموت فجر يوم السبت 29/1/1328هـ الاخ والصديق والرجل الانسان ابن العم «محمد سليمان عبدالغفار» الانصاري «ابو فهد» غيبه أثر وعكة صحية طارئة لم تمهله طويلا. ودع الحياة كريماً. كما عاش فيها كريما. واذا كانت شهادتي فيه مجروحة بحكم الصلة لكن حقيقة يعد الرجل بكل خصاله المعروفة للجميع انه انسان مناضل بدأ حياته في المشوار الوظيفي ثم تحول منه الى ممارسة عمل خاص مكافحاً في مشواره الجديد هذا مستعينا بالله ثم بجهده وفكره وعزيمته متطلعا الى تهيئة حياة كريمة لاسرته بكل افرادها وفتح المجال للابناء باستكمال دراستهم كل في مجاله راضيا وبقناعة تامة بما بذل ويبذل وبما حصد ويحصد معروف عنه انه يتمتع بالسكينة والوقار عفيف اللسان كما هي عفته في اليد وبعون من الله حسنا فعل لأهله وذويه. كانت نشأته في طفولته في بيت الاسرة الواحدة الذي كان يضم الجميع تحت سقف واحد من ابناء واحفاد حيث كانت الاسرة تحرص حينذاك على ان المعيشة الجماعية تولد عند الاطفال رغبة التواصل والتلاحم. يتعلمون من خلال ذلك اسلوب التعامل العطوف وكيفية التعامل من جيل ولآخر. وهذا انعكس في مجريات حياته وسلوكياته، وبرز في تعامله مع الاخرين.
أجزم انني رأيت من ذلك وسمعت ما هو أكثر لكن شدني كثيرا ما شاهدته في موكب تشييعه الى مثواه الاخير من طابور طويل وهائل من الناس جاءوا عن رغبة للمشاركة في التشييع، وتضاعف عدد الذين ترددوا على داره لتقديم العزاء بمشاركة وجدانية يردد بعضهم ما يعرفه عن صفات الفقيد ودلل على وفاء الناس له واكد ان هذا نعم الرصيد حقاً. ادعو للفقيد العزيز بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جنات الخلد والنعيم ويلهم اسرته واولاده فهد واخوانه واخواته جميل الصبر وعظيم الاجر فهم حقيقة يمثلون خير خلف لخير سلف بارك الله فيهم.
إنا لله وإنا اليه راجعون.
منصور محمود عبدالغفار
في رحاب الله
الحمد لله الحي الذي لا يموت ولا يفوت ابدا وسبحانه الذي جعل الموت حقا على البشر كافة. وان الموت سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تحويلا ولن تجد لسنة الله تبديلا. ومع قوة الايمان بكل ذلك نظل نحن البشر في ارض يتحسر الانسان منا على موت اخ وصديق وعزيز.
فعندما يغيب الموت أحد اولئك تظل الساحة خالية تنبئ عن فراغ احدثه فيها وتنذر بغياب لا عودة منه وتردد حسرة مجتمعه وفاقديه. وعند وصف الله عز وجل الموت بأنه مصيبة. وأوعد الصابر على هذا المصاب بالاجر والمثوبة، وفي هذا السياق غيب الموت فجر يوم السبت 29/1/1328هـ الاخ والصديق والرجل الانسان ابن العم «محمد سليمان عبدالغفار» الانصاري «ابو فهد» غيبه أثر وعكة صحية طارئة لم تمهله طويلا. ودع الحياة كريماً. كما عاش فيها كريما. واذا كانت شهادتي فيه مجروحة بحكم الصلة لكن حقيقة يعد الرجل بكل خصاله المعروفة للجميع انه انسان مناضل بدأ حياته في المشوار الوظيفي ثم تحول منه الى ممارسة عمل خاص مكافحاً في مشواره الجديد هذا مستعينا بالله ثم بجهده وفكره وعزيمته متطلعا الى تهيئة حياة كريمة لاسرته بكل افرادها وفتح المجال للابناء باستكمال دراستهم كل في مجاله راضيا وبقناعة تامة بما بذل ويبذل وبما حصد ويحصد معروف عنه انه يتمتع بالسكينة والوقار عفيف اللسان كما هي عفته في اليد وبعون من الله حسنا فعل لأهله وذويه. كانت نشأته في طفولته في بيت الاسرة الواحدة الذي كان يضم الجميع تحت سقف واحد من ابناء واحفاد حيث كانت الاسرة تحرص حينذاك على ان المعيشة الجماعية تولد عند الاطفال رغبة التواصل والتلاحم. يتعلمون من خلال ذلك اسلوب التعامل العطوف وكيفية التعامل من جيل ولآخر. وهذا انعكس في مجريات حياته وسلوكياته، وبرز في تعامله مع الاخرين.
أجزم انني رأيت من ذلك وسمعت ما هو أكثر لكن شدني كثيرا ما شاهدته في موكب تشييعه الى مثواه الاخير من طابور طويل وهائل من الناس جاءوا عن رغبة للمشاركة في التشييع، وتضاعف عدد الذين ترددوا على داره لتقديم العزاء بمشاركة وجدانية يردد بعضهم ما يعرفه عن صفات الفقيد ودلل على وفاء الناس له واكد ان هذا نعم الرصيد حقاً. ادعو للفقيد العزيز بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جنات الخلد والنعيم ويلهم اسرته واولاده فهد واخوانه واخواته جميل الصبر وعظيم الاجر فهم حقيقة يمثلون خير خلف لخير سلف بارك الله فيهم.
إنا لله وإنا اليه راجعون.
منصور محمود عبدالغفار