أبو سفيان
18-02-2007, 05:13 PM
عبد الرحمن يريد سرقة منزل عمه !! فماذا حــدث له ؟؟
أحوال الناس
عبد الرحمن سرد قصته قائلاً: ولدت في جو أسري متنافر على الرغم من سكن كل إخوة أبي في ذات العمارة التي نسكن بها. بدأت مشاكل أمي مع زوجات أعمامي وأنا بدأت أحس بالوضع ولأن أبي أقل دخلاً من أعمامي فقد كنت أحقد على أبناء عمي لأن لديهم من الأموال ما ليس لدي فكنت أتحرش بهم من أجل أن أضربهم وزاد بي الحد إلى أن كنت أجمع أصدقائي لضرب أبناء عمي معي وكانوا لا يستطيعون إخبار أبائهم خوفاً من بطشي بهم وإن سألهم أحد ما بهم يتحججون بحجج واهية.. لكن مرت أيام كنت أجد نفسي لا أملك من المال شيئا كون أبي دخله محدود كما أسلفت. أتاني أحد الأصدقاء وقال لي ما رأيك في طريقة نضمن بها مصروف ثلاثة أيام على الأقل. من شدة حاجتي قلت له: أخبرني وأنا علي التنفيذ. قال لي «نأخذ» اسطوانة المطعم وقت صلاة الجمعة. لاحظ لم يقل لي نسرق بل قالها بكلمة عادية حتى أراها بسيطة.
سرقتها وتولى هو بيعها، وكانت هذه البداية وأصبحت أسطو على أي شيء تقع عيني عليه. لا تنسى بأن كل هذا كان يجري وأنا لا أصلي ولا أعرف للمسجد طريقاً إلا في المناسبات حتى الجمعة التي كنت أصليها أصبحت أستغل وقتها في سرقة الأنابيب. في يوم من الأيام دعوت صديقي سامحه الله لنسرق مصوغات ذهبية من منزل عمي الموظف الكبير وبالفعل تم التخطيط لذلك قلت لصديقي أنا سأمهد لك الطريق لأني رأيت ابن عمي وأمه ذاهبين إلى زواج في ليلة خميس حينها ظننت أن المنزل خالياً كسرت زجاج النافذة وقفزت إلى داخل دورة المياه. ويا لهول ما رأيت. رأيت عمي يستعد للاستحمام ولأني أمازح عمي ويمازحني هو. لم أتمالك نفسي من الضحك وهو يضحك باستغراب ويسألني ما بي فقلت له أتيت لسرقتك. تعجب من قولي أعدت ذلك على أسماعه فقال لي تسرق عمك يا عبد الرحمن؟! قلت له وأزيدك من الشعر بيتا، صديقي في الأسفل ينتظر مني إشارة فنظر عمي من الشباك وبالفعل وجد صديقي نهره عمي فهرب، ثم أدخلني إلى الصالة ولم يستحم، وظل بجانبي يسألني لماذا أفعل ذلك فقلت له أحتاج المال قال لي يا عبد الرحمن أنت تحتاج إلى عمل أريد منك أن توعدني أن لا تعود لمثل هذا الفعل مرة أخرى مع أي شخص كان وتقطع علاقتك بهؤلاء الأصدقاء وأنا سأقوم بتدريسك في معهد خاص باللغة الإنجليزية والكمبيوتر ونبحث لك عن عمل وبالفعل وفيت بوعدي ووفى عمي بوعده.. وها أنا والحمد لله أعمل وقريباً سأتزوج.. ما أريد أن أقوله أن القناعة بما قسم الله لأي شخص هي كنز، وأصدقاء السوء هم البداية الحقيقية لجهنم.
أحوال الناس
عبد الرحمن سرد قصته قائلاً: ولدت في جو أسري متنافر على الرغم من سكن كل إخوة أبي في ذات العمارة التي نسكن بها. بدأت مشاكل أمي مع زوجات أعمامي وأنا بدأت أحس بالوضع ولأن أبي أقل دخلاً من أعمامي فقد كنت أحقد على أبناء عمي لأن لديهم من الأموال ما ليس لدي فكنت أتحرش بهم من أجل أن أضربهم وزاد بي الحد إلى أن كنت أجمع أصدقائي لضرب أبناء عمي معي وكانوا لا يستطيعون إخبار أبائهم خوفاً من بطشي بهم وإن سألهم أحد ما بهم يتحججون بحجج واهية.. لكن مرت أيام كنت أجد نفسي لا أملك من المال شيئا كون أبي دخله محدود كما أسلفت. أتاني أحد الأصدقاء وقال لي ما رأيك في طريقة نضمن بها مصروف ثلاثة أيام على الأقل. من شدة حاجتي قلت له: أخبرني وأنا علي التنفيذ. قال لي «نأخذ» اسطوانة المطعم وقت صلاة الجمعة. لاحظ لم يقل لي نسرق بل قالها بكلمة عادية حتى أراها بسيطة.
سرقتها وتولى هو بيعها، وكانت هذه البداية وأصبحت أسطو على أي شيء تقع عيني عليه. لا تنسى بأن كل هذا كان يجري وأنا لا أصلي ولا أعرف للمسجد طريقاً إلا في المناسبات حتى الجمعة التي كنت أصليها أصبحت أستغل وقتها في سرقة الأنابيب. في يوم من الأيام دعوت صديقي سامحه الله لنسرق مصوغات ذهبية من منزل عمي الموظف الكبير وبالفعل تم التخطيط لذلك قلت لصديقي أنا سأمهد لك الطريق لأني رأيت ابن عمي وأمه ذاهبين إلى زواج في ليلة خميس حينها ظننت أن المنزل خالياً كسرت زجاج النافذة وقفزت إلى داخل دورة المياه. ويا لهول ما رأيت. رأيت عمي يستعد للاستحمام ولأني أمازح عمي ويمازحني هو. لم أتمالك نفسي من الضحك وهو يضحك باستغراب ويسألني ما بي فقلت له أتيت لسرقتك. تعجب من قولي أعدت ذلك على أسماعه فقال لي تسرق عمك يا عبد الرحمن؟! قلت له وأزيدك من الشعر بيتا، صديقي في الأسفل ينتظر مني إشارة فنظر عمي من الشباك وبالفعل وجد صديقي نهره عمي فهرب، ثم أدخلني إلى الصالة ولم يستحم، وظل بجانبي يسألني لماذا أفعل ذلك فقلت له أحتاج المال قال لي يا عبد الرحمن أنت تحتاج إلى عمل أريد منك أن توعدني أن لا تعود لمثل هذا الفعل مرة أخرى مع أي شخص كان وتقطع علاقتك بهؤلاء الأصدقاء وأنا سأقوم بتدريسك في معهد خاص باللغة الإنجليزية والكمبيوتر ونبحث لك عن عمل وبالفعل وفيت بوعدي ووفى عمي بوعده.. وها أنا والحمد لله أعمل وقريباً سأتزوج.. ما أريد أن أقوله أن القناعة بما قسم الله لأي شخص هي كنز، وأصدقاء السوء هم البداية الحقيقية لجهنم.