الزعيم2006
17-02-2007, 12:11 PM
وكيل الوزارة وثلاثة مديري عموم يحققون في القضية بالمجمع اليوم والنتائج بعد أسبوع
ناعم الشهري، فايز السميري، عادل قاضي (تبوك، أملج، الرياض)
تفاعلت قضية الاعتداء التي قام بها مجموعة من الطلاب على عدد من المعلمين وأعضاء الجهاز الإداري في مجمع المرامية التعليمي التابع لمحافظة ينبع التعليمية ومع نهاية اختبارات الفصل الدراسي الأول بعد أن تعرض المعلمون لعدد من الطعنات وأنواع الضرب. وبدأت وزارة التربية والتعليم تعطي مزيدا من الاهتمام بمجريات القضية..
وبناءً على توجيه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد يقوم وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور علي الوزرة بزيارة لمحافظة ينبع يبدأها صباح اليوم السبت.
وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الأستاذ علي الوزرة أن وزارة التربية والتعليم قد شكلت لجنة للتحقيق في هذه القضية مكونة من الإدارة العامة للمتابعة والإدارة العامة للإشراف التربوي والإدارة العامة للإرشاد والتوجيه وسيكون على رأس الفريق وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم إضافة لمدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ومدير تعليم محافظة ينبع، وتؤكد مصادر (المدينة) أن التحقيق سيستمر لمدة أسبوع ستعلن بعده النتائج التي تتوصل إليها الوزارة.
وأكدت مصادر (المدينة) أن الزيارة التي سيقوم بها الدكتور الوزرة ستكون بحضوره منذ طابور الصباح وبداية الدوام الدراسي لمجمع المرامية والذي حدثت به المشكلة الخاصة بالاعتداء على المعلمين وسوف يقوم الدكتور الوزرة بالالتقاء بعدد من المسؤولين في إدارة تعليم ينبع بالإضافة إلى الجهاز التعليمي بالمدرسة وعدد من الطلاب وأولياء أمورهم للاطلاع عن كثب على تفاصيل الحادثة بالإضافة إلى وقوفه شخصيا على المشكلة الاخرى والتي أثارتها مشكلة الاعتداء على المعلمين وهي مسببات التضخم الكبير في المدرسة حيث وصل أعداد طلاب المجمع إلى 600 طالب في مراحله التعليمية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي وهو عدد كبير إذا قورن بمجمع تعليمي يقع في إحدى القرى خصوصا ان دراسة قامت بها الوزارة خلال الأيام السابقة تؤكد إغلاق عدد من المدارس في القرى القريبة منها والواقعة في محيطها وتتبع محافظتي ينبع وأملج مثل مدارس عدان ومدارس أبوشكير وغيرها من المدارس الأخرى.
وتشير مصادر (المدينة) إلى أن مسببات هذه الزيادة والتضخم في الأعداد الخاصة بالمدرسة تعود إلى سبب واحد هو صرف مكافآت لطلاب تسمى بمكافآت (جبل رضوى) وهي بواقع 450 ريالا لكل طالب في المراحل الثلاث.
الجدير ذكره أن لائحة العقوبات التي أصدرتها الوزارة خلال الفترة السابقة والتي تتعلق بعقوبات الطلاب حيث جاء في الإجراءات الواجب تنفيذها بحق الطالب غير المنضبط سلوكيا في حدود المخالفات من الدرجة الخامسة ومنها الاعتداء على احد المعلمين أو الجهاز الإداري بالمدرسة فإن العقوبة تتضمن الفصل من الدراسة بقرار من مدير التعليم بالمنطقة لمدة عام كامل للطالب بالإضافة إلى تبليغ الجهات الأمنية عن واقع المشكلة وتحويل الطالب لها وقد ساوت اللائحة في بند اعتداء الطالب على المعلم بجريمة توزيع أو ترويج المخدرات داخل المدرسة أو الاستهانة بشيء من شعائر الإسلام أو اعتناق الأفكار الهدامة وهو الجرم الاعلى في اللائحة.
نقلاً عن جريدة المدينة
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2002&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=205817
ناعم الشهري، فايز السميري، عادل قاضي (تبوك، أملج، الرياض)
تفاعلت قضية الاعتداء التي قام بها مجموعة من الطلاب على عدد من المعلمين وأعضاء الجهاز الإداري في مجمع المرامية التعليمي التابع لمحافظة ينبع التعليمية ومع نهاية اختبارات الفصل الدراسي الأول بعد أن تعرض المعلمون لعدد من الطعنات وأنواع الضرب. وبدأت وزارة التربية والتعليم تعطي مزيدا من الاهتمام بمجريات القضية..
وبناءً على توجيه وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد يقوم وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور علي الوزرة بزيارة لمحافظة ينبع يبدأها صباح اليوم السبت.
وأوضح وكيل الوزارة للتعليم الأستاذ علي الوزرة أن وزارة التربية والتعليم قد شكلت لجنة للتحقيق في هذه القضية مكونة من الإدارة العامة للمتابعة والإدارة العامة للإشراف التربوي والإدارة العامة للإرشاد والتوجيه وسيكون على رأس الفريق وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم إضافة لمدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ومدير تعليم محافظة ينبع، وتؤكد مصادر (المدينة) أن التحقيق سيستمر لمدة أسبوع ستعلن بعده النتائج التي تتوصل إليها الوزارة.
وأكدت مصادر (المدينة) أن الزيارة التي سيقوم بها الدكتور الوزرة ستكون بحضوره منذ طابور الصباح وبداية الدوام الدراسي لمجمع المرامية والذي حدثت به المشكلة الخاصة بالاعتداء على المعلمين وسوف يقوم الدكتور الوزرة بالالتقاء بعدد من المسؤولين في إدارة تعليم ينبع بالإضافة إلى الجهاز التعليمي بالمدرسة وعدد من الطلاب وأولياء أمورهم للاطلاع عن كثب على تفاصيل الحادثة بالإضافة إلى وقوفه شخصيا على المشكلة الاخرى والتي أثارتها مشكلة الاعتداء على المعلمين وهي مسببات التضخم الكبير في المدرسة حيث وصل أعداد طلاب المجمع إلى 600 طالب في مراحله التعليمية الثلاث الابتدائي والمتوسط والثانوي وهو عدد كبير إذا قورن بمجمع تعليمي يقع في إحدى القرى خصوصا ان دراسة قامت بها الوزارة خلال الأيام السابقة تؤكد إغلاق عدد من المدارس في القرى القريبة منها والواقعة في محيطها وتتبع محافظتي ينبع وأملج مثل مدارس عدان ومدارس أبوشكير وغيرها من المدارس الأخرى.
وتشير مصادر (المدينة) إلى أن مسببات هذه الزيادة والتضخم في الأعداد الخاصة بالمدرسة تعود إلى سبب واحد هو صرف مكافآت لطلاب تسمى بمكافآت (جبل رضوى) وهي بواقع 450 ريالا لكل طالب في المراحل الثلاث.
الجدير ذكره أن لائحة العقوبات التي أصدرتها الوزارة خلال الفترة السابقة والتي تتعلق بعقوبات الطلاب حيث جاء في الإجراءات الواجب تنفيذها بحق الطالب غير المنضبط سلوكيا في حدود المخالفات من الدرجة الخامسة ومنها الاعتداء على احد المعلمين أو الجهاز الإداري بالمدرسة فإن العقوبة تتضمن الفصل من الدراسة بقرار من مدير التعليم بالمنطقة لمدة عام كامل للطالب بالإضافة إلى تبليغ الجهات الأمنية عن واقع المشكلة وتحويل الطالب لها وقد ساوت اللائحة في بند اعتداء الطالب على المعلم بجريمة توزيع أو ترويج المخدرات داخل المدرسة أو الاستهانة بشيء من شعائر الإسلام أو اعتناق الأفكار الهدامة وهو الجرم الاعلى في اللائحة.
نقلاً عن جريدة المدينة
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2002&pubid=1&CatID=74&sCatID=219&articleid=205817