أبو سفيان
17-02-2007, 12:32 AM
هذا جزء من مقال كتبه الدكتور حمود أبو طالب في صحيفة الوطن عن أحوال المستشفى التخصصي بجدة
الوطن
المستشفى التخصصي بجدة يجب أن يكون في متناول كل مواطن، وليس طبقة كبار المسؤولين أو أصحاب الأرصدة الكبيرة، وفي الوقت نفسه فإن الحلول القانونية والنظامية والمالية لوضعه ليست معجزة أبدا إذا أرادت الدولة ذلك، وحين تفعل فإنها تتيح للمواطن خدمة جاهزة متوفرة قابلة للتوسع وإنقاذ الكثير من الذين يتسولون موعداً هنا أو هناك.
إنه رغم وجود شعار مستشفى الملك فيصل التخصصي على مبنى وأجهزة وأوراق المستشفى، إلا أن معظم الناس لا يعرفون أهو فعلا مستشفى حكومي أم خاص أم مجهول الهوية، يحدث هذا وحاجة الناس تتفاقم لمثل الخدمات التي يقدمها، وهناك مرضى يوافيهم الأجل قبل أن يحصلوا على موعد هنا أو هناك، وإضافة إلى اقتراحات الدكتور عبدالله دحلان التي كتبها يوم الأحد الماضي فإنني أتمنى أن يلتفت صاحب القلب الكبير، خادم الحرمين الشريفين، إلى هذه المشكلة ويأمر بحلها حتى يستطيع المواطن الذي يلهث من تبوك إلى جازان الحصول على خدمة طبية تخصصية مجانية كما هو حقه على الدولة التي ضمنت له ذلك، إذ إنه مؤلم جدا أن تظل مواقف هذا المستشفى وأمثاله مليئة بالسيارات الفارهة، بينما الحفاة يطول انتظارهم على الأرصفة.
الوطن
المستشفى التخصصي بجدة يجب أن يكون في متناول كل مواطن، وليس طبقة كبار المسؤولين أو أصحاب الأرصدة الكبيرة، وفي الوقت نفسه فإن الحلول القانونية والنظامية والمالية لوضعه ليست معجزة أبدا إذا أرادت الدولة ذلك، وحين تفعل فإنها تتيح للمواطن خدمة جاهزة متوفرة قابلة للتوسع وإنقاذ الكثير من الذين يتسولون موعداً هنا أو هناك.
إنه رغم وجود شعار مستشفى الملك فيصل التخصصي على مبنى وأجهزة وأوراق المستشفى، إلا أن معظم الناس لا يعرفون أهو فعلا مستشفى حكومي أم خاص أم مجهول الهوية، يحدث هذا وحاجة الناس تتفاقم لمثل الخدمات التي يقدمها، وهناك مرضى يوافيهم الأجل قبل أن يحصلوا على موعد هنا أو هناك، وإضافة إلى اقتراحات الدكتور عبدالله دحلان التي كتبها يوم الأحد الماضي فإنني أتمنى أن يلتفت صاحب القلب الكبير، خادم الحرمين الشريفين، إلى هذه المشكلة ويأمر بحلها حتى يستطيع المواطن الذي يلهث من تبوك إلى جازان الحصول على خدمة طبية تخصصية مجانية كما هو حقه على الدولة التي ضمنت له ذلك، إذ إنه مؤلم جدا أن تظل مواقف هذا المستشفى وأمثاله مليئة بالسيارات الفارهة، بينما الحفاة يطول انتظارهم على الأرصفة.