المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف أقنع الملك ـ فيصل يرحمه الله ـ الرئيس الفرنسي بهذا الرد



أبو سفيان
16-02-2007, 06:05 PM
http://www.watein.com/ksaimg/albums/userpics/thumb_king_faisal_photo.jpg

من الذكريات والمذكرات أنقل لكم هذه الحادثة :
في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول مع الملك فيصل يرحمه الله في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل _ قال ديجول : " عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه _ كما يقول بعض العرب _ بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي " . وعلى الفور كان رد الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!! وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين "

وفي حادثة أخرى :
يقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال " إن طائرتي تقف هامدة في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .

يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه .


رحم الله الملك المحنك السياسي البارع بإجاباته المسكتة وبارك الله لنا في خلفه من ابناء الملك المؤسس حفظهم الله ورعاهم ..وللمعلومية فالملك فيصل انتقل إلى رحمة الله تعالى

في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975 م

وليد شبكشي
16-02-2007, 07:00 PM
الملك فيصل رحمه الله كان يطلق عليه الغرب (داهية العرب)

أديب الشبكشي
16-02-2007, 08:28 PM
رحم الله الملك المحنك السياسي البارع بإجاباته المسكتة وبارك الله لنا في خلفه من ابناء الملك المؤسس حفظهم الله ورعاهم

أسير ينبع
17-02-2007, 02:34 PM
والله كل ماذكر اللمك فيصل رحمه الله أو شاهدة صور له تدمع عيني لأنه بحق رجل سياسي لا يخاف في الله لومة لائم

رفع ر أس الأمة كانت الغرب تحسب له الف حساب .


لكن لا حول ولا قوة إلا بالله

حامد مسلم
17-02-2007, 11:20 PM
رحمك الله يا الملك فيصل رحمة واسعة
وادخلك اعلى جنانه مع النبيين والصادقين والشهداء