الزعيم2006
13-02-2007, 03:48 PM
نقص في كميات المعروض من الأسماك في ينبع
التجار يرجعون السبب إلى موجة البرد ويلجأون للمستزرع
http://www.moq3.com/pics/up_2007/01_2007/9c55c3c270.JPG (www.moq3.com)
ينبع: أحمد الأنصاري
استعانت محلات بيع الاسماك في سوق ينبع المركزي بالأسماك المستزرعة في المزارع المتخصصة في كل من جدة والمناطق الجنوبية الغربية بسبب قلة كميات الاسماك من البحر في ينبع طوال الاسبوعين الماضيين.
وارجع صيادون في ينبع ذلك الى موجة البرد التي ضربت المنطقة وتسببت في هجرة الاسماك بعيدا عن الشواطئ والمصائد المعتادة، بحثا عن الدفء، ما قاد انخفاض الكميات التي تم صيدها الى النصف تقريبا.
وعلى الرغم من وجود كميات في السوق المركزي للاسماك في ينبع الا أن إبراهيم خليل صاحب أحد محلات بيع السمك يؤكد انخفاض كمية الاسماك بسبب الطقس البارد، مما اثر على الاسعار، مشيرا إلى أن هناك زيادة في أسعار الاسماك في الوقت الحالي، واصفا ذلك بالأمر الطبيعي في ظل انخفاض حجم الوارد الى السوق.
ويذكر طلال الجباري صاحب محل لبيع السمك ويدير عددا من العمالة في مجال الصيد أن الاسماك تلوذ بالشعاب المرجانية داخل البحر طلبا للاجواء الدافئة، مبينا اسبابا اخرى تساعد على ارتفاع الاسعار عطفا على قلة الصيد «بعض الأحيان تحول الأحوال الجوية من دخول البحر، ويمنع سلاح الحدود الصيادين حفاظا على حياتهم».
ويشرح الجباري أماكن وجود الاسماك في البحر بقوله «ينقسم البحر إلى قسمين: ظهار وبطان، ففي الثاني توجد الاسماك على عمق 10 إلى 15 مترا تقريبا، وينتشر فيه السمك الصغير من نوعي السيجان والشعور وغيرهما، أما الظهار فهو عمق البحر حيث توجد الاسماك في أعماق مختلفة، وتنتشر الأنواع الكبيرة مثل الناجل والطراطدي والفارس والتوينه والهامور وغيرها».
وعادة ما يكون سوق الأسماك بينبع وجهة للزوار من خارجها، حيث يقول فهد المباركي القادم من القصيم انه لا يضيع فرصة شراء الاسماك عند قدومه الى ينبع، «اشتري أنواعا معينة وطازجة في كل مرة، لكني تفاجأت في هذه الزيارة بارتفاع ملموس في أسعار الأسماك، كما أن الملاحظ أن الموجود غير طازج ولا يفي بالغرض».
نقلاً عن الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&issue=10304&article=406082
التجار يرجعون السبب إلى موجة البرد ويلجأون للمستزرع
http://www.moq3.com/pics/up_2007/01_2007/9c55c3c270.JPG (www.moq3.com)
ينبع: أحمد الأنصاري
استعانت محلات بيع الاسماك في سوق ينبع المركزي بالأسماك المستزرعة في المزارع المتخصصة في كل من جدة والمناطق الجنوبية الغربية بسبب قلة كميات الاسماك من البحر في ينبع طوال الاسبوعين الماضيين.
وارجع صيادون في ينبع ذلك الى موجة البرد التي ضربت المنطقة وتسببت في هجرة الاسماك بعيدا عن الشواطئ والمصائد المعتادة، بحثا عن الدفء، ما قاد انخفاض الكميات التي تم صيدها الى النصف تقريبا.
وعلى الرغم من وجود كميات في السوق المركزي للاسماك في ينبع الا أن إبراهيم خليل صاحب أحد محلات بيع السمك يؤكد انخفاض كمية الاسماك بسبب الطقس البارد، مما اثر على الاسعار، مشيرا إلى أن هناك زيادة في أسعار الاسماك في الوقت الحالي، واصفا ذلك بالأمر الطبيعي في ظل انخفاض حجم الوارد الى السوق.
ويذكر طلال الجباري صاحب محل لبيع السمك ويدير عددا من العمالة في مجال الصيد أن الاسماك تلوذ بالشعاب المرجانية داخل البحر طلبا للاجواء الدافئة، مبينا اسبابا اخرى تساعد على ارتفاع الاسعار عطفا على قلة الصيد «بعض الأحيان تحول الأحوال الجوية من دخول البحر، ويمنع سلاح الحدود الصيادين حفاظا على حياتهم».
ويشرح الجباري أماكن وجود الاسماك في البحر بقوله «ينقسم البحر إلى قسمين: ظهار وبطان، ففي الثاني توجد الاسماك على عمق 10 إلى 15 مترا تقريبا، وينتشر فيه السمك الصغير من نوعي السيجان والشعور وغيرهما، أما الظهار فهو عمق البحر حيث توجد الاسماك في أعماق مختلفة، وتنتشر الأنواع الكبيرة مثل الناجل والطراطدي والفارس والتوينه والهامور وغيرها».
وعادة ما يكون سوق الأسماك بينبع وجهة للزوار من خارجها، حيث يقول فهد المباركي القادم من القصيم انه لا يضيع فرصة شراء الاسماك عند قدومه الى ينبع، «اشتري أنواعا معينة وطازجة في كل مرة، لكني تفاجأت في هذه الزيارة بارتفاع ملموس في أسعار الأسماك، كما أن الملاحظ أن الموجود غير طازج ولا يفي بالغرض».
نقلاً عن الشرق الأوسط
http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&issue=10304&article=406082