وليد شبكشي
09-02-2007, 04:10 PM
ادارة تلجأ لإصدار شهادات غير حقيقية ترفع نسب الطلاب المئوية لإنهاء الأزمة
http://www.aawsat.com/2007/02/09/images/ksa-local.405525.jpg
ينبع: أحمد الأنصاري
تحولت ساحة مجمع مدارس ثانوية ومتوسطة في محافظة ينبع أول من أمس الى ساحة قتال قاد معركتها عدد من طلاب المرحلة الثانوية المحتجين على نتائجهم في اختبارات الفصل الأول. وكانت نتيجة هذا الاقتتال اصابات بليغة لاحد المدرسين، بعد أن لاذ زملاؤه باغلاق الباب عليهم في غرفة المدير خوفا من هجوم الطلاب.
القضية بدأت عندما حاصرت مجموعة مكونة من عدد كبير من طلاب المجمع يسندهم أصدقاؤهم حسب قول المدرسين الذين تمت محاصرتهم في غرفة مدير المدرسة لأكثر من أربع ساعات متواصلة في قرية المرمية التي تبعد عن ينبع 280 كيلومترا. وجاء احتجاج الطلاب بعد أن وزع المدرسون شهادات الفصل الدراسي الأول. وعند خروج احد المدرسين من المدرسة، اعترضه أحد أقارب الطلاب متهجما عليه، وما لبث حتى سانده عدد من الطلاب وبعض الحضور حسب شهادة المدرسين، بالأخشاب وآلات حادة.
وذكر المدرسون أنهم تدخلوا لتخليص زميلهم من بين الجموع وانتشلوه من بينهم والاحتماء بغرفة المدير، وإغلاق بابها الحديدي عليهم. وقال طلال الذبياني مدير المدرسة لـ«الشرق الأوسط» «فوجئنا بأعداد كبيرة من الشباب خارج المدرسة، بعضهم من الطلاب وآخرون لا نعرفهم، عند توزيع الشهادات عبر البوابة، مشيرا إلى أن المدرس تعرض للضرب بعد خروجه من المدرسة». وواصل مدير المدرسة «لسوء الحظ فإن القرية لا تحظى بتغطية أي شبكة بالنسبة للجوال ولا توجد بها خطوط هاتفية، مما اضطرنا إلى إرسال مراسل المدرسة بخطاب إلى الشرطة نطلب فيه الإغاثة».
وقال الذبياني إن جهود الشرطة لم تفلح في إخراجهم من المدرسة حتى حضر بعض الأهالي للحماية، مشيرا إلى أنه رضخ لمطالب الطلاب بإعطائهم نسبا تزيد عن 98 في المائة لحل الازمة، مفيدا أنه يحتفظ بالشهادات الحقيقية التي تحدد مستوى الطلاب الذي نالوه من خلال الاختبارات.
وأضاف أن الطلاب طاردوهم لمسافة قبل أن يعودوا أدراجهم، موضحا أنه تم إسعاف المصابين وتقديم شكوى رسمية لدى شرطة العيص.
أمام ذلك، أكد مدرسون في المدرسة أنهم لن يعودوا إلى عملهم عند مزاولة الدوام الرسمي عقب إجازة الربيع، حتى تتخذ الجهات المختصة حلا للقضية.
http://www.aawsat.com/2007/02/09/images/ksa-local.405525.jpg
ينبع: أحمد الأنصاري
تحولت ساحة مجمع مدارس ثانوية ومتوسطة في محافظة ينبع أول من أمس الى ساحة قتال قاد معركتها عدد من طلاب المرحلة الثانوية المحتجين على نتائجهم في اختبارات الفصل الأول. وكانت نتيجة هذا الاقتتال اصابات بليغة لاحد المدرسين، بعد أن لاذ زملاؤه باغلاق الباب عليهم في غرفة المدير خوفا من هجوم الطلاب.
القضية بدأت عندما حاصرت مجموعة مكونة من عدد كبير من طلاب المجمع يسندهم أصدقاؤهم حسب قول المدرسين الذين تمت محاصرتهم في غرفة مدير المدرسة لأكثر من أربع ساعات متواصلة في قرية المرمية التي تبعد عن ينبع 280 كيلومترا. وجاء احتجاج الطلاب بعد أن وزع المدرسون شهادات الفصل الدراسي الأول. وعند خروج احد المدرسين من المدرسة، اعترضه أحد أقارب الطلاب متهجما عليه، وما لبث حتى سانده عدد من الطلاب وبعض الحضور حسب شهادة المدرسين، بالأخشاب وآلات حادة.
وذكر المدرسون أنهم تدخلوا لتخليص زميلهم من بين الجموع وانتشلوه من بينهم والاحتماء بغرفة المدير، وإغلاق بابها الحديدي عليهم. وقال طلال الذبياني مدير المدرسة لـ«الشرق الأوسط» «فوجئنا بأعداد كبيرة من الشباب خارج المدرسة، بعضهم من الطلاب وآخرون لا نعرفهم، عند توزيع الشهادات عبر البوابة، مشيرا إلى أن المدرس تعرض للضرب بعد خروجه من المدرسة». وواصل مدير المدرسة «لسوء الحظ فإن القرية لا تحظى بتغطية أي شبكة بالنسبة للجوال ولا توجد بها خطوط هاتفية، مما اضطرنا إلى إرسال مراسل المدرسة بخطاب إلى الشرطة نطلب فيه الإغاثة».
وقال الذبياني إن جهود الشرطة لم تفلح في إخراجهم من المدرسة حتى حضر بعض الأهالي للحماية، مشيرا إلى أنه رضخ لمطالب الطلاب بإعطائهم نسبا تزيد عن 98 في المائة لحل الازمة، مفيدا أنه يحتفظ بالشهادات الحقيقية التي تحدد مستوى الطلاب الذي نالوه من خلال الاختبارات.
وأضاف أن الطلاب طاردوهم لمسافة قبل أن يعودوا أدراجهم، موضحا أنه تم إسعاف المصابين وتقديم شكوى رسمية لدى شرطة العيص.
أمام ذلك، أكد مدرسون في المدرسة أنهم لن يعودوا إلى عملهم عند مزاولة الدوام الرسمي عقب إجازة الربيع، حتى تتخذ الجهات المختصة حلا للقضية.