ينبع
09-02-2007, 08:05 AM
القبض على 4 طلاب عقب اعتدائهم على معلمين في المرامية باسلحة بيضاء
اللواء أحمد الردادي
المدينة المنورة: علي العمري، خالد الجهني
تمكنت شرطة العيص في الجزء الغربي من المدينة المنورة من القبض على 4 طلاب ضالعين في الاعتداء على معلمين ثانوية المرامية 250 كيلو مترا عن المدينة المنورة، عقب أن تبين من خلال التحريات والمعلومات التي أجرتها شرطة ينبع، تورط الأشخاص الـ 4 في الاعتداء المباشر على المعلمين بالضرب مستخدمين في ذلك أسلحة بيضاء وعصياً واعتبارهم المحرك الأول لحالة الفوضى العارمة التي طالت أسوار المدرسة.
وبين الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد محسن بن صالح الردادي، أنه في أعقاب تلقي شرطة المنطقة بلاغا حول الحادثة وجه مدير شرطة المنطقة اللواء أحمد بن دخيل الله الردادي، بندب فريق أمني من شرطة ينبع إلى حيث المدرسة، إذ كشفت التحقيقات المبدئية عن تورط الطلاب الـ 4 في الاعتداء على المعلمين وإثارة الفوضى خارج أسوار المدرسة أثناء تسلم الطلاب لشهاداتهم، مما أدى إلى حالة تجمهر واسعة من قبل الطلاب الذين شدتهم حالة العراك التي وقعت.
وتأتي الحادثة في أعقاب رفض الطلاب الـ 4 للنتائج المدونة في شهاداتهم مما قادهم إلى فتح مفاوضات مع معلمي المدرسة في مرمى إلى تعديل درجاتهم في بعض المواد الدراسية، إلا أن إدارة المدرسة لم تفلح في احتواء حالة الاحتقان والسخط التي طالت الطلاب لتبدأ فصول من العراك استخدمت فيها العصي والهراوي وبعض الأسلحة البيضاء، لينتج عن ذلك إصابة اثنين من المعلمين، إضافة إلى وكيل المدرسة، لتباشر على الفور الشرطة مهام السيطرة على الوضع وتأمين سلامة المعلمين والطلاب الذين يقدر عددهم بـ 600 طالب، في حين جرى نقل اثنين من المصابين إلى مستشفى العيص.
إلى ذلك أكد مدير مستشفى العيص العام عبيد بن مسلم السناني أن كافة المعلمين الذين تعرضوا للاعتداء تم استقبالهم في طوارئ المستشفى بعد ظهر أول من أمس، وتبين من خلال الكشوفات الطبية التي أجريت لهم تعرضهم لبعض الخدوش والكدمات مع وجود لآثار عنف توزعت على أنحاء من الجسد، في حين تركزت شدتها في منطقة الظهر والأطراف السفلية.
اللواء أحمد الردادي
المدينة المنورة: علي العمري، خالد الجهني
تمكنت شرطة العيص في الجزء الغربي من المدينة المنورة من القبض على 4 طلاب ضالعين في الاعتداء على معلمين ثانوية المرامية 250 كيلو مترا عن المدينة المنورة، عقب أن تبين من خلال التحريات والمعلومات التي أجرتها شرطة ينبع، تورط الأشخاص الـ 4 في الاعتداء المباشر على المعلمين بالضرب مستخدمين في ذلك أسلحة بيضاء وعصياً واعتبارهم المحرك الأول لحالة الفوضى العارمة التي طالت أسوار المدرسة.
وبين الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد محسن بن صالح الردادي، أنه في أعقاب تلقي شرطة المنطقة بلاغا حول الحادثة وجه مدير شرطة المنطقة اللواء أحمد بن دخيل الله الردادي، بندب فريق أمني من شرطة ينبع إلى حيث المدرسة، إذ كشفت التحقيقات المبدئية عن تورط الطلاب الـ 4 في الاعتداء على المعلمين وإثارة الفوضى خارج أسوار المدرسة أثناء تسلم الطلاب لشهاداتهم، مما أدى إلى حالة تجمهر واسعة من قبل الطلاب الذين شدتهم حالة العراك التي وقعت.
وتأتي الحادثة في أعقاب رفض الطلاب الـ 4 للنتائج المدونة في شهاداتهم مما قادهم إلى فتح مفاوضات مع معلمي المدرسة في مرمى إلى تعديل درجاتهم في بعض المواد الدراسية، إلا أن إدارة المدرسة لم تفلح في احتواء حالة الاحتقان والسخط التي طالت الطلاب لتبدأ فصول من العراك استخدمت فيها العصي والهراوي وبعض الأسلحة البيضاء، لينتج عن ذلك إصابة اثنين من المعلمين، إضافة إلى وكيل المدرسة، لتباشر على الفور الشرطة مهام السيطرة على الوضع وتأمين سلامة المعلمين والطلاب الذين يقدر عددهم بـ 600 طالب، في حين جرى نقل اثنين من المصابين إلى مستشفى العيص.
إلى ذلك أكد مدير مستشفى العيص العام عبيد بن مسلم السناني أن كافة المعلمين الذين تعرضوا للاعتداء تم استقبالهم في طوارئ المستشفى بعد ظهر أول من أمس، وتبين من خلال الكشوفات الطبية التي أجريت لهم تعرضهم لبعض الخدوش والكدمات مع وجود لآثار عنف توزعت على أنحاء من الجسد، في حين تركزت شدتها في منطقة الظهر والأطراف السفلية.