البندر
08-02-2007, 07:02 PM
http://www.iraqirabita.org/upload/6970.jpg
صورة الشهيد رحمه اللهhttp://www.iraqirabita.org/upload/6969.jpg
مع زوجته وابنائه
الرابطة العراقية/خاص: في الزعفرانية وفي دور نواب الضباط القريبة من مسبح الزعفرانية وفي يوم الاربعاء 18/1/2007 الساعة السابعة مساءا داهمت قوة من مغاوير الداخلية مع جيش مقتدى القذر دار شقيقي (خالد حسن حسين) وحيث أن موقع داره ركن فقد تمت مهاجمته من عدة جهات وكان عددهم اكثر من 40 شخصا وبمختلف الاسلحة ومنها القاذفات.. فما كان منه الا التصدي والدفاع عن أطفاله الاربعة وزوجته، اذ كان يقاومهم ببندقية كلاشنكوف ويننقل من زاوية لاخرى حيث تمكن من قتل ستة أوغاد وجرح اثنان من الكلاب المجوس، وأصيب هو بكسر في ساقه اليمنى وجرح في ساقه اليسرى.. واستمرت مقاومته الى العاشرة ليلا وكان يساعده ابنه البالغ 16 عاما.
ثم حضرت قوة امريكية كنا قد استنجدنا بهم منذ بداية الهجوم لكن كان أخي قد نال طعم الشهادة وما كان ممن يدعون نفسهم بجيش المهدي ومغاوير الداخلية الا الفرار مصطحبين معهم زوجة اخي وطفلة عمرها سنتان مع ابنه الذي كان يقاوم بعد اصابته، وتركوا ابنة اخي وهي تحترق والاخرى تسبح بدمائها واعمارهن 12 و 14 سنة، حيث نقلهم الجيش الأمريكي واحدة الى مستشفى الكندي والاخرى الى مستشفى ابن النفيس، وقد هربناهم صباح اليوم التالي الى المحافظات الشمالية وحالتهن بين الحياة والموت.
أما المجرمون في مكتب الصدر في الزعفرانية فأخذوا بتعذيب زوجته بالضرب والكي بالنار لتعترف من كان يقاوم مع زوجها وكم عددهم فكانت تجيبهم انه كان وحيدا واستمروا بتعذيبها وتعذيب ابن اخي الى اليوم الثاني، ثم اتصلو باختي عن طريق الموبايل طالبين حضور اخوة خالد ليتم تسليم الرهائن فابلغتهم اختي ان اخوته كلهم في الاردن وتجهل العناوين، وبعد ان يأسوا اطلقوا سراحهم عصرا وهم الآن في شمال العراق.
وكان من بين قتلى جيش مقتدى القذر شخص يدعى علي عمارة والآخر ابو سجاد وهم من قادة جيش مقتدى القذر في الزعفرانية، وبعد عمليتهم الاجرامية هذه ادعوا انهم قتلوا احمد كاظم عضو فرقة في الزعفرانية، وللعلم ان أحمد هو شاب عمره 25 سنة وان والده كاظم كان عضو مكتب عسكري وقد توفي قبل احتلال الوطن، وكانوا يسكنون بجوار دار اخي وقد باعوا الدار منذ سنة ورحلوا من المنطقة.
فالحمد لله الذي أنعم على اخي الشهادة وخذل اتباع صولاغ الفارسي ومقتدى المنغولي القذر وان يوم الحساب لقريب..
صورة الشهيد رحمه اللهhttp://www.iraqirabita.org/upload/6969.jpg
مع زوجته وابنائه
الرابطة العراقية/خاص: في الزعفرانية وفي دور نواب الضباط القريبة من مسبح الزعفرانية وفي يوم الاربعاء 18/1/2007 الساعة السابعة مساءا داهمت قوة من مغاوير الداخلية مع جيش مقتدى القذر دار شقيقي (خالد حسن حسين) وحيث أن موقع داره ركن فقد تمت مهاجمته من عدة جهات وكان عددهم اكثر من 40 شخصا وبمختلف الاسلحة ومنها القاذفات.. فما كان منه الا التصدي والدفاع عن أطفاله الاربعة وزوجته، اذ كان يقاومهم ببندقية كلاشنكوف ويننقل من زاوية لاخرى حيث تمكن من قتل ستة أوغاد وجرح اثنان من الكلاب المجوس، وأصيب هو بكسر في ساقه اليمنى وجرح في ساقه اليسرى.. واستمرت مقاومته الى العاشرة ليلا وكان يساعده ابنه البالغ 16 عاما.
ثم حضرت قوة امريكية كنا قد استنجدنا بهم منذ بداية الهجوم لكن كان أخي قد نال طعم الشهادة وما كان ممن يدعون نفسهم بجيش المهدي ومغاوير الداخلية الا الفرار مصطحبين معهم زوجة اخي وطفلة عمرها سنتان مع ابنه الذي كان يقاوم بعد اصابته، وتركوا ابنة اخي وهي تحترق والاخرى تسبح بدمائها واعمارهن 12 و 14 سنة، حيث نقلهم الجيش الأمريكي واحدة الى مستشفى الكندي والاخرى الى مستشفى ابن النفيس، وقد هربناهم صباح اليوم التالي الى المحافظات الشمالية وحالتهن بين الحياة والموت.
أما المجرمون في مكتب الصدر في الزعفرانية فأخذوا بتعذيب زوجته بالضرب والكي بالنار لتعترف من كان يقاوم مع زوجها وكم عددهم فكانت تجيبهم انه كان وحيدا واستمروا بتعذيبها وتعذيب ابن اخي الى اليوم الثاني، ثم اتصلو باختي عن طريق الموبايل طالبين حضور اخوة خالد ليتم تسليم الرهائن فابلغتهم اختي ان اخوته كلهم في الاردن وتجهل العناوين، وبعد ان يأسوا اطلقوا سراحهم عصرا وهم الآن في شمال العراق.
وكان من بين قتلى جيش مقتدى القذر شخص يدعى علي عمارة والآخر ابو سجاد وهم من قادة جيش مقتدى القذر في الزعفرانية، وبعد عمليتهم الاجرامية هذه ادعوا انهم قتلوا احمد كاظم عضو فرقة في الزعفرانية، وللعلم ان أحمد هو شاب عمره 25 سنة وان والده كاظم كان عضو مكتب عسكري وقد توفي قبل احتلال الوطن، وكانوا يسكنون بجوار دار اخي وقد باعوا الدار منذ سنة ورحلوا من المنطقة.
فالحمد لله الذي أنعم على اخي الشهادة وخذل اتباع صولاغ الفارسي ومقتدى المنغولي القذر وان يوم الحساب لقريب..