أديب الشبكشي
08-02-2007, 01:33 PM
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1783_1993045cafc028e75a.jpg
المدينة تكشف تفاصيل أوسع في قضية الطفلين المجهولين بجدة
الزوجان تزوجا بدون أوراق رسمية والأب الستيني كان يعمل بوظيفة مرموقة ولا ينكر أبوة سطام وسامر
سعيد العدواني - جدة
علمت “المدينة “ من مصادرها الامنية الخاصة أن الاسباب التي اوردتها والدة الطفلين سطام “الذي سمي عبد الله “ وسامر “ الذي سمي بسعد هي المشاكل الاجتماعية التي تعانيها وعدم تكافؤ السن مع زوجها والحالة المادية التي كانت تعاني منها والدة الطفين ومشاكل أسرية خاصة وأنهما تزوجا بدون أوراق رسميه تثبت هذا الزواج، كانت من ابرز الاسباب في تخليها عن طفليها فيما اعترف والد الطفلين الذي يعيش في الستينات من عمره وهو متزوج من امرأة أخرى غير أم الطفلين سطام وسامر ابنيه، ولا ينكرهما أو يشكك فيهما..وذكرت مصادر أن والد الطفلين كان بعيدا عن زوجته كونه متزوجا من أخرى ويسكن هو وأهل زوجته بمحافظة رابغ . وذكرت المصادر الخاصة بالمدينة أن الزوجين الأب “ م. ن. ص” والذي يعيش في الستينات والأم “ أ . ع. ح. منفصلان عن بعضهما وانهم من خارج محافظة جدة ويسكنون بمحافظة رابغ وأن والد الطفلين أحضرهما إلى جدة قبل شهر تقريبا واستأجر احدى الشقق المفروشة بجدة بصورة كرت عائلة لوالد زوجته ليغادر بعدها جدة تاركا الام والطفلين.
وذكرت والدة الطفلين في التحقيقات الأولية انها كانت وحدها عندما تركت طفليها وان أسبابا عديدة وراء اقدامها على هذا التصرف منها المشاكل الاسرية التي تعاني منها والحالة المادية التي تعيشها وانشغال الزوج عنها وعن ابنيه ، وقد كان يتابع كل ما ينشر في الصحف عن القضية وتم العثور على أعداد من جريدة المدينة وبعض الصحف الاخرى بها التي كانت تتابع القضية.
كما ذكرت انها كانت على علم بكل ما ينشر وتتابع في كل يوم حال طفليها من خلال ما تنقله وسائل الاعلام المختلفة فيما كان والد الطفين غائبا عن كل ما يجري وتتناقله وسائل الاعلام عن الطفلين
وأشارت مصادر “المدينة” ان الطفلين لم يختنا منذ ولادتهما وان السبب في ذلك هو أن ولادة الطفلين كانت باحد المنازل العادية ولم تكن بمستشفى حكومي او خاص . كما علمت المدينة ان والد أم الأبناء منفصل عن زوجته منذ عشرين عاما وأن والدتها كان على علم بزواجها من زوجها الحالي
وأشارت المصادر إلى ان الاب كان يعمل باحدى الوظائف الحكويمة الكبرى برابغ ولديه عدد من الابناء بوظائف راقية ومرموقة برابغ .
وذكرت المصادر ان والدة الطفلين اعترفت بترك ابنيها بالمطعم وانها كانت لوحدها وانها ايضا كانت تتابع كل ما نشرته وسائل الاعلام وتداولته بعد العثور على الطفلين وانها كانت تقضي حوائجها والتزامتها اليومية من خلال احدى سيارات الاجرة التي كانت تستخدمها في تنقلاتها من موقع الى آخر . وتعكف الجهات الامنية ببحث الشمال وقسم شرطة الشرفية بجدة على استكمال كافة الاجراءات الخاصة بالقضية واستكمال التحقيق في القضية لمعرفة الاسباب الحقيقية والرئيسية في مسألة أقدام والدة الطفين على تركهما في المطعم بالاضافة الى دراسة تفاصيل الاسرة والحالة الاجتماعية والمادية التي تعيشها الأسرة .
وكانت الجهات الامنية بشرطة جدة قد تمكنت من فك لغز الطفلين عبدالله وسعد الذي كشفت عمليات البحث والتحري ان اسمهما الحقيقي سطام وسامر بعد ان توصل رجال البحث والتحري ببحث شمال جدة الى والدة الطفلين من خلال معلومات توفرت لدى رجال الامن من قبل احد المواطنين الذي تعرف على صورة الطفلين من خلال نشرها بوسائل الاعلام ليبدأ رجال الامن في تتبع المعلومة التي دل عليها المواطن ليتمكن رجال الامن من تحديد مكان والدة الطفلين لتنتقل فرقة من رجال الامن الذين تمكنوا من كشف والدة الطفلين التي تعرفت على كفيلها بالقسم واعترفت بقيامها بترك طفليها بالمطعم لاسباب عديدة منها الأسباب الاجتماعية والاسرية والمالية. ليتمكن رجال الامن بعدها من تحديد والد الطفلين ليتنقل فرقة من رجال الامن الى المنطقة التي يسكن فيها والد الطفلين ويتم القاء القبض عليه وتحويله للقسم لاستكمال كافة الاجراءات المتبعة في ذلك ، وبدا رجال الامن في تتبع خيوط وتفاصيل القضية والعمل على حل كافة المشاكل في جو أسري وعائلي .
احسان طيب: بحث كامل لحال الاسرة من كافة الجوانب
من جانبه قال مدير عام الشؤون الاجتماعية بجدة احسان بن صالح طيب ان الشؤون الاجتماعية ستتولى على الفور وبعد انتهاء الجهات الامنية من عملها البحث الكامل وبالتفصيل حال اسرة الطفلين من كافة الجوانب المتعلقة بالأسرة سواء الاجتماعية او المادية وأي جانب اخر وسيتم تكليف اخصائيات واخصائيين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة للبحث في شؤون الاسرة وذكر طيب انه في اليومين الماضيين قام بنقل الطفل سطام الى منزله الخاص حتى يلاحظ ما يقوم به الطفلان وقال انه تلقى اتصالا من احد معارفه ابلغه بمعرفته باسرة الطفلين وان الطفل الذي اطلق عليه اسم عبدالله اسمه الحقيقي سطام وليس عبدالله ليقوم في يومها بأخذ الطفل وتركه بين الاطفال ومناداته باسمه الحقيقي ليتجاوب عندها ويبدأ يردد ويجري اليّ عندها تأكدت من صحة المعلومة وقمت بمهاتفة والد الطفل وأبلغته بان كل الامور سيتم التعامل معها بما يخدم الطفلين ويخدم الاسرة وفي اطار كامل من السرية التامة. وقال ان الجهات الامنية قدمت جهودا كبيرة حتى تمكنت من الوصول الى الطفلين والتعرف على والديهم وبذلوا جهودا كبيرة حتى تمكنوا من فكل لغز الطفلين . وقال طيب انه منذ يومين وعمليات البحث تحوم حول والدة الطفل بعد الاستدلال عليها من احد المواطنين وان وسائل الاعلام قدمت خدمة كبيرة للطفلين وللقضية للتعرف على ذوي الطفلين .
نورة ال الشيخ: اسباب اجتماعية اكثر منها مادية لتخلي الام عن الطفلين
من جهته قالت مديرة مكتب الإشراف النسائي نورة بنت عبد العزيز ال الشيخ ان الاسباب التي جعلت الام تقوم بالتخلي عن طفليها سطام وسامر باحد المطاعم بجدة اجتماعية اكثر مما هي مادية بالاضافة الى عوامل اخرى كانت تلعب دورا جعل الام تقوم بفعلتها وتختفي عن الانظار. وقالت نورة ال الشيخ في اتصال مع “المدينة” أن الشؤون الاجتماعية بجدة تنتظر انتهاء الاجراءات الامنية المتبعة في مثل هذه الحالات ليبدأ دورنا والتي قد تتزامن مع جهود رجال الامن، مشيرة الى ان دور الشؤون الاجتماعية سيكون مركزا لتوفير الحماية الكاملة للطفلين والتي كفلتها الوزارة وسنتخذ الموقف الدفاعي عن الاطفال اما الأب او الام فهما راشدان ومسؤولان عن تصرفاتهما اما ان يرمي الطفلين احد من الاباء فهذه قضيتنا التي سنتبناها للدفاع عن الطفلين ومتى ما اتضح بان ترك الاطفال او تعمد تركهم كان نتيجة العجز المالي او لخلافات أسرية او لعدم تقبل الزوجة للزوج او اي امر اخر فسنعمل على تدراكها ومعالجتها من كافة الجوانب.
وقالت ان الشؤون الاجتماعية ستقوم بالبحث في كافة تفاصيل الخاصة للاسرة من اسباب المشكلة وبدايتها وهل هي مشكلة مادية ام اجتماعية ام هي عدم تقبل الزوجة للزوج داخل محيط الاسرة وهل الزوجة هي الاولى ام الثانية او الثالثة او الرابعة وهل تم الزواج برغبة جميع الاطراف وهل كان احد رافضا لفكرة الزواج. وكيف تم الزواج وهل كان فرضا عليها ام مقايضة بين اب الزوجة والزوج . وقالت سنعمل كامل جهودنا لحل اي مشكلة في هذا الجانب.
وقالت ان الشؤون الاجتماعية ستنتقل لاي موقع تقطنه الاسرة لبحث تفاصيل الاسرة بالكامل . من قبل اخصائيات اجتماعيات على مستوى عال من الكفاءة في العمل والتي تزخر الشؤون الاجتماعية بالعديد منهن وقالت انه عند ثبوت تخلي الأم او الاب للطفلين عمدا فسيتم ابلاغ الجهات الامنية المسؤولة لاصدار العقوبات على المهملين لان ترك الطفلين عمدا يعد اعتداء على الروح واهماله للطفلين بهذه الطريقة. وذكرت انه سيتم بحث كافة الجوانب الاجتماعية في مسألة اختلاف وجهات النظر فسنرفع للوزارة لتجاوز المشكلة واذا كانت قضية شرعية فسنسعى لحل القضية بما يتوافق مع الشرع وتقريبها تشريعا وسيكون عملنا اشبه ما يكون بحمامة السلام . وقالت اذا كان الزوجان منفصلين وبحسب سن الحضانة فتكون الحضانة للأم لانها الاولى والاقدر واذا كانت المشكلة مالية فستحال للضمان بحكم انها مطلقة واذا كان الزوج مقتدرا فيلزم من الشرع بالانفاق على طفله وإلزامه ماليا وليس هناك اي قضية تدعو لان يتخلى الاب او الام عن ابنائهما .
وتوقعت ان تنهي الجهات الامنية عملها فيما ستتولى بعدها الشؤون الاجتماعية القضية للبحث في شؤون الأسرة
المدينة تكشف تفاصيل أوسع في قضية الطفلين المجهولين بجدة
الزوجان تزوجا بدون أوراق رسمية والأب الستيني كان يعمل بوظيفة مرموقة ولا ينكر أبوة سطام وسامر
سعيد العدواني - جدة
علمت “المدينة “ من مصادرها الامنية الخاصة أن الاسباب التي اوردتها والدة الطفلين سطام “الذي سمي عبد الله “ وسامر “ الذي سمي بسعد هي المشاكل الاجتماعية التي تعانيها وعدم تكافؤ السن مع زوجها والحالة المادية التي كانت تعاني منها والدة الطفين ومشاكل أسرية خاصة وأنهما تزوجا بدون أوراق رسميه تثبت هذا الزواج، كانت من ابرز الاسباب في تخليها عن طفليها فيما اعترف والد الطفلين الذي يعيش في الستينات من عمره وهو متزوج من امرأة أخرى غير أم الطفلين سطام وسامر ابنيه، ولا ينكرهما أو يشكك فيهما..وذكرت مصادر أن والد الطفلين كان بعيدا عن زوجته كونه متزوجا من أخرى ويسكن هو وأهل زوجته بمحافظة رابغ . وذكرت المصادر الخاصة بالمدينة أن الزوجين الأب “ م. ن. ص” والذي يعيش في الستينات والأم “ أ . ع. ح. منفصلان عن بعضهما وانهم من خارج محافظة جدة ويسكنون بمحافظة رابغ وأن والد الطفلين أحضرهما إلى جدة قبل شهر تقريبا واستأجر احدى الشقق المفروشة بجدة بصورة كرت عائلة لوالد زوجته ليغادر بعدها جدة تاركا الام والطفلين.
وذكرت والدة الطفلين في التحقيقات الأولية انها كانت وحدها عندما تركت طفليها وان أسبابا عديدة وراء اقدامها على هذا التصرف منها المشاكل الاسرية التي تعاني منها والحالة المادية التي تعيشها وانشغال الزوج عنها وعن ابنيه ، وقد كان يتابع كل ما ينشر في الصحف عن القضية وتم العثور على أعداد من جريدة المدينة وبعض الصحف الاخرى بها التي كانت تتابع القضية.
كما ذكرت انها كانت على علم بكل ما ينشر وتتابع في كل يوم حال طفليها من خلال ما تنقله وسائل الاعلام المختلفة فيما كان والد الطفين غائبا عن كل ما يجري وتتناقله وسائل الاعلام عن الطفلين
وأشارت مصادر “المدينة” ان الطفلين لم يختنا منذ ولادتهما وان السبب في ذلك هو أن ولادة الطفلين كانت باحد المنازل العادية ولم تكن بمستشفى حكومي او خاص . كما علمت المدينة ان والد أم الأبناء منفصل عن زوجته منذ عشرين عاما وأن والدتها كان على علم بزواجها من زوجها الحالي
وأشارت المصادر إلى ان الاب كان يعمل باحدى الوظائف الحكويمة الكبرى برابغ ولديه عدد من الابناء بوظائف راقية ومرموقة برابغ .
وذكرت المصادر ان والدة الطفلين اعترفت بترك ابنيها بالمطعم وانها كانت لوحدها وانها ايضا كانت تتابع كل ما نشرته وسائل الاعلام وتداولته بعد العثور على الطفلين وانها كانت تقضي حوائجها والتزامتها اليومية من خلال احدى سيارات الاجرة التي كانت تستخدمها في تنقلاتها من موقع الى آخر . وتعكف الجهات الامنية ببحث الشمال وقسم شرطة الشرفية بجدة على استكمال كافة الاجراءات الخاصة بالقضية واستكمال التحقيق في القضية لمعرفة الاسباب الحقيقية والرئيسية في مسألة أقدام والدة الطفين على تركهما في المطعم بالاضافة الى دراسة تفاصيل الاسرة والحالة الاجتماعية والمادية التي تعيشها الأسرة .
وكانت الجهات الامنية بشرطة جدة قد تمكنت من فك لغز الطفلين عبدالله وسعد الذي كشفت عمليات البحث والتحري ان اسمهما الحقيقي سطام وسامر بعد ان توصل رجال البحث والتحري ببحث شمال جدة الى والدة الطفلين من خلال معلومات توفرت لدى رجال الامن من قبل احد المواطنين الذي تعرف على صورة الطفلين من خلال نشرها بوسائل الاعلام ليبدأ رجال الامن في تتبع المعلومة التي دل عليها المواطن ليتمكن رجال الامن من تحديد مكان والدة الطفلين لتنتقل فرقة من رجال الامن الذين تمكنوا من كشف والدة الطفلين التي تعرفت على كفيلها بالقسم واعترفت بقيامها بترك طفليها بالمطعم لاسباب عديدة منها الأسباب الاجتماعية والاسرية والمالية. ليتمكن رجال الامن بعدها من تحديد والد الطفلين ليتنقل فرقة من رجال الامن الى المنطقة التي يسكن فيها والد الطفلين ويتم القاء القبض عليه وتحويله للقسم لاستكمال كافة الاجراءات المتبعة في ذلك ، وبدا رجال الامن في تتبع خيوط وتفاصيل القضية والعمل على حل كافة المشاكل في جو أسري وعائلي .
احسان طيب: بحث كامل لحال الاسرة من كافة الجوانب
من جانبه قال مدير عام الشؤون الاجتماعية بجدة احسان بن صالح طيب ان الشؤون الاجتماعية ستتولى على الفور وبعد انتهاء الجهات الامنية من عملها البحث الكامل وبالتفصيل حال اسرة الطفلين من كافة الجوانب المتعلقة بالأسرة سواء الاجتماعية او المادية وأي جانب اخر وسيتم تكليف اخصائيات واخصائيين على مستوى عال من الكفاءة والخبرة للبحث في شؤون الاسرة وذكر طيب انه في اليومين الماضيين قام بنقل الطفل سطام الى منزله الخاص حتى يلاحظ ما يقوم به الطفلان وقال انه تلقى اتصالا من احد معارفه ابلغه بمعرفته باسرة الطفلين وان الطفل الذي اطلق عليه اسم عبدالله اسمه الحقيقي سطام وليس عبدالله ليقوم في يومها بأخذ الطفل وتركه بين الاطفال ومناداته باسمه الحقيقي ليتجاوب عندها ويبدأ يردد ويجري اليّ عندها تأكدت من صحة المعلومة وقمت بمهاتفة والد الطفل وأبلغته بان كل الامور سيتم التعامل معها بما يخدم الطفلين ويخدم الاسرة وفي اطار كامل من السرية التامة. وقال ان الجهات الامنية قدمت جهودا كبيرة حتى تمكنت من الوصول الى الطفلين والتعرف على والديهم وبذلوا جهودا كبيرة حتى تمكنوا من فكل لغز الطفلين . وقال طيب انه منذ يومين وعمليات البحث تحوم حول والدة الطفل بعد الاستدلال عليها من احد المواطنين وان وسائل الاعلام قدمت خدمة كبيرة للطفلين وللقضية للتعرف على ذوي الطفلين .
نورة ال الشيخ: اسباب اجتماعية اكثر منها مادية لتخلي الام عن الطفلين
من جهته قالت مديرة مكتب الإشراف النسائي نورة بنت عبد العزيز ال الشيخ ان الاسباب التي جعلت الام تقوم بالتخلي عن طفليها سطام وسامر باحد المطاعم بجدة اجتماعية اكثر مما هي مادية بالاضافة الى عوامل اخرى كانت تلعب دورا جعل الام تقوم بفعلتها وتختفي عن الانظار. وقالت نورة ال الشيخ في اتصال مع “المدينة” أن الشؤون الاجتماعية بجدة تنتظر انتهاء الاجراءات الامنية المتبعة في مثل هذه الحالات ليبدأ دورنا والتي قد تتزامن مع جهود رجال الامن، مشيرة الى ان دور الشؤون الاجتماعية سيكون مركزا لتوفير الحماية الكاملة للطفلين والتي كفلتها الوزارة وسنتخذ الموقف الدفاعي عن الاطفال اما الأب او الام فهما راشدان ومسؤولان عن تصرفاتهما اما ان يرمي الطفلين احد من الاباء فهذه قضيتنا التي سنتبناها للدفاع عن الطفلين ومتى ما اتضح بان ترك الاطفال او تعمد تركهم كان نتيجة العجز المالي او لخلافات أسرية او لعدم تقبل الزوجة للزوج او اي امر اخر فسنعمل على تدراكها ومعالجتها من كافة الجوانب.
وقالت ان الشؤون الاجتماعية ستقوم بالبحث في كافة تفاصيل الخاصة للاسرة من اسباب المشكلة وبدايتها وهل هي مشكلة مادية ام اجتماعية ام هي عدم تقبل الزوجة للزوج داخل محيط الاسرة وهل الزوجة هي الاولى ام الثانية او الثالثة او الرابعة وهل تم الزواج برغبة جميع الاطراف وهل كان احد رافضا لفكرة الزواج. وكيف تم الزواج وهل كان فرضا عليها ام مقايضة بين اب الزوجة والزوج . وقالت سنعمل كامل جهودنا لحل اي مشكلة في هذا الجانب.
وقالت ان الشؤون الاجتماعية ستنتقل لاي موقع تقطنه الاسرة لبحث تفاصيل الاسرة بالكامل . من قبل اخصائيات اجتماعيات على مستوى عال من الكفاءة في العمل والتي تزخر الشؤون الاجتماعية بالعديد منهن وقالت انه عند ثبوت تخلي الأم او الاب للطفلين عمدا فسيتم ابلاغ الجهات الامنية المسؤولة لاصدار العقوبات على المهملين لان ترك الطفلين عمدا يعد اعتداء على الروح واهماله للطفلين بهذه الطريقة. وذكرت انه سيتم بحث كافة الجوانب الاجتماعية في مسألة اختلاف وجهات النظر فسنرفع للوزارة لتجاوز المشكلة واذا كانت قضية شرعية فسنسعى لحل القضية بما يتوافق مع الشرع وتقريبها تشريعا وسيكون عملنا اشبه ما يكون بحمامة السلام . وقالت اذا كان الزوجان منفصلين وبحسب سن الحضانة فتكون الحضانة للأم لانها الاولى والاقدر واذا كانت المشكلة مالية فستحال للضمان بحكم انها مطلقة واذا كان الزوج مقتدرا فيلزم من الشرع بالانفاق على طفله وإلزامه ماليا وليس هناك اي قضية تدعو لان يتخلى الاب او الام عن ابنائهما .
وتوقعت ان تنهي الجهات الامنية عملها فيما ستتولى بعدها الشؤون الاجتماعية القضية للبحث في شؤون الأسرة