المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رساله: تكفون ياربعي افزعوا (( شاعر المليون ))



هايم برضوى
06-02-2007, 08:48 PM
يستقبلُ جوالي منذُ أسبوع عشرات رسائل الفزعة والإستفزاع. وتتفِق جميع هذه الرسائل في المصدر والغاية. فمن ناحية المصدر فهي جميعها أتتني من أبناء عمومتي (عصابة راسي) . ومن جهة الغرض فهي تستجدي التصويت لحامل لواء شرف وعزّ القبيلة في مسابقة شاعر المليون!!!!.

المشكلة هي أن هذه الرسائل أتتني من أشخاص من مُختلف الفئات العُمرية ومن جميع المستويات التعليمية وهذا مما أثار إستغرابي وتعجُبي!!! فرفاقُ الأمس الذين كانوا يعيبون على من يصوّتُ لستار أكاديمي ونجوم الخليج أصبحوا اليوم في مُقدّمة المُستفزِعين!!

ألهذا الحدّ صرنا ننساق وراء توافه الأمور!!! ألهذا الحدّ صرنا أضحوكة لكُلَ من هبّ ودبّ حتى يخترقنا بين الفينة والفينة لسلب ما في جيوبنا من مال تارةً باسم الوطنية وتارةً باسم القبلية وتارةً باسم العروبة!!!.

ويزدادُ الأمرُ سوءً إذا كان هذا الأمر يتعلقُ بالقبيلة. فأمام القبيلة تتساقطُ أوراقُ الحِكمة لتُعرّي العقل السقيم ويعجزُ أمامها أيُ شيءٍ حتى الوازع الديني!!.

ولكي لا أُتّهمُ بأشياءٍ أنا في غنى عنها فإنني لا أقولُ إنني ضدّ العصبية القبلية بل إنني أُؤيدها إذا كانت في الخير. وسأذكرُ لكم مثالاً على ذلك:

في يومٍ من الأيام نشرت إحدى الصحف خبراً عن عائلة فقيرة تعودُ إلى قبيلةٍ كريمة فما كان من أفراد هذه القبيلة -ومن دافعٍ قبليّ يمتزِجُ بدافعٍ ديني- إلا أن قاموا بإفتتاح قسم في منتداهم الرسمي من أجل جمع التبرعات لهذه العائلة. ومع مرور الوقت تطور هذا القسم ليعُمّ جميع المحتاجين من أبناء هذه القبيلة وغيرها وأصبحت التبرعات والصدقات تتوالى من أصحاب الأيادي البيضاء لإطعام وكسوة وكفالة أبناء عمومتهم المُعسرين في تجربةٍ تُجسّدُ الفائدة العظيمة للعصبية القبلية إذا ما استُخدِمت في الخير.

وكم كُنتُ أتمنى أن تتبنى باقي القبائل هذه الخطوة بدلاً من صرف الملايين في التصويت لأحد أفراد قبيلتهم في مُسابقةٍ لن تعود عليهم بأي فائدة.

فيا أبناء عمومتي ألا تُبادرون إلى إفتتاح قسم في مُنتداكم للتبرع للفقراء والمساكين من أبناء قبيلتنا لنكسب أجر الصدقة وصلة الرحم بدلاً من الدعوة للتصويت لمن لن يدخُل جيبهُ ريالاً واحداً!!.

أليس هذا خيرٌ من إهدار الملايين في غير فائدةٍ مرجوّه؟؟؟

خاتمة: قال الرسولُ صلى الله عليه وسلم (الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة) رواهُ الترمذي


الموضوع اعجبني فنقلته ( بلاتصرف )

فيصل الجهني
06-02-2007, 08:56 PM
موضوع جميل جدا كجمال قلم كاتبه وناقله

للك كل الاحترام والتقدير

هايم برضوى
06-02-2007, 09:01 PM
مرورك اخي الكريم
زاده جمالا

هايم برضوى
21-11-2007, 01:23 PM
يرفع
لورود الرسائل هذه الايام لابناء قبيلة جهينة وشاعر التحدي

هايم برضوى
23-11-2007, 09:53 PM
ألم تأتكم مثل هذه الرسائل ؟؟

وماهي ردة الفعل تجاهها بصراحه

هايم برضوى
25-11-2007, 05:03 PM
لابأس من رفع الموضوع لنعرف سبب الاحجام
عن الافصاح بالرائ

هايم برضوى
30-11-2007, 04:37 PM
هل هناك من لايستطيع كتابة رأيه بصراحه حتى وهو باسم مستعار ؟؟