أديب الشبكشي
05-02-2007, 12:43 PM
اسعد يغادر المستشفى و"الشؤون" تعول على اكبرهما للتعرف على اسرتهما
عبدالله الذي تركته والدته في المطعم: أبغى ماما
عدنان الشبراوي (جدة) تصوير: عمرو سلام
اظهرت النتائج والفحوصات الطبية امس ان الطفل الصغير المفقود في احد مطاعم جدة والذي اودع مستشفى الولادة خال من اي امراض وبائية بعدما ظهرت امس نتيجة الكشف عن مرض الايدز والتهاب الكبد الوبائي ويتوقع ان يقوم المستشفى بتسليم الطفل الى الشؤون الاجتماعية وتحديدا دار الحضانة خلال 24 ساعة. وكشفت المصادر ان الطفل الصغير الذي اختير له مؤقتا اسم «اسعد» وعمره لا يتجاوز شهرين يتمتع الان بصحة جيدة وتم علاج اثار سقوطه من الكرسي الذي ترك عليه في المطعم وان الطفل لم يتم «ختانه» بعد في حين استكملت امس الشؤون الاجتماعية تصوير الطفل وفتح ملف له تمهيدا لادراجه في دار الحضانة تحت اشراف مكتب الاشراف النسائي. وتابع امس مدير عام الشؤون الاجتماعية احسان بن صالح طيب الذي قطع اجازته مؤقتا تابع ملف الطفلين وحالتهما واوضح انه تمت المطالبة بتحليل حمض DNA لمعرفة علاقة الطفلين ببعضهما وان كانت الفرضية انهما شقيقان لقرب الشبه بينهما وسيبدأ تحليل الحمض خلال يومين حال استكمال الجانب الطبي في هذا الصدد واتفق طيب مع توقعات «عكاظ» امس بان الخلافات او الانتقام في داخل اسرة اوبين ام وزوجة اب واستبعد تماما ان يكون خلفه عصابة تسول او ان يكون الاطفال لقطاء.
واضاف طيب انه طلب من مديرة دار الحضانة الاجتماعية مريم حتيمش تسجيل اي ملاحظة على سلوك الطفل الكبير «عام ونصف تقريبا» قد تقود الى معرفة اسرة الطفل لاسيما ان الطفل واختير له اسم عبدالله بدأ الاندماج مع الاطفال وسط رعاية كبيرة وبدأ ينطق لاول مرة «فين ماما».. «ابغى ماما» وبلهجة محلية.
اخيرا علمت «عكاظ» ان التحاليل والفحوصات المخبرية الى الان لم تظهر نتائجها وان دار الحضانة تنتظر هذه الفحوصات من المستشفى.
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1783_2748245c6fc233e89c.jpg
عبدالله الذي تركته والدته في المطعم: أبغى ماما
عدنان الشبراوي (جدة) تصوير: عمرو سلام
اظهرت النتائج والفحوصات الطبية امس ان الطفل الصغير المفقود في احد مطاعم جدة والذي اودع مستشفى الولادة خال من اي امراض وبائية بعدما ظهرت امس نتيجة الكشف عن مرض الايدز والتهاب الكبد الوبائي ويتوقع ان يقوم المستشفى بتسليم الطفل الى الشؤون الاجتماعية وتحديدا دار الحضانة خلال 24 ساعة. وكشفت المصادر ان الطفل الصغير الذي اختير له مؤقتا اسم «اسعد» وعمره لا يتجاوز شهرين يتمتع الان بصحة جيدة وتم علاج اثار سقوطه من الكرسي الذي ترك عليه في المطعم وان الطفل لم يتم «ختانه» بعد في حين استكملت امس الشؤون الاجتماعية تصوير الطفل وفتح ملف له تمهيدا لادراجه في دار الحضانة تحت اشراف مكتب الاشراف النسائي. وتابع امس مدير عام الشؤون الاجتماعية احسان بن صالح طيب الذي قطع اجازته مؤقتا تابع ملف الطفلين وحالتهما واوضح انه تمت المطالبة بتحليل حمض DNA لمعرفة علاقة الطفلين ببعضهما وان كانت الفرضية انهما شقيقان لقرب الشبه بينهما وسيبدأ تحليل الحمض خلال يومين حال استكمال الجانب الطبي في هذا الصدد واتفق طيب مع توقعات «عكاظ» امس بان الخلافات او الانتقام في داخل اسرة اوبين ام وزوجة اب واستبعد تماما ان يكون خلفه عصابة تسول او ان يكون الاطفال لقطاء.
واضاف طيب انه طلب من مديرة دار الحضانة الاجتماعية مريم حتيمش تسجيل اي ملاحظة على سلوك الطفل الكبير «عام ونصف تقريبا» قد تقود الى معرفة اسرة الطفل لاسيما ان الطفل واختير له اسم عبدالله بدأ الاندماج مع الاطفال وسط رعاية كبيرة وبدأ ينطق لاول مرة «فين ماما».. «ابغى ماما» وبلهجة محلية.
اخيرا علمت «عكاظ» ان التحاليل والفحوصات المخبرية الى الان لم تظهر نتائجها وان دار الحضانة تنتظر هذه الفحوصات من المستشفى.
http://www.alhejaz.net/vb/images/uploads/1783_2748245c6fc233e89c.jpg