المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلمان سعوديان يعارضان شوقي في قصيدة قم للمعلم



ينبع
04-02-2007, 01:07 AM
معلم بالهيئة الملكية بالجبيل يرد على ( طوقان ).....
فأراه في الحلم الطويل طويلا
وللتذكير هذه هي قصيدة ( طوقان ) أولا..
قال ابراهيم طوقان:
شوقي" يقول وما درى بمصيبتي
"قم للمعلم وفه التبجيلا"
اقعد ،فديتك ،هل يصير مبجلا
من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله
"كاد المعلم أن يكون رسولا"
لو جرب التعليم "شوقي" ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يكفي المعلم غمة وكآبة
مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
"مئة على مئة" إذا هي صححت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى
وأبيك ،لم أكُ بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية
مثلا ، وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهدا بالغر من آياته
أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم وأنتقي
ماليس مبتذلا ولا مجهولا
وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى
وذويه من أهل القرون الأولى
وأرى "حمارا" بعد ذلك كله
رفع المضاف إليه والمفعولا
لاتعجبوا إن صحت يوما صيحة
ووقعت ما بين الفصول قتيلا
يامن يريد الانتحار وجدته
إن المعلم لايعيش طويلا

يقول أحد الشعراء الشباب، ,وهو معلم بالهيئة الملكية بالجبيل واسمه "محمد عصام علوش"، متاثراً بماكتبه طوقان تأثرا شديدا ولكنه أراد أن يفضفض فقال:
" عندما قال إبراهيم طوقان قصيدته "شوقي يقول.." لم يكن يرافق الطلاب آنذاك في الحافلات ولم يكن التدريس بطريقة الأهداف السلوكية، ولم يكن التكليف بالأنشطة المدرسية قائما على عهده .. فقلت متمما لقصيدته تلك .... :
وأكون منشغلا بشرحي غارقا
........ بالدرس لا أبغي سواه بديلا
مستخدما طرق الحوار وتارة
........ أجد السؤال يفيد والتعليلا
فأسائل الطلاب عن مضمونه
........ وأقول قد يشفي الجواب غليلا
وإذا بطفل يستطيل بصوته
........ "يرد الفرات زئيره والنيلا"
أستاذ أستاذي ويرفع أصبعا
........ ويقيم أخرى ترفض التنزيلا
وأكاد أقفز من مكاني فرحة
........ هيا بني أجب أراك نبيلا
فيقول يا أستاذ إني محصرٌ
........ هب لي إلى الحمّام منك سبيلا
وأكاد أصعق منه إلا أنني
........ أجد التصبر نافعا وجميلا
وإذا بآخر في الجواب يغيظني
........ يشكو زميلا مؤذيا وكسولا
أو يمتطي جنح الخيال محلقا
....... فيفوق هوميروس أو فرجيلا
أو قد يقول مباهيا ومفاخرا
....... إني رأيتك تحمل الزنبيلا
أو قد رأيتك قائما أو قاعدا
....... أو في الحديقة جالسا مفتولا
حتى كأني قدفعلت جريمة
....... أو قد قتلت من الأنام قتيلا
أو صار من بين البرية واعظي
....... ومعلمي التحريم والتحليلا
******
وأقول في الفسحات ألقى راحتي
.......... وأزيل هما جاثما وثقيلا
بكؤوس شاي أو برشفة قهوة
.......... أو بالهواء مطيبا وعليلا
وإذا بناظرنا يهرول مسرعا
.......... أستاذ صرت مناوبا مشغولا
اخرج مع الطلاب طابورا ولا
.......... تدع النظام ولا تـندّ قليلا
واذكر بُعيد الفجر "باصك" لاتنم
.......... فطريقك المعتاد بات طويلا
واجعل نشاطك في الصحافة والإذاعة
...............والريادة بيّنا مقبولا
وإذا كتبت محضرا في دفتري
...........أهداف تعليمي وجئت عجولا
ووضعت فيه مواهبي ومذاهبي
........... ومعارفي منذ القرون الأولى
جاء الوكيل وقال عدّل يافتى
............ اشطب وسجل غيره مقبولا
هدف يقاس وآخر لاينبني
......... فيه القياس وذا يعمّ قبيلا
خصص ومثّل للنشاطات التي
..........أعطيتها واجعل لديك دليلا
قد صار في التحضير عندي عقدة
...... فأراه في الحلم الطويل طويلا
أهذي به وقت الطعام وتارة
.......... أهذي به إذ مارأيت خليلا
وبجانبي "أم العيال" تعقدت
.......... إذ قد رأتني هائما مشغولا
حتى الجوار تعقدوا من هوله
.......... والحي صار بعقدة مشمولا

حامد مسلم
08-02-2007, 12:43 AM
الاخ ينبع
شكرا لك على
هذه القصائد الجميلة
التي تبين حال المعلم

أبو سفيان
08-02-2007, 08:09 AM
شكرا / ينبع
وما هذه القصيدة إلا تواصلا لبث
هموم المعلمين التي نراها تتجـدد مع مرور
السنين وتعاقب الأيام حسب تطور الحياة وتنوع مفرداتها

ميلبكو2
08-02-2007, 04:14 PM
الأخ / ينبع صح لسانك ولسان قائلها