موق شوق
01-02-2007, 07:37 AM
خاص): أدخلت المقاومة العراقية تكنولوجيا جديدة، في مقاومتها للجيش الأمريكي، والصفويين، قال عنها متابعون: إنها تكفل إطالة عُمْر المقاومة، إلى عدة سنوات أخرى.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية "بغداد"، نقلاً عن مصدر في الشرطة العراقية - الموالية للاحتلال - أن من أسماهم "بالإرهابيين" بدءوا في استخدام تكنولوجيا جديدة، في تفخيخ السيارات، وتفجيرها، على القوات الأمريكية والعراقية.
وأوضح المصدر - الذي رفض الإفصاح عن اسمه - أن الطريقة الجديدة، دخلت في عملهم المسلح، منذ أيام، وهي التحكم بسير المركبة من دون سائق، لمسافة أربعين، أو خمسين مترًا، لتتوجه إلى الرتل، أو التجمع المراد استهدافه، دون أن يكون فيها سائق.
وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية رصدت هذا الأمر، في انفجارين: الأول في "الدورة"، والثاني في "التاجي"، حيث يُفاجأون - بسيارة مسرعة، تتحرك نحو الهدف، من دون سائق، تخرج فجأة من الأزقة، أو بدايات الطرق، إلى القوات، وتنفجر عليهم، وتحدث دمارًا هائلاً.
وعن هذه التقنية الحديثة، التقى مراسلنا بالمهندس "رافد القيسي" أستاذ قسم "الميكاترونيك" في جامعة بغداد، وأوضح أن إمكانية صناعة مثل هذه الطريقة، تحتاج مهندسًا مختصًا، وأجهزة للتحكم بحركة وسرعة السيارة، عن بعد، مشيرًا إلى إمكانية استحواذ المقاومة على مثل هذه التقنية، خاصة مع اكتساب فصائل المقاومة تأييد العراقيين يومًا بعد يوم.
وتوقع "القيسي" أنّ تلك الطريقة لن تكون حكرًا على فصيل، دون الآخر، مُرجحًا أن تستفيد منها الفصائل، التي لا تملك أجنحه استشهادية خاصة بها، مثل تنظيم القاعدة.
وذكر مراسل "مفكرة الإسلام" في العاصمة العراقية "بغداد"، نقلاً عن مصدر في الشرطة العراقية - الموالية للاحتلال - أن من أسماهم "بالإرهابيين" بدءوا في استخدام تكنولوجيا جديدة، في تفخيخ السيارات، وتفجيرها، على القوات الأمريكية والعراقية.
وأوضح المصدر - الذي رفض الإفصاح عن اسمه - أن الطريقة الجديدة، دخلت في عملهم المسلح، منذ أيام، وهي التحكم بسير المركبة من دون سائق، لمسافة أربعين، أو خمسين مترًا، لتتوجه إلى الرتل، أو التجمع المراد استهدافه، دون أن يكون فيها سائق.
وأشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية رصدت هذا الأمر، في انفجارين: الأول في "الدورة"، والثاني في "التاجي"، حيث يُفاجأون - بسيارة مسرعة، تتحرك نحو الهدف، من دون سائق، تخرج فجأة من الأزقة، أو بدايات الطرق، إلى القوات، وتنفجر عليهم، وتحدث دمارًا هائلاً.
وعن هذه التقنية الحديثة، التقى مراسلنا بالمهندس "رافد القيسي" أستاذ قسم "الميكاترونيك" في جامعة بغداد، وأوضح أن إمكانية صناعة مثل هذه الطريقة، تحتاج مهندسًا مختصًا، وأجهزة للتحكم بحركة وسرعة السيارة، عن بعد، مشيرًا إلى إمكانية استحواذ المقاومة على مثل هذه التقنية، خاصة مع اكتساب فصائل المقاومة تأييد العراقيين يومًا بعد يوم.
وتوقع "القيسي" أنّ تلك الطريقة لن تكون حكرًا على فصيل، دون الآخر، مُرجحًا أن تستفيد منها الفصائل، التي لا تملك أجنحه استشهادية خاصة بها، مثل تنظيم القاعدة.