أديب الشبكشي
30-01-2007, 01:49 PM
شرطة مكة تكشف غموض مقتل مواطن ببلد عربي
علي العميري – مكة المكرمة
كشفت شرطة العاصمة المقدسة ملابسات مقتل مواطن بإحدى البلدان العربية بعد أن نجح صديقه فى استدراجه من أجل النيل منه وتعود التفاصيل عندما تلقت شرطة العاصمة المقدسة في شهر ذي الحجة الماضي بلاغا عن اختفاء مواطن في العقد الخامس وعدم العثور عليه وقامت الشرطة باتخاذ الاجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة والتعميم عن الشخص المختفي وبالرجوع إلى الحاسب الآلي اتضح أن المذكور غادر المملكة في نهاية شهر شعبان الماضي إلى احدى الدول العربية ولم يعد.
وبدأت الشرطة التنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في ذاك البلد وكذا الجهات المعنية هناك وتبين ان المذكور دخل البلد في شهر شعبان حسب الحاسب الآلي ولم يغادر مما يؤكد وجوده في البلد وبدأت عمليات البحث والاستعانة بالاتصالات لمعرفة الاتصالات التي تلقاها على جواله خلال وجوده في البلد العربي وتبين وجود عدد من الاتصالات التي تم التعرف على الجوالات التي أجريت منها هذه الاتصالات والى من تعود وتم استدعاء أصحابها وتبين أنها عائدة لسائقين وعاملين في بعض الفنادق وأحدها عائد لشخص آخر لا يعمل ومن خلال التحقيق معه ظهر عليه الارتباك وبمواجهته بعدد من الاسئلة اعترف بقيامه بقتل المواطن السعودي بمشاركة مواطن سعودي آخر من خلال خنقه بحبل حتى فارق الحياة ودفن في منطقة نائية وبعيدة عن الأنظار وكشف للجهات المعنية اسم المواطن السعودي الذي حرضه وعاونه على القتل.. وكلف مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد تركي القناوي شعبة البحث الجنائي بالبحث عن الشخص والقبض عليه والتحقيق معه وفي وقت وجيز تمكنت شعبة البحث الجنائي من القبض على المواطن والتحقيق معه وأنكر في البدء علاقته بالموضوع أو معرفته بالمواطن المقتول وبمواجهته بالأدلة والقرائن عاد واعترف بالتحريض والقتل لأن المقتول كان يطالبه بمبالغ مالية كبيرة لا يستطيع الوفاء بها وصدقت اعترافاته شرعا من خلال ثلاثة قضاة في محكمة العامة بمكة المكرمة وأودعن السجن.
وقال المتحدث بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان :إن الشرطة نجحت في كشف غموض الجريمة رغم أن الأهالي تأخروا في التبليغ عن اختفاء المواطن حيث أنه مختفٍ من شهر شعبان ولم تبلغ الشرطة عن الاختفاء إلا في شهر ذي الحجة مهيباً بالمواطنين السعوديين إبلاغ سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج في حال وصولهم وكذا تسجيل أرقام هواتفهم مؤكداً انه لولا توفيق الله ثم التحركات السريعة والتعاون من الجهات الأمنية في البلد العربي لما تم الكشف عن غموض الجريمة مبيناً ان مدير الشرطة العميد تركي الفتاوى كان يتابع الاتصالات والتحقيق لحظة بلحظة.
علي العميري – مكة المكرمة
كشفت شرطة العاصمة المقدسة ملابسات مقتل مواطن بإحدى البلدان العربية بعد أن نجح صديقه فى استدراجه من أجل النيل منه وتعود التفاصيل عندما تلقت شرطة العاصمة المقدسة في شهر ذي الحجة الماضي بلاغا عن اختفاء مواطن في العقد الخامس وعدم العثور عليه وقامت الشرطة باتخاذ الاجراءات المتبعة في مثل هذه الحالة والتعميم عن الشخص المختفي وبالرجوع إلى الحاسب الآلي اتضح أن المذكور غادر المملكة في نهاية شهر شعبان الماضي إلى احدى الدول العربية ولم يعد.
وبدأت الشرطة التنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في ذاك البلد وكذا الجهات المعنية هناك وتبين ان المذكور دخل البلد في شهر شعبان حسب الحاسب الآلي ولم يغادر مما يؤكد وجوده في البلد وبدأت عمليات البحث والاستعانة بالاتصالات لمعرفة الاتصالات التي تلقاها على جواله خلال وجوده في البلد العربي وتبين وجود عدد من الاتصالات التي تم التعرف على الجوالات التي أجريت منها هذه الاتصالات والى من تعود وتم استدعاء أصحابها وتبين أنها عائدة لسائقين وعاملين في بعض الفنادق وأحدها عائد لشخص آخر لا يعمل ومن خلال التحقيق معه ظهر عليه الارتباك وبمواجهته بعدد من الاسئلة اعترف بقيامه بقتل المواطن السعودي بمشاركة مواطن سعودي آخر من خلال خنقه بحبل حتى فارق الحياة ودفن في منطقة نائية وبعيدة عن الأنظار وكشف للجهات المعنية اسم المواطن السعودي الذي حرضه وعاونه على القتل.. وكلف مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد تركي القناوي شعبة البحث الجنائي بالبحث عن الشخص والقبض عليه والتحقيق معه وفي وقت وجيز تمكنت شعبة البحث الجنائي من القبض على المواطن والتحقيق معه وأنكر في البدء علاقته بالموضوع أو معرفته بالمواطن المقتول وبمواجهته بالأدلة والقرائن عاد واعترف بالتحريض والقتل لأن المقتول كان يطالبه بمبالغ مالية كبيرة لا يستطيع الوفاء بها وصدقت اعترافاته شرعا من خلال ثلاثة قضاة في محكمة العامة بمكة المكرمة وأودعن السجن.
وقال المتحدث بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان :إن الشرطة نجحت في كشف غموض الجريمة رغم أن الأهالي تأخروا في التبليغ عن اختفاء المواطن حيث أنه مختفٍ من شهر شعبان ولم تبلغ الشرطة عن الاختفاء إلا في شهر ذي الحجة مهيباً بالمواطنين السعوديين إبلاغ سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج في حال وصولهم وكذا تسجيل أرقام هواتفهم مؤكداً انه لولا توفيق الله ثم التحركات السريعة والتعاون من الجهات الأمنية في البلد العربي لما تم الكشف عن غموض الجريمة مبيناً ان مدير الشرطة العميد تركي الفتاوى كان يتابع الاتصالات والتحقيق لحظة بلحظة.