أبو سفيان
25-01-2007, 10:15 AM
عكاظ (القصيم)
وجه فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم بالتحقيق في قضية رفض امام مسجد العجلان بمركز الخبراء الشيخ عبدالله السلامة الصلاة على ميت بحجة انه تارك للصلاة... وأخطر فرع الوزارة مكتب الاوقاف والمساجد بالبكيرية لمعرفة تفاصيل القضية حيث تم استدعاء جميع الاطراف بمن فيهم الاشخاص الذين ادلوا بشهادتهم ان الميت لا يصلي حيث تم الاستفسار منهم بشكل دقيق لوضع حد حول ما أثير في وسائل الإعلام المختلفة.
وريثما تظهر نتائج التحقيق التقت «عكاظ» بالشيخ السلامة امام مسجد العجلان وكاتب عدل محكمة البدائع ووكيل هيئات المسجد الحرام بمكة المكرمة وتعرفت منه على حقيقة رفضه الصلاة على الشاب المتوفى والبالغ من العمر 27 عاما.
وفند الشيخ السلامة اسباب قراره بالقول رفضي لاداء الصلاة على الشاب يعود لان معارف الميت والشهود اثبتوا انه لم يكن يؤدي الصلاة في حياته مشيرا الى انه لا يملك اية معلومات عن الشاب قبل ذلك.. واضاف انه جاء من ابلغنا قبل تغسيل الجنازة وليس قبل الصلاة كما ذكر الخبر ان الشاب المتوفى لا يصلي الامر الذي احدث لدينا لبسا خصوصا وان من ابلغني بذلك كان احد اقارب الشاب فطلبت من المغسل ان ينتظر ليتم التأكد من المعلومة التي ساقها الرجل قريب المتوفى وقمنا باستدعاء عدد من الشهود المعنيين للتأكد من الخبر وباستثناء شخص واحد نفى جميع من استدعيناهم للشهادة بأن الشاب كان يصلي فيما شهد الشخص الوحيد ان المتوفى من اهل الخير وانه بار بوالديه الامر الذي جعلني اصدق ما قاله متجاوزا جميع الشهادات الاخرى وطلبت شاهدا اخر كي ينفي الادعاء بانه لم يكن يؤدي الصلاة.
واحضر الشاهد الوحيد رجلا آخر لتأكيد شهادته الخيرة بالشاب المتوفى لكنه شهد عكس ذلك وقال ان المتوفى لم يكن يؤدي الصلاة ويتبع الشيخ السلامة بالقول انه نظرا لرغبتي في ايجاد من يكمل الشهادة طلبت البحث عن زملاء او اصدقاء للمتوفى كي يدلوا بشهادة ان المتوفى كان يصلي ولو بغير انتظام.
وجاءنا احد زملائه وقال ان المتوفى لا يؤدي الصلاة وانه وعدد من زملاء آخرين اختلفوا مع الشاب حول اداء الصلاة وانهم طالبوا انهاء علاقته معهم بسبب ذلك ويضيف الشيخ السلامة انني مع ذلك لم اقتنع وطلبت البحث عن زميل آخر فلربما بينه وبين الشاهد الاخير عداوة من نوع ما حتى جاءنا زميل دراسة قديم للمتوفى وافاد بانه التقاه قبل شهرين لكنه لا يعلم عنه الكثير وخصوصا في موضوع الصلاة فما كان منا بعد كل هذه الشهادات التي تنفي عن الميت اداءه الصلاة في حياته الا ان امتنعنا الصلاة عليه في مسجدنا كونه لم يكن يصلي.
«عكاظ» سألت الشيخ السلامة حول شهادة الشخص الذي اكد ان الشاب المتوفى كان يصلي فقال فضيلة الشيخ اننا لم نرفض شهادته لكنه كان شخصا واحدا وبحاجة الى شاهد آخر اضافة الى ذلك طلبنا منه ان يتوضأ ثم يحلف بالله العظيم ان الشاب كان يصلي كي نعتمد شهادته وننهي هذه المسألة الا انه رفض فقلت له طالما انك لن تحمل ذمتك الحلف والشهادة فانني لن احمل ذمتي تقديمه للمسلمين للصلاة عليه في ظل وجود اشخاص يشهدون انه لم يكن يصلي.
واضاف الشيخ اننا لم نترك احدا من معارف المتوفي لم نسأله عن هذا الامر حيث شكلنا حلقة اتصال واسعة على امل ان نجد احد الاشخاص ينفي ترك الميت للصلاة لكننا لم نجده الامر الذي جعلنا نرفض بدورنا الصلاة عليه مشيرا الى ان احد الذين حضروا النقاش اتصل على قاضي محكمة الخبراء لمعرفة رأيه وقد ايد تصرفنا في ذلك كما قمت بتزويد فرع الاوقاف بافادتي في هذه القضية منعا من حدوث اي لغط في هذا الاتجاه.. وأكد الشيخ السلامة انه لم يتم خلال النقاش الذي دار الحكم على الشخص بشيء وأنه خلال الحديث رغب ذوو الشاب بنقله الى مكان آخر للصلاة عليه وهذا ما تم بالفعل.
وجه فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم بالتحقيق في قضية رفض امام مسجد العجلان بمركز الخبراء الشيخ عبدالله السلامة الصلاة على ميت بحجة انه تارك للصلاة... وأخطر فرع الوزارة مكتب الاوقاف والمساجد بالبكيرية لمعرفة تفاصيل القضية حيث تم استدعاء جميع الاطراف بمن فيهم الاشخاص الذين ادلوا بشهادتهم ان الميت لا يصلي حيث تم الاستفسار منهم بشكل دقيق لوضع حد حول ما أثير في وسائل الإعلام المختلفة.
وريثما تظهر نتائج التحقيق التقت «عكاظ» بالشيخ السلامة امام مسجد العجلان وكاتب عدل محكمة البدائع ووكيل هيئات المسجد الحرام بمكة المكرمة وتعرفت منه على حقيقة رفضه الصلاة على الشاب المتوفى والبالغ من العمر 27 عاما.
وفند الشيخ السلامة اسباب قراره بالقول رفضي لاداء الصلاة على الشاب يعود لان معارف الميت والشهود اثبتوا انه لم يكن يؤدي الصلاة في حياته مشيرا الى انه لا يملك اية معلومات عن الشاب قبل ذلك.. واضاف انه جاء من ابلغنا قبل تغسيل الجنازة وليس قبل الصلاة كما ذكر الخبر ان الشاب المتوفى لا يصلي الامر الذي احدث لدينا لبسا خصوصا وان من ابلغني بذلك كان احد اقارب الشاب فطلبت من المغسل ان ينتظر ليتم التأكد من المعلومة التي ساقها الرجل قريب المتوفى وقمنا باستدعاء عدد من الشهود المعنيين للتأكد من الخبر وباستثناء شخص واحد نفى جميع من استدعيناهم للشهادة بأن الشاب كان يصلي فيما شهد الشخص الوحيد ان المتوفى من اهل الخير وانه بار بوالديه الامر الذي جعلني اصدق ما قاله متجاوزا جميع الشهادات الاخرى وطلبت شاهدا اخر كي ينفي الادعاء بانه لم يكن يؤدي الصلاة.
واحضر الشاهد الوحيد رجلا آخر لتأكيد شهادته الخيرة بالشاب المتوفى لكنه شهد عكس ذلك وقال ان المتوفى لم يكن يؤدي الصلاة ويتبع الشيخ السلامة بالقول انه نظرا لرغبتي في ايجاد من يكمل الشهادة طلبت البحث عن زملاء او اصدقاء للمتوفى كي يدلوا بشهادة ان المتوفى كان يصلي ولو بغير انتظام.
وجاءنا احد زملائه وقال ان المتوفى لا يؤدي الصلاة وانه وعدد من زملاء آخرين اختلفوا مع الشاب حول اداء الصلاة وانهم طالبوا انهاء علاقته معهم بسبب ذلك ويضيف الشيخ السلامة انني مع ذلك لم اقتنع وطلبت البحث عن زميل آخر فلربما بينه وبين الشاهد الاخير عداوة من نوع ما حتى جاءنا زميل دراسة قديم للمتوفى وافاد بانه التقاه قبل شهرين لكنه لا يعلم عنه الكثير وخصوصا في موضوع الصلاة فما كان منا بعد كل هذه الشهادات التي تنفي عن الميت اداءه الصلاة في حياته الا ان امتنعنا الصلاة عليه في مسجدنا كونه لم يكن يصلي.
«عكاظ» سألت الشيخ السلامة حول شهادة الشخص الذي اكد ان الشاب المتوفى كان يصلي فقال فضيلة الشيخ اننا لم نرفض شهادته لكنه كان شخصا واحدا وبحاجة الى شاهد آخر اضافة الى ذلك طلبنا منه ان يتوضأ ثم يحلف بالله العظيم ان الشاب كان يصلي كي نعتمد شهادته وننهي هذه المسألة الا انه رفض فقلت له طالما انك لن تحمل ذمتك الحلف والشهادة فانني لن احمل ذمتي تقديمه للمسلمين للصلاة عليه في ظل وجود اشخاص يشهدون انه لم يكن يصلي.
واضاف الشيخ اننا لم نترك احدا من معارف المتوفي لم نسأله عن هذا الامر حيث شكلنا حلقة اتصال واسعة على امل ان نجد احد الاشخاص ينفي ترك الميت للصلاة لكننا لم نجده الامر الذي جعلنا نرفض بدورنا الصلاة عليه مشيرا الى ان احد الذين حضروا النقاش اتصل على قاضي محكمة الخبراء لمعرفة رأيه وقد ايد تصرفنا في ذلك كما قمت بتزويد فرع الاوقاف بافادتي في هذه القضية منعا من حدوث اي لغط في هذا الاتجاه.. وأكد الشيخ السلامة انه لم يتم خلال النقاش الذي دار الحكم على الشخص بشيء وأنه خلال الحديث رغب ذوو الشاب بنقله الى مكان آخر للصلاة عليه وهذا ما تم بالفعل.