أبو سفيان
11-01-2007, 03:52 PM
رياضة ينبع
عبدالله فلاتة ـ المدينة
حزنت وتأثرت كثيراً وأنا أقرأ عن أحوال نادي رضوى بينبع. فلهذه المدينة الساحلية حب كبير في نفسي بعد أن قضيت جزءاً من حياتي بها، وعرفت أهل ينبع الطيبين، الرياضيين بطبعهم - ممارسة وعشقاً - لكرة القدم والرياضة عموماً.
وليس جديداً أن تعاني أندية ينبع.. فالمجد ورضوى يدوران في فلك منذ أمد في مكانهما.. وربما للخلف! وهذا لا يتناسب مع المدينة وإمكانياتها، لا سيما أن الهيئة الملكية (ينبع الصناعية) امتداد لهذه المدينة بكامل منشآتها المتميزة.
ونادي المجد مع نادي التآلف بالجبيل من أوائل الأندية ذات المباني النموذجية، والملاعب بالعشب الطبيعي.. في وقت كانت الأندية الأخرى تفتقد لهذه الملاعب، وتخوض مبارياتها على الإنجيلة الصناعية، ولا أريد أن أخوض في تفاصيل ومسببات أنا بعيد عنها الآن ، وربما أخطأت في تجسيد الواقع لرياضة ينبع.
الأماني كبيرة تجاه الرياضة في مدينة البحارة، أهل الفن الأصيل، والتعامل الراقي. ولابد من التفاتة من رجال الأعمال في المدينة تجاه الأندية، وتصحيح أوضاعها.. فحتى ما قرأته وشاهدته لا أريد حتى استرجاعه، فهو محزن وكفى! فينبع البحر وبالإضافة إلى ينبع الصناعية.. كم من المواهب تختزن! أتذكرها جيداً في حي رضوى، والسميري، والأحياء (المرقمة)، وملاعبها العديدة الجاهزة تلقائياً لإقامة أكاديميات وليس تدريبات. فهناك إمكانيات كبيرة لابد أن تُستغل، ومواهب ينبغي استثمارها. ولحضور أفضل لينبع في رياضة الوطن آمل أن أسمع أن تغيراً للأمام وتداركاً للواقع الحالي التراجع المخيف لرياضة المدينة، فما يظهر مختلف تماماً عن الواقع الحقيقي للمواهب المدفونة في ينبع البحر والنخل أيضاً، بالإضافة إلى المدينة الصناعية.
عبدالله فلاتة ـ المدينة
حزنت وتأثرت كثيراً وأنا أقرأ عن أحوال نادي رضوى بينبع. فلهذه المدينة الساحلية حب كبير في نفسي بعد أن قضيت جزءاً من حياتي بها، وعرفت أهل ينبع الطيبين، الرياضيين بطبعهم - ممارسة وعشقاً - لكرة القدم والرياضة عموماً.
وليس جديداً أن تعاني أندية ينبع.. فالمجد ورضوى يدوران في فلك منذ أمد في مكانهما.. وربما للخلف! وهذا لا يتناسب مع المدينة وإمكانياتها، لا سيما أن الهيئة الملكية (ينبع الصناعية) امتداد لهذه المدينة بكامل منشآتها المتميزة.
ونادي المجد مع نادي التآلف بالجبيل من أوائل الأندية ذات المباني النموذجية، والملاعب بالعشب الطبيعي.. في وقت كانت الأندية الأخرى تفتقد لهذه الملاعب، وتخوض مبارياتها على الإنجيلة الصناعية، ولا أريد أن أخوض في تفاصيل ومسببات أنا بعيد عنها الآن ، وربما أخطأت في تجسيد الواقع لرياضة ينبع.
الأماني كبيرة تجاه الرياضة في مدينة البحارة، أهل الفن الأصيل، والتعامل الراقي. ولابد من التفاتة من رجال الأعمال في المدينة تجاه الأندية، وتصحيح أوضاعها.. فحتى ما قرأته وشاهدته لا أريد حتى استرجاعه، فهو محزن وكفى! فينبع البحر وبالإضافة إلى ينبع الصناعية.. كم من المواهب تختزن! أتذكرها جيداً في حي رضوى، والسميري، والأحياء (المرقمة)، وملاعبها العديدة الجاهزة تلقائياً لإقامة أكاديميات وليس تدريبات. فهناك إمكانيات كبيرة لابد أن تُستغل، ومواهب ينبغي استثمارها. ولحضور أفضل لينبع في رياضة الوطن آمل أن أسمع أن تغيراً للأمام وتداركاً للواقع الحالي التراجع المخيف لرياضة المدينة، فما يظهر مختلف تماماً عن الواقع الحقيقي للمواهب المدفونة في ينبع البحر والنخل أيضاً، بالإضافة إلى المدينة الصناعية.