أديب الشبكشي
06-01-2007, 01:59 PM
عزيز يبكي صدام ورمضان صائم منذ علمه بنبأ الإعدام
عبد الجبار أبو غربية (عمان )
قال عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين ورفاقه المحامي الأردني عصام الغزاوي الذي عاد إلى عمان قادما من بغداد أمس بعد لقائه كلا من طه ياسين رمضان وطارق عزيز وبرزان التكريتي وعواد البندر في مركز اعتقالهم في العاصمة العراقية , أنه سجل مذكرة قانونية في محكمة أمريكية في واشنطن مطالبا بـ “ وقف إعدام” رئيس المخابرات العراقية الأسبق برزان إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام حسين ورئيس محكمة الثورة الأسبق عواد البندر إلى حين النظر في دعاوى قدمها الغزاوي في المحكمة ذاتها لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق موكليه.
وقال الغزاوي في تصريحات صحفية أمس “ لقد سلمنا عبر محامي امريكي في الولايات المتحدة طلب توقيف تسليم برزان والبندر الى العراقيين لإعدامه”. ونقل الغزاوي عن برزان الحسن قوله “بعد ان سهرنا حتى الساعة الحادية عشر ليلا كالعادة وأطفأنا الأنوار أيقظني الحرس في الساعة الواحدة فجر يوم عيد الاضحى ونقلوني مع البندر من مكان اعتقالنا الى مكان يبعد نحو 100م في نفس المعسكر ثم أُبلغونا بأنه سينفذ بحقنا حكم الاعدام الساعة السادسة فجر ذات اليوم حيث طلب منا الأمريكان أن نكتب وصيتنا ففعلنا ولكن بعد صلاة الفجر أخذتنا الغفوة فنمنا ولم نستفق إلا الساعة الثامنة والنصف صباحا “.
وأضاف برزان انه لم يكن يعلم بما جرى لصدام حسين ولكنه أدرك أن الأمريكان لن يقوموا اليوم بإعدامه كما قالوا.
وعن لقائه ببرزان قال الغزاوي انه قدم تعازيه له بوفاة أخيه مشيرا الى ان أحدا ما ابلغ برزان بما حدث خلال عملية اعدام صدام والصلابة التي اظهرها أخوه , حيث تمسك أمام محاميه بأنه لا علاقة له بحادثة الدجيل وان الشهود دعموا قوله هذا مشيرا الى ان الأمريكيين كانوا في السابق قد عرضوا عليه الافراج عنه مقابل ان يشهد ضد صدام حسين الا انه رفض ليس لان صدام حسين اخوه ولكن لأنه رئيسه , وقال: أشهد على ماذا؟
وأشار برزان أنه لم يكن على الصعيد الشخصي على علاقة وطيدة مع صدام حسين، وخصوصا في بعض المراحل ولكنه كان يعرف دائما إنجازات صدام للدولة العراقية.
وفيما يتعلق بوضع طارق عزيز قال المحامي الغزاوي انه يعيش وضعا صحيا سيئا وأضاف انه طلب من الاطباء أن يعطى عزيز “مورفين” لتخفيف ألمه الا انهم ردوا عليه قائلين” نحن الاطباء وليس أنت”.
وأكد “ان عزيز كان يعرف بتفاصيل عملية استشهاد صدام حسين” وفق قوله، وانه “بكى طويلا وهو يقول “ الآن أصبح وجودي وموتي سيان وإنني اذا كنت اريد الخروج من السجن فلأتحدث فقط عما فعله الشهيد من انجازات للعراق وللعراقيين “.
أما عضو هيئة الدفاع المحامية اللبنانية بشرى الخليل فقالت للصحفيين بعد عودتها من بغداد أمس أنها التقت سبعاوي إبراهيم الحسن “ الأخ غير الشقيق لصدام حسين “ , وكذلك التقت بنائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان بشكل مطول , مشيرة إلى أنه ومنذ أن علم طه ياسين رمضان بما جرى للرئيس العراقي صدام حسين , وهو صائم ويبكي . وتوقعت الخليل “ أن تقوم حكومة المليشيات في العراق خلال فترة قصيرة بإعداد غطاء قانوني لإعدام طه ياسين رمضان الذي حكمت عليه المحكمة الجنائية بالسجن المؤبد , وقالت انه بعد الحكم بالمؤبد قام المدعي العام بتمييز الحكم فأصدرت محكمة التمييز توصية بتشديد العقوبة عليه , ما يعني أن تكون “ الإعدام “ .وقالت المحامية الخليل أتوقع أن يصدر قرار إعدام طه ياسين رمضان خلال جلسة واحدة , مشيرة إلى أن حكم المؤبد صدر بحقه رغم عدم وجود أي دليل أو مستند ضده .
عبد الجبار أبو غربية (عمان )
قال عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي صدام حسين ورفاقه المحامي الأردني عصام الغزاوي الذي عاد إلى عمان قادما من بغداد أمس بعد لقائه كلا من طه ياسين رمضان وطارق عزيز وبرزان التكريتي وعواد البندر في مركز اعتقالهم في العاصمة العراقية , أنه سجل مذكرة قانونية في محكمة أمريكية في واشنطن مطالبا بـ “ وقف إعدام” رئيس المخابرات العراقية الأسبق برزان إبراهيم الحسن الأخ غير الشقيق لصدام حسين ورئيس محكمة الثورة الأسبق عواد البندر إلى حين النظر في دعاوى قدمها الغزاوي في المحكمة ذاتها لمنع تنفيذ حكم الإعدام بحق موكليه.
وقال الغزاوي في تصريحات صحفية أمس “ لقد سلمنا عبر محامي امريكي في الولايات المتحدة طلب توقيف تسليم برزان والبندر الى العراقيين لإعدامه”. ونقل الغزاوي عن برزان الحسن قوله “بعد ان سهرنا حتى الساعة الحادية عشر ليلا كالعادة وأطفأنا الأنوار أيقظني الحرس في الساعة الواحدة فجر يوم عيد الاضحى ونقلوني مع البندر من مكان اعتقالنا الى مكان يبعد نحو 100م في نفس المعسكر ثم أُبلغونا بأنه سينفذ بحقنا حكم الاعدام الساعة السادسة فجر ذات اليوم حيث طلب منا الأمريكان أن نكتب وصيتنا ففعلنا ولكن بعد صلاة الفجر أخذتنا الغفوة فنمنا ولم نستفق إلا الساعة الثامنة والنصف صباحا “.
وأضاف برزان انه لم يكن يعلم بما جرى لصدام حسين ولكنه أدرك أن الأمريكان لن يقوموا اليوم بإعدامه كما قالوا.
وعن لقائه ببرزان قال الغزاوي انه قدم تعازيه له بوفاة أخيه مشيرا الى ان أحدا ما ابلغ برزان بما حدث خلال عملية اعدام صدام والصلابة التي اظهرها أخوه , حيث تمسك أمام محاميه بأنه لا علاقة له بحادثة الدجيل وان الشهود دعموا قوله هذا مشيرا الى ان الأمريكيين كانوا في السابق قد عرضوا عليه الافراج عنه مقابل ان يشهد ضد صدام حسين الا انه رفض ليس لان صدام حسين اخوه ولكن لأنه رئيسه , وقال: أشهد على ماذا؟
وأشار برزان أنه لم يكن على الصعيد الشخصي على علاقة وطيدة مع صدام حسين، وخصوصا في بعض المراحل ولكنه كان يعرف دائما إنجازات صدام للدولة العراقية.
وفيما يتعلق بوضع طارق عزيز قال المحامي الغزاوي انه يعيش وضعا صحيا سيئا وأضاف انه طلب من الاطباء أن يعطى عزيز “مورفين” لتخفيف ألمه الا انهم ردوا عليه قائلين” نحن الاطباء وليس أنت”.
وأكد “ان عزيز كان يعرف بتفاصيل عملية استشهاد صدام حسين” وفق قوله، وانه “بكى طويلا وهو يقول “ الآن أصبح وجودي وموتي سيان وإنني اذا كنت اريد الخروج من السجن فلأتحدث فقط عما فعله الشهيد من انجازات للعراق وللعراقيين “.
أما عضو هيئة الدفاع المحامية اللبنانية بشرى الخليل فقالت للصحفيين بعد عودتها من بغداد أمس أنها التقت سبعاوي إبراهيم الحسن “ الأخ غير الشقيق لصدام حسين “ , وكذلك التقت بنائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان بشكل مطول , مشيرة إلى أنه ومنذ أن علم طه ياسين رمضان بما جرى للرئيس العراقي صدام حسين , وهو صائم ويبكي . وتوقعت الخليل “ أن تقوم حكومة المليشيات في العراق خلال فترة قصيرة بإعداد غطاء قانوني لإعدام طه ياسين رمضان الذي حكمت عليه المحكمة الجنائية بالسجن المؤبد , وقالت انه بعد الحكم بالمؤبد قام المدعي العام بتمييز الحكم فأصدرت محكمة التمييز توصية بتشديد العقوبة عليه , ما يعني أن تكون “ الإعدام “ .وقالت المحامية الخليل أتوقع أن يصدر قرار إعدام طه ياسين رمضان خلال جلسة واحدة , مشيرة إلى أن حكم المؤبد صدر بحقه رغم عدم وجود أي دليل أو مستند ضده .