alnour
02-01-2007, 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هذه قصيده لشاعر عراقي في الشهيد باذن الله صدام حسين
إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ
إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ
وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ
هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ
فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ
وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ
خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ
مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ
لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ
يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ
إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ
لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ
فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ
إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ
إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
* * *
أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ
أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ
أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ
أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ
أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ
وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ
لا حُزنَ بَعْـدَهْ
لا حُزنَ بَعْـدَهْ
يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا
العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا
العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا
فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا
لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا
العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ
يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ
يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ
تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ
هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ
يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ
مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ
يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ
يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ
بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ
وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ
بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ
هذه قصيده لشاعر عراقي في الشهيد باذن الله صدام حسين
إصْـعَـدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ
إصـْعـَدْ لـِمِشـْنـَقـَةِ الشـَرَفْ
وَاتـْرُكْ وَرَاءَك زَيـْفَ هـَذي الأرْض ِيـَلْعـَنـُهَا السُكُـوتُ
هـَا أنـْتَ مـِئـْذنـَة ٌتـَدَلـَّى الحـَبْلُ مِنها والمَآذِنُ لا تـَموتُ
فـَتـَقــَّدَم ِالمـُتـَدَافـِعـِينَ
وَخـُذ ْمـَكـَانـَكَ
خـُذ ْمـَكـــَانـَكَ وَاثـِقـََاً في المُنـْتـَصَفْ
مُتْ مِثـْلـَمَا خَطـَّطـتَ
لا تـَدَع ِالمَجَالَ إلى الصُدَفْ
يـََا أيـّهـا الأفـُقُ الكـَبـيـرْ
إصْعـَدْ فـَمِثـْلـُكَ لا يَمُوتُ على السَريرْ
لمْ يَسْتـَطِيعُوا لـَيَّ عـُنـْقـكَ قـَبـْلَ هـَذا اليـَوْم ِ
فـَاقـْتـَادُوكَ مَأسُورَاً حَسيرْ
إني سَأعـْذرُ مَنْ يـَلفُ الحبلَ حَولـَكَ إنْ تَلعْثمَ وَارْتـَجـَفْ
إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
إصْعَدْ لِمشنقةِ الشَرَفْ
* * *
أدْري بأنَّ الدَمْعَ لا يَكفي لكي نـَبـْكـيكَ
أدْري الشِعـْرَ لا يـَكْـفـي لـِكـَي نـَرْثـِيـكَ
أسَفا ًعَلينا تَاركينَ أعزَّ مَنْ في الأرض ِوَحْدَهْ
أسَفا ًعَلينا غير أيْدينا تـُوسِّدُ في ترابِ القبر ِخَدَّهْ
أسَفـَا ًعـَلينا لمْ نـَكـُنْ مِن حـَوْلـِهِ في هـَذهِ الشـِـدَّهْ
وَاللهِ نـَملأ ُهـَذهِ الدُنـيـَا دُمـُوعـَا ًإنْ تـَرُدَّهْ
لا حُزنَ بَعْـدَهْ
لا حُزنَ بَعْـدَهْ
يـَا أيّها القلبُ الذي نـَبـَضَاتـُهُ فـِيـنا
العـُذرُ عندَكَ إنْ بـَكـِيـنـا
العـُذرُ عندَكَ إنْ عَضَضَّنـَا غـَاضِبينَ أكـُفـَّنـَا مُتـَجَهـمـِيـنـا
فـَلـَقـدْ كـَبـِرْنـَا في يـَديـِّكَ مُحَاربـيـنـا
لمْ نسْتَطِعْ شيئا ًلـِنـَجـدَتـِكَ التي سَتَظلُ مِسْمَارَاً بأضْلـُعـِنا سِنينا
العـُذرُ عِندَكَ أيّهَا البَطلُ الذي مَا خابَ ظنُّ الأرض ِفيهْ
يـَا فـَارسـَاً سـَيـَظـَلُّ أطولَ قـَامَة ًمِن شـَانـِقـِيهْ
يـَا مَنْ سَلاسِلـُهُ وَأيـْدي مـُمـْسـِكـِيهْ
تـَخـْشـَى ضـِيـَاهُ وَتـَتـَّقـِيهْ
هـَذا هـُوَ الرجـُلُ الذي كـُنـَّا جَميعاً نـَفـْتـَدِيهْ
يـَمْشِي لـِمـِيـتـَتـِهِ وَيـَهـْزَأ ُمِن شـَمـَاتـَةِ قـَاتـِلـِيهْ
مَا رَفَّ مِن أضْلاعِهِ ضِلـْعٌ وَلا هـَزَّتْ شـَوَاربَهُ المَشَانِقْ
يـَدري بمِيـْتـَتـَهِ سَتـَرتـَفِعُ البـَيـَارقْ
يـَدري بأنَّ بَنيهِ يحْشونَ الأصابعَ لا الرَّصَاصَ
بـِهـَوْل ِشـَاجـُور ِالبـَنـَادِقْ
وَكـَمَا تـَوقـَّعـْنـَا الرجُـولـَة َفـِيـهْ
بـَصَقـَتْ بـِأوْجـُهِ عـَادِمـِيهْ