المعلم
16-12-2006, 10:16 PM
د . عبدالله الزامل
لا ينكر - أي منصف - جهود وزارة التربية والتعليم في مكافحة تلك الظاهرة المسماة - بالمدرس الخصوصي - عبر الكثير من المحاولات، لعل منها - مجاميع التقوية أو برامج صعوبات التعليم ونحوها - التي تقام في المدارس تحت إشراف ونظر إدارة المدرسة.
وعدا تفشي تلك الظاهرة - أعني المدرس الخاص - الذي يأتي لتدريس التلميذ في منزله، تتفشى من خلالها ظاهرة أخرى تتمثل في شكل ضعف عام في مستوى التلاميذ ورداءة تحصيلهم خصوصاً في مواد هامة جداً كاللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم ومرد ذلك في نظري إلى حرص المعلم على استمرار ذلك الضعف لاستمرار الحاجة له مساءً في المنزل، ليكون الاستغلال وزيادة الدخل الذي ينتج عنه مرة أخرى ضعفاً آخر، لأن التركيز في المنزل يكون عادة على إجابات أسئلة الامتحان المعروفة سلفاً لدى المعلم، وإهمال بقية المنهج وشمولية مادته العلمية، وللأمانة فهذا غالباً ما يكون في المدارس الأهلية.
الأمر الذي يتطلب من الوزارة زيادة المتابعة وحزم القرار.
لا ينكر - أي منصف - جهود وزارة التربية والتعليم في مكافحة تلك الظاهرة المسماة - بالمدرس الخصوصي - عبر الكثير من المحاولات، لعل منها - مجاميع التقوية أو برامج صعوبات التعليم ونحوها - التي تقام في المدارس تحت إشراف ونظر إدارة المدرسة.
وعدا تفشي تلك الظاهرة - أعني المدرس الخاص - الذي يأتي لتدريس التلميذ في منزله، تتفشى من خلالها ظاهرة أخرى تتمثل في شكل ضعف عام في مستوى التلاميذ ورداءة تحصيلهم خصوصاً في مواد هامة جداً كاللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم ومرد ذلك في نظري إلى حرص المعلم على استمرار ذلك الضعف لاستمرار الحاجة له مساءً في المنزل، ليكون الاستغلال وزيادة الدخل الذي ينتج عنه مرة أخرى ضعفاً آخر، لأن التركيز في المنزل يكون عادة على إجابات أسئلة الامتحان المعروفة سلفاً لدى المعلم، وإهمال بقية المنهج وشمولية مادته العلمية، وللأمانة فهذا غالباً ما يكون في المدارس الأهلية.
الأمر الذي يتطلب من الوزارة زيادة المتابعة وحزم القرار.