دايــــــــم الراشـد
15-12-2006, 10:36 PM
أعوذ بالله من الشياطين ( الإنسية والجنية )
حوار مع الشيطان
مقال رااااااااااااااااائع وجميل للشيخ عايض بن عبد الله القرني
يقول حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم,
فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد,
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد.
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة.
قال: الأوقات طويلة عريضة.
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة.
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة,
فما قمت حتى طلعت الشمس.
فقال لي في همس :
لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات.
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار.
فقلت: شغلتني عن الدعاء.
قال: دعه إلى المساء ورحمة الله وبركاته.
وعزمت على المتاب.
فقال تمتع بالشباب
قلت: أخشى الموت.
قال: عمرك لا يفوت.
وجئت لأحفظ المثاني.
قال: روح نفسك بالأغاني.
قلت: هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة.
قال: كلها ضعيفة.
ومرت حسناء فغضضت البصر.
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر.
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال.
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق.
فقال: ما سبب هذه السفرة؟
قلت :لآخذ عمرة.
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار,
وأبواب الخير كثيرة, والحسنات غزيرة.
قلت: لابد من إصلاح الأحوال.
قال :الجنة لا تدخل بالأعمال.
فلما ذهبت لألقي نصيحة,
قال:لا تجر إلى نفسك فضيحة.
قلت: هذا نفع العباد.
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد.
قلت: فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال: أجيبك عن العام والخاص.
قلت: أحمد بن حنبل...
قال: قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزل.
قلت: فابن تيمية...
قال: ضرباته على رأسي باليومية.
قلت: فالبخاري...
قال: احرق بكتابه داري.
قلت: فالحجاج...
قال: ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج.
قلت: فرعون...
قال: له منا كل نصر وعون.
قلت: فصلاح الدين بطل حطين...
قال: دعه فقد مرغنا بالطين.
قلت: محمد بن عبد الوهاب...
قال: أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب.
قلت: أبو جهل...
قال: نحن له اخوة وأهل.
قلت: فأبو لهب...
قال: نحن معه أينما ذهب.
قلت: فلينين...
قال: ربطناه في النار مع استالين.
قلت: فالمجلات الخليعة...
قال: هي لنا شريعة.
قلت: فالدشوش...
قال: نجعل الناس بها كالوحوش.
قلت: فالمقاهي...
قال: نرحب فيها بكل لاهٍ.
قلت: ما ذكركم ؟
قال: الأغاني.
قلت: وعملكم...
قال: الأماني.
قلت: وما رأيكم بالأسواق؟
قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق.
قلت: فحزب البعث الاشتراكي...
قال: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنسا كي.
قلت: كيف تضل الناس؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات.
قلت: كيف تضل النساء؟
قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور.
قلت: فكيف تضل العلماء؟
قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.
قلت: كيف تضل العامة؟
قال: بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة.
قلت: فكيف تضل التجار؟
قال: بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات.
قلت: فكيف تضل الشباب؟
قال بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام.
قلت: فما رأيك بدولة اليهود(إسرائيل)؟
قال: إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دوله حبيبة ومن القلب قريبة.
قلت: فالجاحظ...
قال: الرجل بين وبين وأمره لا يستبين كما في البيان والتبيين.
قلت: فأبو نواس...
قال: على العين والرأس لنا من شعره اقتباس.
قلت: فأهل الحداثة...
قال: أخذوا علمهم منا بالوراثة.
قلت: فالعلمانية...
قال: إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني.
قلت: فما تقول في واشنطن.
قال: خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن.
قلت: فما رأيك في الدعاء؟
قال: عذبوني أتعبوني وبهذلوني وشيبوني
يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت.
قلت: فما تقول في الصحف؟
قال: نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف.
قلت :فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية؟
قال: ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم.
قلت: فما فعلت في الغراب؟
قال: سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب.
قلت: فما فعلت بقارون؟
قال: قلت له: احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت: فماذا قلت لفرعون؟
قال: قلت له: يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر.
قلت: فماذا قلت لشارب الخمر؟
قال: قلت له: اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم.
قلت: فماذا يقتلك؟
قال: آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسى.
قلت: فما أحب الناس إليك؟
قال: المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون.
قلت: فما أبغض الناس إليك؟
قال :أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد.
قلت: أعوذ بالله منك .
فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
حوار مع الشيطان
مقال رااااااااااااااااائع وجميل للشيخ عايض بن عبد الله القرني
يقول حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم,
فلما سمعت أذان الفجر أردت الذهاب إلى المسجد,
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد.
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة.
قال: الأوقات طويلة عريضة.
قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة.
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة,
فما قمت حتى طلعت الشمس.
فقال لي في همس :
لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات.
وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار.
فقلت: شغلتني عن الدعاء.
قال: دعه إلى المساء ورحمة الله وبركاته.
وعزمت على المتاب.
فقال تمتع بالشباب
قلت: أخشى الموت.
قال: عمرك لا يفوت.
وجئت لأحفظ المثاني.
قال: روح نفسك بالأغاني.
قلت: هي حرام.
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة.
قال: كلها ضعيفة.
ومرت حسناء فغضضت البصر.
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر.
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال.
وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق.
فقال: ما سبب هذه السفرة؟
قلت :لآخذ عمرة.
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار,
وأبواب الخير كثيرة, والحسنات غزيرة.
قلت: لابد من إصلاح الأحوال.
قال :الجنة لا تدخل بالأعمال.
فلما ذهبت لألقي نصيحة,
قال:لا تجر إلى نفسك فضيحة.
قلت: هذا نفع العباد.
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد.
قلت: فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال: أجيبك عن العام والخاص.
قلت: أحمد بن حنبل...
قال: قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزل.
قلت: فابن تيمية...
قال: ضرباته على رأسي باليومية.
قلت: فالبخاري...
قال: احرق بكتابه داري.
قلت: فالحجاج...
قال: ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج.
قلت: فرعون...
قال: له منا كل نصر وعون.
قلت: فصلاح الدين بطل حطين...
قال: دعه فقد مرغنا بالطين.
قلت: محمد بن عبد الوهاب...
قال: أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب.
قلت: أبو جهل...
قال: نحن له اخوة وأهل.
قلت: فأبو لهب...
قال: نحن معه أينما ذهب.
قلت: فلينين...
قال: ربطناه في النار مع استالين.
قلت: فالمجلات الخليعة...
قال: هي لنا شريعة.
قلت: فالدشوش...
قال: نجعل الناس بها كالوحوش.
قلت: فالمقاهي...
قال: نرحب فيها بكل لاهٍ.
قلت: ما ذكركم ؟
قال: الأغاني.
قلت: وعملكم...
قال: الأماني.
قلت: وما رأيكم بالأسواق؟
قال: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق.
قلت: فحزب البعث الاشتراكي...
قال: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنسا كي.
قلت: كيف تضل الناس؟
قال: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات.
قلت: كيف تضل النساء؟
قال: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور.
قلت: فكيف تضل العلماء؟
قال: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور.
قلت: كيف تضل العامة؟
قال: بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة.
قلت: فكيف تضل التجار؟
قال: بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات.
قلت: فكيف تضل الشباب؟
قال بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام.
قلت: فما رأيك بدولة اليهود(إسرائيل)؟
قال: إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دوله حبيبة ومن القلب قريبة.
قلت: فالجاحظ...
قال: الرجل بين وبين وأمره لا يستبين كما في البيان والتبيين.
قلت: فأبو نواس...
قال: على العين والرأس لنا من شعره اقتباس.
قلت: فأهل الحداثة...
قال: أخذوا علمهم منا بالوراثة.
قلت: فالعلمانية...
قال: إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني.
قلت: فما تقول في واشنطن.
قال: خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن.
قلت: فما رأيك في الدعاء؟
قال: عذبوني أتعبوني وبهذلوني وشيبوني
يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت.
قلت: فما تقول في الصحف؟
قال: نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف.
قلت :فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية؟
قال: ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم.
قلت: فما فعلت في الغراب؟
قال: سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب.
قلت: فما فعلت بقارون؟
قال: قلت له: احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت: فماذا قلت لفرعون؟
قال: قلت له: يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر.
قلت: فماذا قلت لشارب الخمر؟
قال: قلت له: اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم.
قلت: فماذا يقتلك؟
قال: آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسى.
قلت: فما أحب الناس إليك؟
قال: المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون.
قلت: فما أبغض الناس إليك؟
قال :أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد.
قلت: أعوذ بالله منك .
فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب