محمد عبد الله الذبياني
10-12-2006, 10:47 AM
صالح الشيحي*
وأنا أهم بكتابة موضوع اليوم عن ارتفاع الأسعار الغذائية استوقفتني صورة بلاطة رصيف خُلعت من موقعها في طريق المطار في جازان بعد أقل من شهر من التنفيذ حسبما ورد في موقع عكاظ الإلكتروني صباح أمس..
- البلاطة كتب عليها: "ما يحدث في جازان من انهيار مشاريع لا يتجاوز عمرها الشهر يطرح استفهامات عديدة"!
- ولعضو المجلس البلدي الذي حمل البلاطة وكتب عليها تلك العبارة، أقول: لو أننا حملنا كل بلاطة خلعت من مكانها لاحتاج كل مواطن منا أن يحمل عشر بلاطات.. ليس ثمة استفهامات عديدة ولا هم يحزنون.. الحل ببساطة هو فتح المجال للشركات العالمية للدخول في المناقصات التي تطرحها الحكومة.. شركات ومؤسسات المقاولات والإنشاءات الوطنية لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها..
- موضوعنا اليوم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية..
شخصياً لم أسمع على الإطلاق أن وزارة التجارة قد رصدت مخالفة واحدة فيما يتعلق بتجاوز الأسعار.. لم أقرأ يوما ما - ولو على باب محل - أنها كشفت عن أي ارتفاع غير نظامي في أسعار المواد الغذائية.. حتى خيّل إلينا أن انضباط التجار أصبح مضرب مثل!
- القضية اليوم تجاوزت تفاوت الأسعار من مكان لآخر.. القضية أن وتيرة الأسعار ترتفع دون ربط أو ضبط.. ولحرارتها وهنا المفارقة أصبح الناس لا يشعرون بهذه الارتفاعات!
على مدى الأشهر الماضية ارتفعت الأسعار ارتفاعا مزعجاً.. أصحاب الدخول المرتفعة باتوا يلحظون هذا الارتفاع.. أصحاب الدخل المحدود يشتكون.. ماذا عن أولئك الذين يعيشون على مخصصات الضمان الاجتماعي؟
المستهلك السعودي بحاجة لجهة فاعلة (غير وزارة التجارة) ؛ لحمايته.. المستهلك بحاجة لمتابعة الأسعار بشكل فاعل ودراستها ورصدها وربطها بالمتغيرات الاقتصادية الإيجابية.. وللحديث بقية..
ولعضو المجلس البلدي الذي حمل البلاطة وكتب عليها تلك العبارة، أقول: لو أننا حملنا كل بلاطة خلعت من مكانها لاحتاج كل مواطن منا أن يحمل عشر بلاطات.. ليس ثمة استفهامات عديدة ولا هم يحزنون.. الحل ببساطة هو فتح المجال للشركات العالمية للدخول في المناقصات التي تطرحها الحكومة.. شركات ومؤسسات المقاولات والإنشاءات الوطنية لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها..
الوطن / الأحد 19/11/1427هـ
وأنا أهم بكتابة موضوع اليوم عن ارتفاع الأسعار الغذائية استوقفتني صورة بلاطة رصيف خُلعت من موقعها في طريق المطار في جازان بعد أقل من شهر من التنفيذ حسبما ورد في موقع عكاظ الإلكتروني صباح أمس..
- البلاطة كتب عليها: "ما يحدث في جازان من انهيار مشاريع لا يتجاوز عمرها الشهر يطرح استفهامات عديدة"!
- ولعضو المجلس البلدي الذي حمل البلاطة وكتب عليها تلك العبارة، أقول: لو أننا حملنا كل بلاطة خلعت من مكانها لاحتاج كل مواطن منا أن يحمل عشر بلاطات.. ليس ثمة استفهامات عديدة ولا هم يحزنون.. الحل ببساطة هو فتح المجال للشركات العالمية للدخول في المناقصات التي تطرحها الحكومة.. شركات ومؤسسات المقاولات والإنشاءات الوطنية لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها..
- موضوعنا اليوم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية..
شخصياً لم أسمع على الإطلاق أن وزارة التجارة قد رصدت مخالفة واحدة فيما يتعلق بتجاوز الأسعار.. لم أقرأ يوما ما - ولو على باب محل - أنها كشفت عن أي ارتفاع غير نظامي في أسعار المواد الغذائية.. حتى خيّل إلينا أن انضباط التجار أصبح مضرب مثل!
- القضية اليوم تجاوزت تفاوت الأسعار من مكان لآخر.. القضية أن وتيرة الأسعار ترتفع دون ربط أو ضبط.. ولحرارتها وهنا المفارقة أصبح الناس لا يشعرون بهذه الارتفاعات!
على مدى الأشهر الماضية ارتفعت الأسعار ارتفاعا مزعجاً.. أصحاب الدخول المرتفعة باتوا يلحظون هذا الارتفاع.. أصحاب الدخل المحدود يشتكون.. ماذا عن أولئك الذين يعيشون على مخصصات الضمان الاجتماعي؟
المستهلك السعودي بحاجة لجهة فاعلة (غير وزارة التجارة) ؛ لحمايته.. المستهلك بحاجة لمتابعة الأسعار بشكل فاعل ودراستها ورصدها وربطها بالمتغيرات الاقتصادية الإيجابية.. وللحديث بقية..
ولعضو المجلس البلدي الذي حمل البلاطة وكتب عليها تلك العبارة، أقول: لو أننا حملنا كل بلاطة خلعت من مكانها لاحتاج كل مواطن منا أن يحمل عشر بلاطات.. ليس ثمة استفهامات عديدة ولا هم يحزنون.. الحل ببساطة هو فتح المجال للشركات العالمية للدخول في المناقصات التي تطرحها الحكومة.. شركات ومؤسسات المقاولات والإنشاءات الوطنية لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها..
الوطن / الأحد 19/11/1427هـ