أديب الشبكشي
24-11-2006, 11:15 AM
ينبع والمطبات
حسب أخر إحصائية صدرت عن لجنة أصدقاء المطبات والمنبثقة من جمعية "سيارة في مطب الريح" جاء فيها أن ينبع إحتلت المركز الأول على مستوى العالم. من حيث عدد المطبات والحفر والدحديرات ويوجد في ينبع أكثر من تسعة و تسعين الف مطب مطب بواقع ثلاثين مطب لكل مواطن "وإللي ماهو مصدق يروح يعد". وجاء في الأحصائية نبذة مختصرة لأنواع بعض المطبات الأثرية القديمة والعصرية الحديثة التي لاتوجد
الا في ينبع كالتالي :
1. المطب الإرتجاجي : وكان أول ظهور لهذا النوع في عام 1962م وهو مطب منتشر بشكل جيد على مساحات كبيرة من الشوارع أطلق عليه هذا الإسم لأنه يقوم برج السيارة بالكامل فلا يسلم منه رفرف ولا صدام ولا صامولة ولا مسمار. ويرجع الفضل في ظهور هذا النوع من المطبات الى كل من شركتي الإتصالات و الكهرباء ،
وقد تم مؤخرا تبرئة مصلحة الصرف الصحي من أن يكون لها يد في ظهور هذا النوع من المطبات وذلك بعد التأكد والتيقن من أن هذا النوع ليس من اختصاص مصلحة الصرف الصحي ومن مميزات هذا المطب انه يقوم:بإفاقة السائق السرحان وإيقاظ الراكب النعسان وتقاس شدة إرتجاجه بوحدة قياس ريختر واعلى درجة سجلت له اثنين وعشرين من تسعة.
2. المطب التكاثري (التوالدي) : وسمي بهذا الإسم لأنه يتكون من عدة مطبات تتوالد وتتكاثر أصلا من مطب واحد، ومن خواصة انه مطب إجتماعي يعيش في جماعات وقطعان "مطبية" بجانب بعضها البعض ويغطي مساحات شاسعة ، وهو المطب الوحيد الذي تصدر عنه رائحة كريهة داخل السيارة أثناء سيرها بسرعة عالية فوقه، ولسنين طويلة لم يستطع علماء المطبات ان يتعرفوا على سبب أو مصدر هذه الرائحة حتى توصلوا في عام 2005م الى تصور إفتراضي يفيد أن تلك الرائحة لها علاقة بنوعية طعام السائق والركاب ساعة دخولهم حقل المطب التوالدي.
3. مطب التفْليك (المجهِض سابقا) : وعادة ما يوصي به أطباء النساء والولادة للسيدات الحوامل لما له من فاعلية في زديادة سرعة الطلق للسيدات الحوامل خصوصا في الشهر التاسع ، فيقوم الطبيب برسم كروكي خلف الروشتة لعدة أحياء يتواجد بها هذا النوع من المطبات على ان تتقيد السيدة الحامل بالتعليمات الطبية والمرور في هذه الأحياء كل ثماني ساعات لتسهيل عملية الولادة. وكان الإسم القديم للمطب (المجهِض) وتم تغيير اسمه الى التفليك وذلك تحسبا من إقامة أي دعوى قضائية ضد وزارة الصحة أو وزارة الموصلات وان حدث أي إجهاض لاقدر الله لأي سيدة حامل فسوف تقوم جهات الإختصاص برد الدعوى القضائية بدعوى أن السائق او الزوج استعمل مطب خاطئ أو مطب منتهي الصلاحية ولم يتقيد بتعليمات الطبيب. (ويطلق عليه طبيا إسم مطبومايسين.
4. المطب الجداوي القديم : وهو من أقدم المطبات على الإطلاق ولا يوجد إلا في ينبع فقط فعمره يقدر بألاف السنين ولا أحد يعرف نشأته أو وقت ظهوره ، وقد جاء في مخطوطة أثرية لأحد الرحالة العرب من الذين قدموا الى غزة وقد افرد صفحة كاملة لهذا المطب الأثري قال فيه : "المطب الجدواي القديم لم أرى مثله أبدا فهو قادر على التخفي ، فمن قدراته أنه يتلون ويتأقلم حسب المحيط الذي يوجد به ، وهو يتكون عادة بفعل تراكم الأمطار ورطوبة القشرة الأرضية " انتهى كلام الرحالة.
وبالفعل تظهر أعداد كبيرة من هذه المطبات بعد أن تجف الطرق من مياه الأمطار ، ويصنف المطب من ضمن اخطر عشر كوارث طبيعية في العالم وهو يحتل المركز الثالث بعد الزلازل والبراكين ، وهو لا يظهر للسائقين على صورة مطب فيعتقد السائق ا الطريق خالي من المطبات تماما وما ان تدخل السيارة حدود المطب ينشق فجأة ويبلع السيارة بالكامل في لمح البصر وبعد عملية البلع يرجع كما كان ويلتئم الشق الكبير وكأن شيئا لم يكن. ويقال انه استعمل لأول مرة كسلاح فعال في الحرب العالمية الأولى لأصطياد الدببات الألمانية.
5. المطب الحراري الموجه : ومن اسمه يتضح للقارئ طريقة عمله فهو يتبع السيارة أينما ذهبت دون ملل أو كلل حتى "يلسعها" ومهما كان قائد السيارة حريف سواقه" فهو لا يستطيع تفاديه. وظهر هذا النوع من المطبات مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين وهو يحتوي على تقنية عالية جدا في تخفيف آلام ما بعد الطبة..ومن أسوء المطبات على الإطلاق تلك التي يصنعها المواطنين امام منازلهم وقد شددت البلديه على عدم القيام بصناعة المطبات المنزلية من قبل أناس ليس لديهم الخبرة ولا الدراية بهذا العلم حيث ان علم المطبولوجي من اختصاص البلدية فقط
كما أن البلديه تدرس بجدية مشروع تغيير اماكن المطبات لعام 2006 مستعينة بخبراء دوليين حيث وجد أن معظم سائقي التكاسي بدؤا يخففون من سرعة سياراتهم عند بعض المطبات "أي بدأوا يحفظونها" وهذا يتنافى مع الهدف الذي أوجدت لأجله هذه المطبات.
كما ورد أنه في اجتماع طارئ لوزارة الحكم المحلي والأشغال تم توجيه اللوم الشديد لرؤساء البلديات ومهندسي البلديات ، حيث دللت الإحصائيات بأنه منذ شهرين لم تبلغ الزياده في عدد الطبات والحفر المستوي المأمول منها ، وحثتهم علي بذل المزيد من العمل والجهد في تطوير هذه المطبات وزيادة عددها وطريقه أدائها ، وذلك تحسبا لمنافسه العديد من البلدان العربيه؟
حسب أخر إحصائية صدرت عن لجنة أصدقاء المطبات والمنبثقة من جمعية "سيارة في مطب الريح" جاء فيها أن ينبع إحتلت المركز الأول على مستوى العالم. من حيث عدد المطبات والحفر والدحديرات ويوجد في ينبع أكثر من تسعة و تسعين الف مطب مطب بواقع ثلاثين مطب لكل مواطن "وإللي ماهو مصدق يروح يعد". وجاء في الأحصائية نبذة مختصرة لأنواع بعض المطبات الأثرية القديمة والعصرية الحديثة التي لاتوجد
الا في ينبع كالتالي :
1. المطب الإرتجاجي : وكان أول ظهور لهذا النوع في عام 1962م وهو مطب منتشر بشكل جيد على مساحات كبيرة من الشوارع أطلق عليه هذا الإسم لأنه يقوم برج السيارة بالكامل فلا يسلم منه رفرف ولا صدام ولا صامولة ولا مسمار. ويرجع الفضل في ظهور هذا النوع من المطبات الى كل من شركتي الإتصالات و الكهرباء ،
وقد تم مؤخرا تبرئة مصلحة الصرف الصحي من أن يكون لها يد في ظهور هذا النوع من المطبات وذلك بعد التأكد والتيقن من أن هذا النوع ليس من اختصاص مصلحة الصرف الصحي ومن مميزات هذا المطب انه يقوم:بإفاقة السائق السرحان وإيقاظ الراكب النعسان وتقاس شدة إرتجاجه بوحدة قياس ريختر واعلى درجة سجلت له اثنين وعشرين من تسعة.
2. المطب التكاثري (التوالدي) : وسمي بهذا الإسم لأنه يتكون من عدة مطبات تتوالد وتتكاثر أصلا من مطب واحد، ومن خواصة انه مطب إجتماعي يعيش في جماعات وقطعان "مطبية" بجانب بعضها البعض ويغطي مساحات شاسعة ، وهو المطب الوحيد الذي تصدر عنه رائحة كريهة داخل السيارة أثناء سيرها بسرعة عالية فوقه، ولسنين طويلة لم يستطع علماء المطبات ان يتعرفوا على سبب أو مصدر هذه الرائحة حتى توصلوا في عام 2005م الى تصور إفتراضي يفيد أن تلك الرائحة لها علاقة بنوعية طعام السائق والركاب ساعة دخولهم حقل المطب التوالدي.
3. مطب التفْليك (المجهِض سابقا) : وعادة ما يوصي به أطباء النساء والولادة للسيدات الحوامل لما له من فاعلية في زديادة سرعة الطلق للسيدات الحوامل خصوصا في الشهر التاسع ، فيقوم الطبيب برسم كروكي خلف الروشتة لعدة أحياء يتواجد بها هذا النوع من المطبات على ان تتقيد السيدة الحامل بالتعليمات الطبية والمرور في هذه الأحياء كل ثماني ساعات لتسهيل عملية الولادة. وكان الإسم القديم للمطب (المجهِض) وتم تغيير اسمه الى التفليك وذلك تحسبا من إقامة أي دعوى قضائية ضد وزارة الصحة أو وزارة الموصلات وان حدث أي إجهاض لاقدر الله لأي سيدة حامل فسوف تقوم جهات الإختصاص برد الدعوى القضائية بدعوى أن السائق او الزوج استعمل مطب خاطئ أو مطب منتهي الصلاحية ولم يتقيد بتعليمات الطبيب. (ويطلق عليه طبيا إسم مطبومايسين.
4. المطب الجداوي القديم : وهو من أقدم المطبات على الإطلاق ولا يوجد إلا في ينبع فقط فعمره يقدر بألاف السنين ولا أحد يعرف نشأته أو وقت ظهوره ، وقد جاء في مخطوطة أثرية لأحد الرحالة العرب من الذين قدموا الى غزة وقد افرد صفحة كاملة لهذا المطب الأثري قال فيه : "المطب الجدواي القديم لم أرى مثله أبدا فهو قادر على التخفي ، فمن قدراته أنه يتلون ويتأقلم حسب المحيط الذي يوجد به ، وهو يتكون عادة بفعل تراكم الأمطار ورطوبة القشرة الأرضية " انتهى كلام الرحالة.
وبالفعل تظهر أعداد كبيرة من هذه المطبات بعد أن تجف الطرق من مياه الأمطار ، ويصنف المطب من ضمن اخطر عشر كوارث طبيعية في العالم وهو يحتل المركز الثالث بعد الزلازل والبراكين ، وهو لا يظهر للسائقين على صورة مطب فيعتقد السائق ا الطريق خالي من المطبات تماما وما ان تدخل السيارة حدود المطب ينشق فجأة ويبلع السيارة بالكامل في لمح البصر وبعد عملية البلع يرجع كما كان ويلتئم الشق الكبير وكأن شيئا لم يكن. ويقال انه استعمل لأول مرة كسلاح فعال في الحرب العالمية الأولى لأصطياد الدببات الألمانية.
5. المطب الحراري الموجه : ومن اسمه يتضح للقارئ طريقة عمله فهو يتبع السيارة أينما ذهبت دون ملل أو كلل حتى "يلسعها" ومهما كان قائد السيارة حريف سواقه" فهو لا يستطيع تفاديه. وظهر هذا النوع من المطبات مع دخول العالم القرن الواحد والعشرين وهو يحتوي على تقنية عالية جدا في تخفيف آلام ما بعد الطبة..ومن أسوء المطبات على الإطلاق تلك التي يصنعها المواطنين امام منازلهم وقد شددت البلديه على عدم القيام بصناعة المطبات المنزلية من قبل أناس ليس لديهم الخبرة ولا الدراية بهذا العلم حيث ان علم المطبولوجي من اختصاص البلدية فقط
كما أن البلديه تدرس بجدية مشروع تغيير اماكن المطبات لعام 2006 مستعينة بخبراء دوليين حيث وجد أن معظم سائقي التكاسي بدؤا يخففون من سرعة سياراتهم عند بعض المطبات "أي بدأوا يحفظونها" وهذا يتنافى مع الهدف الذي أوجدت لأجله هذه المطبات.
كما ورد أنه في اجتماع طارئ لوزارة الحكم المحلي والأشغال تم توجيه اللوم الشديد لرؤساء البلديات ومهندسي البلديات ، حيث دللت الإحصائيات بأنه منذ شهرين لم تبلغ الزياده في عدد الطبات والحفر المستوي المأمول منها ، وحثتهم علي بذل المزيد من العمل والجهد في تطوير هذه المطبات وزيادة عددها وطريقه أدائها ، وذلك تحسبا لمنافسه العديد من البلدان العربيه؟