المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التغافل



المعلم
30-10-2006, 08:32 PM
التغافل عن بعض الأخطاء في حقك الشخصي يديم الألفة
قال تعالى{عرف بعضه وأعرض عن بعض}
قال علي رضي الله عنه: من لم يتغافل تنقصت عيشته
وقال أحمد:تسع أعشار العافية في التغافل
فما أجمله مع زوجة وولد وصاحب
تحيتي بكم

عين السيح
30-10-2006, 08:53 PM
لا شك أستاذي الفاضل فالتغافل مطلوب مطلوب وبالذات في وقتنا الحاضر فجزاك الله ألف خير.

أبو سفيان
30-10-2006, 10:10 PM
صدقت أخي المعلم ومن لا يصدق فليجرب وسيجد أن التغاضي منهج جميل

يجنب الإنسان الكثير من المشاكل والتشابك فهو بالتغاضي يضغط على نفسه ولكنه في النهاية يجد لذة

نتيجة هذا التغاضي ..
لكن الموضوع فيه تفصيل وإيضاح وقد ذكر المعلم في كلامه ذلك عندما قال ( عن بعض الأخطاء )

وهذا معناه أن غض الطرف عما يمكن غض الطرف عنه فإن لم تستطع فالتنبيه بلطف والإشارة من غير عنف

ولننظر في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم فيمن عادى الدعوة وبالغ في حربها ..

كيف أنه تجاوز وغض الطرف عن الإساءة إليه شخصيا بطريقة قد لا يستطيعها الكثير من

البشر فكانت النتيجة سلاما وفتحا وقدوة لكل خير ؛؛ طبعا مع الفارق في المهمة وفي الهدف.

المعلم
30-10-2006, 11:06 PM
بارك الله فيكم وشكر لكم المشاركة
تحيتي لكم

نسيم الليل
31-10-2006, 12:01 AM
قال تعالى (واذا ماغضبوا هم يغفرون)
وقال تعالى (الذين يمشون على الأرض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
وقال تعالى ( الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
هؤلاء الذين يدفعون بالتي هي أحسن ويدرؤون بالحسنة السيئة لينطبق عليهم قوله تعالى
( أولئك هم المؤمنون حقا ) .
أنظر كيف جعل الله هؤلاء الذين يقودون أنفسهم ولاتقودهم أنفسهم في أعلى مراتب الايمان .

لهذا قال صلى الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا )

وقد أجمع العلماء على أن أية حسن الخلق الصبر على الأذىواحتماله
فقد روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمشي ومعه أنس فأدركه أعرابي فجذبه
جذبا شديدا وكان عليه برد نجراني غليظ الحاشية , قال أنس رضي الله عنه : حتى نظرت الى
عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت فيه حاشية البرده من شدة جذبه. وقال له الأعرابي:
يامحمد هب لي من مال الله الذي عندك فالتفت اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحك ثم أمر
باعطائه) فلم يغضب رسول الله لنفسه ولم ينهره أويطرده من حوله وانما احتمل أذاه بحلم وكسب وده .

والحسن البصري يقول: "ما زال التغافل من فعل الكرام"..


جزاك الله خيرا يالمعلم وبارك فيك .

لؤلؤة ينبع
31-10-2006, 12:19 AM
أن البعض يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع تركها – مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية بشيء يذكر –

إلا أن الطرف الآخر يدع كل صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة محاولاً اقتلاعها بالقوة..

وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل.. بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً، أو يحاول لكن في فترات متباعدة، وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة..

قال عمرو بن عثمان المكي: المروءة التغافل عن زلل الإخوان.

عن أبي بكر بن أبي الدنيا أن محمد بن عبد الله الخزاعي قال: سمعت عثمان بن زائدة يقول: العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل. قال: فحدثت به أحمد بن حنبل فقال: العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل.

قال الأعمش: التغافل يطفئ شراً كثيراً.

عن أبي بكر بن عياش قال: قال كسرى لوزيره ما الكرم؟ قال: التغافل عن الزلل.."

و في قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن الله يحب الرفق في الأمر كله) استحباب تغافل أهل الفضل عن سفه المبطلين إذا لم يترتب عليه مفسدة. قال الشافعي: الكيس العاقل هو الفطن المتغافل.

قال جعفر بن محمد الصادق‏:‏ ‏(‏عظموا أقدراكم بالتغافل‏)‏‏.‏

قال المهاجري‏:‏ ‏(‏قال أعرابي لرجل‏:‏ قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس لأن طالبها متهم بقدر ما فيه منها‏)‏‏.‏

وكما قال الإمام أحمد بن حنبل"تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

والحسن البصري يقول: ما زال التغافل من فعل الكرام"..

فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر، ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة، فكثرة العتاب تفرق الأحباب
شكرا اخي المعلم

المعلم
31-10-2006, 12:54 AM
الأخ نسيم الليل
الأخت لؤلؤة ينبع
بارك الله فيكم
أثريتم المشاركة وكسوتموها حلة رائعة
أثابكم الله ونفع بكم
تحيتي لكم

أبو زارع
31-10-2006, 03:02 AM
الاستاذ الغالي المعلم الف شكر للتطرق لهذ الموضوع المهم جدا الذي يغفل عنه كثير من الناس . ونتمنى ان يكون هناك موضوع اخر فى نفس السياق ولكن بالعكس هناك اناس يختلقون لأنفسهم اعذار واهيه لكي يتطاولون على الاخرين بحجه لا تمت للحقيقه بصله هؤلاء يحتاجون للنصح ايضا. لك خالص تحياتى

حسن بحراوى
31-10-2006, 03:11 AM
التغافل فىبعض الاحيان تكون صفه حميمه فى الانسان وليس من باب الضعف ولاكن توخد من غض الطرف والتجاهل والصفح عن الشى وبذللك قد يكون الانسان حصل على الاجر من الله وهولايدرى وتكون بمثابة العفو عند المقدره

المعلم
17-11-2006, 06:55 PM
ابو زارع
حسن بحراوي
كلامكم جميل
ورؤيتكم صحيحة
شكرا لكم