الرعد1
27-10-2006, 09:22 AM
أحالت عملية تبديل مواليد خاطئة في مستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية في أول أيام عيد الفطر المبارك لحظات الفرح إلى هموم ومعاناة لدى أسرة الطفلتين.
وطالب والدا المولودتين وهم المواطن سعد طحيمر السناني وإبراهيم الصبحي بمعاقبة المتسبب في الاهمال الذي أدى إلى استلام كل واحد منهما مولودة الآخر بطريقة خاطئة من المستشفى هذا الخطأ الذي لم يتم اكتشافه إلا بعد ذهابهم إلى المنزل وفي وقت زمني تجاوز 12 ساعة للمواطن الصبحي و24 ساعة للمواطن السناني وفور اكتشاف المسؤولين بمستشفى ينبع الصناعية لهذا الخطأ لحظة قيام الصبحي بإحضار المولودة التي استلمها مع زوجته مؤكداً أنها ليست مولودته قام مسؤولو المستشفى باتصال هاتفي على المواطن سعد السناني
حيث طلبوا منه إحضار الطفلة التي استلمها بحجة أنها ليست المولودة التي وضعتها زوجته وإنما تم تسليمه إياها بالخطأ وعلى اثر حضور والدي المولودتين تم على وجه السرعة عمل إجراء فحص مخبري للدم للمولودتين بالإضافة إلى والديهما ووالدتيهما حيث تأكدت إدارة المستشفى من صحة حدوث الخطأ وعلى اثره قامت بإعطاء كل أسرة مولودتها الحقيقية وفي إجراءات طبية للتأكد بشكل علمي ودقيق في مثل هذه الحالات ستقوم إدارة المستشفى المذكور خلال الأيام القادمة بمطابقة الحمض النووي للطفلتين مع والديهما ووالدتيهما للتأكد بشكل طبي صحيح من انه تم تسليم كل أسرة مولودتها بشكل صحيح.
ويسرد المواطن سعد طحيمر السناني بداية الواقعة حيث يقول في الساعة 8 صباحاً أول أيام العيد قمت بإدخال زوجتي قسم الولادة بمستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية إثر شعورها بالآم الولادة وبالفعل في الساعة الحادية عشرة من اليوم نفسه وضعت زوجتي مولودتها والتي كانت طفلة حيث دخلت إلى قسم الولادة للاطمئنان على صحة زوجتي وشاهدت طفلتي بشكل جيد حيث كانت فيها أكثر من علامة شخصية تميزها عن غيرها من المواليد وبعد اطمئناني على زوجتي ومولودتها خرجت من المستشفى وأثناء عودتي في الساعة 3 عصراً وجدت أن ملامح طفلتي قد تغيرت بشكل كبير ورغم شكوكي هذه والتي أخبرت بها زوجتي التي نظراً لظروفها الصحية لم تتطلع على مولودتها إلا أنني لم أضع في الحسبان أن مولودتي قد تم تبديلها بمولودة أخرى حيث قمت بإنهاء إجراءات خروج زوجتي والمولودة وذهبنا إلى المنزل حتى صباح الأربعاء في الساعة 2.30 عندما تلقينا اتصالاً من موظف الاستعلامات بالمستشفى يطلب حضوري على وجه السرعة وبرفقتي المولودة وزوجتي حيث اتضح للمستشفى أنه حدثت عملية تبديل لمولودتي مع مولودة المواطن ابراهيم الصبحي وقد اجتمع معنا قسم الحضانة وطبيب الاطفال وأحد مسؤولي المستشفى وطلبوا مني ومن زوجتي والمواطن ابراهيم الصبحي وزوجته اجراء تحليل دم لمطابقته مع المولودتين وبالفعل اتضح حدوث الخطأ حيث استلمت مولودتي الحقيقية والتي وجدت ملامحها الشخصية كما رأيتها عند ولادتها ولعل من ابرزها وجود نقطة حمراء في بؤرة العين وكان شعر رأسها خفيفا وسلمت المولودة التي لا تربطني بها صلة قربى الى والدها الحقيقي ابراهيم الصبحي والذي حضر مشكوراً من محافظة بدر ونحن بصدد اجراء فحص الحمض النووي خلال الايام القادمة كاجراء طبي لقطع الشك باليقين وطالب السناني بمحاسبة المتسبب في الاهمال الذي حدث له ولاسرته والذي كاد ان يتسبب في ضياع النسب واكد انه بصدد رفع شكوى الى الجهات المعنية حيث اكد ان فرحته بالمولودة وفرحة عيد الفطر المبارك قد تحولت خلال الأيام الماضية الى حالة من الحزن والمعاناة بسبب شكوكه والتي كانت تمليه عليه ملاحظته الدقيقة بالاضافة الى عاطفة الابوة التي كانت تمليه عليه اضافة الى عدم وجود (الاستيكر) الذي يتم وضعه من قبل المستشفى على معظم المواليد.
* من جهته قال المواطن ابراهيم الصبحي انه لم يكتشف خطأ تبديل مولودته الا بعد خروجه من المستشفى وسفره الى محافظة بدر حيث اكدت لي جدة اطفالي ان المولودة التي احضرناها تختلف عن التي وضعتها زوجتي وزادت شكوكي ان لون وملامح الطفلة يختلف عن ملامحي وملامح زوجتي وقد تأكدت من خلال اطلاعي على اسم والدة المولودة والذي كتب على الشريط الموجود بمعصم اليد حيث كتب اسم الام باللغة الانجليزية واتضح انه اسم زوجة المواطن سعد السناني وقد قمت بالذهاب الى المستشفى وابلغتهم بالخطأ وقد تم تصحيح الخطأ بحضور المواطن سعد السناني وانني اطالب عبر صحيفتنا (المدينة) بمحاسبة المتسبب في هذا الاهمال.
رد المسؤول
فيما اكد مدير مستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية الدكتور حسن غفوري بأنه قد تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحادثة وعند اكتمال اجراءات التحقيق ومعرفة المتسبب سنقوم بمعاقبته على الاهمال واستطرد الدكتور غفوري بأنه سوف يتم اجراء فحص الحمض النووي للمولودتين ولوالديهما ووالدتيهما.
وطالب والدا المولودتين وهم المواطن سعد طحيمر السناني وإبراهيم الصبحي بمعاقبة المتسبب في الاهمال الذي أدى إلى استلام كل واحد منهما مولودة الآخر بطريقة خاطئة من المستشفى هذا الخطأ الذي لم يتم اكتشافه إلا بعد ذهابهم إلى المنزل وفي وقت زمني تجاوز 12 ساعة للمواطن الصبحي و24 ساعة للمواطن السناني وفور اكتشاف المسؤولين بمستشفى ينبع الصناعية لهذا الخطأ لحظة قيام الصبحي بإحضار المولودة التي استلمها مع زوجته مؤكداً أنها ليست مولودته قام مسؤولو المستشفى باتصال هاتفي على المواطن سعد السناني
حيث طلبوا منه إحضار الطفلة التي استلمها بحجة أنها ليست المولودة التي وضعتها زوجته وإنما تم تسليمه إياها بالخطأ وعلى اثر حضور والدي المولودتين تم على وجه السرعة عمل إجراء فحص مخبري للدم للمولودتين بالإضافة إلى والديهما ووالدتيهما حيث تأكدت إدارة المستشفى من صحة حدوث الخطأ وعلى اثره قامت بإعطاء كل أسرة مولودتها الحقيقية وفي إجراءات طبية للتأكد بشكل علمي ودقيق في مثل هذه الحالات ستقوم إدارة المستشفى المذكور خلال الأيام القادمة بمطابقة الحمض النووي للطفلتين مع والديهما ووالدتيهما للتأكد بشكل طبي صحيح من انه تم تسليم كل أسرة مولودتها بشكل صحيح.
ويسرد المواطن سعد طحيمر السناني بداية الواقعة حيث يقول في الساعة 8 صباحاً أول أيام العيد قمت بإدخال زوجتي قسم الولادة بمستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية إثر شعورها بالآم الولادة وبالفعل في الساعة الحادية عشرة من اليوم نفسه وضعت زوجتي مولودتها والتي كانت طفلة حيث دخلت إلى قسم الولادة للاطمئنان على صحة زوجتي وشاهدت طفلتي بشكل جيد حيث كانت فيها أكثر من علامة شخصية تميزها عن غيرها من المواليد وبعد اطمئناني على زوجتي ومولودتها خرجت من المستشفى وأثناء عودتي في الساعة 3 عصراً وجدت أن ملامح طفلتي قد تغيرت بشكل كبير ورغم شكوكي هذه والتي أخبرت بها زوجتي التي نظراً لظروفها الصحية لم تتطلع على مولودتها إلا أنني لم أضع في الحسبان أن مولودتي قد تم تبديلها بمولودة أخرى حيث قمت بإنهاء إجراءات خروج زوجتي والمولودة وذهبنا إلى المنزل حتى صباح الأربعاء في الساعة 2.30 عندما تلقينا اتصالاً من موظف الاستعلامات بالمستشفى يطلب حضوري على وجه السرعة وبرفقتي المولودة وزوجتي حيث اتضح للمستشفى أنه حدثت عملية تبديل لمولودتي مع مولودة المواطن ابراهيم الصبحي وقد اجتمع معنا قسم الحضانة وطبيب الاطفال وأحد مسؤولي المستشفى وطلبوا مني ومن زوجتي والمواطن ابراهيم الصبحي وزوجته اجراء تحليل دم لمطابقته مع المولودتين وبالفعل اتضح حدوث الخطأ حيث استلمت مولودتي الحقيقية والتي وجدت ملامحها الشخصية كما رأيتها عند ولادتها ولعل من ابرزها وجود نقطة حمراء في بؤرة العين وكان شعر رأسها خفيفا وسلمت المولودة التي لا تربطني بها صلة قربى الى والدها الحقيقي ابراهيم الصبحي والذي حضر مشكوراً من محافظة بدر ونحن بصدد اجراء فحص الحمض النووي خلال الايام القادمة كاجراء طبي لقطع الشك باليقين وطالب السناني بمحاسبة المتسبب في الاهمال الذي حدث له ولاسرته والذي كاد ان يتسبب في ضياع النسب واكد انه بصدد رفع شكوى الى الجهات المعنية حيث اكد ان فرحته بالمولودة وفرحة عيد الفطر المبارك قد تحولت خلال الأيام الماضية الى حالة من الحزن والمعاناة بسبب شكوكه والتي كانت تمليه عليه ملاحظته الدقيقة بالاضافة الى عاطفة الابوة التي كانت تمليه عليه اضافة الى عدم وجود (الاستيكر) الذي يتم وضعه من قبل المستشفى على معظم المواليد.
* من جهته قال المواطن ابراهيم الصبحي انه لم يكتشف خطأ تبديل مولودته الا بعد خروجه من المستشفى وسفره الى محافظة بدر حيث اكدت لي جدة اطفالي ان المولودة التي احضرناها تختلف عن التي وضعتها زوجتي وزادت شكوكي ان لون وملامح الطفلة يختلف عن ملامحي وملامح زوجتي وقد تأكدت من خلال اطلاعي على اسم والدة المولودة والذي كتب على الشريط الموجود بمعصم اليد حيث كتب اسم الام باللغة الانجليزية واتضح انه اسم زوجة المواطن سعد السناني وقد قمت بالذهاب الى المستشفى وابلغتهم بالخطأ وقد تم تصحيح الخطأ بحضور المواطن سعد السناني وانني اطالب عبر صحيفتنا (المدينة) بمحاسبة المتسبب في هذا الاهمال.
رد المسؤول
فيما اكد مدير مستشفى الهيئة الملكية بينبع الصناعية الدكتور حسن غفوري بأنه قد تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الحادثة وعند اكتمال اجراءات التحقيق ومعرفة المتسبب سنقوم بمعاقبته على الاهمال واستطرد الدكتور غفوري بأنه سوف يتم اجراء فحص الحمض النووي للمولودتين ولوالديهما ووالدتيهما.