فرج الصبحي
22-10-2006, 06:54 AM
يقول المتنبي:
أنام ملء جفوني عن شواردها =ويسهر الناس جراها ويختصم
يحبذ معظم الشعراء عدم البوح عن معاني قصائدهم فيتركون ذلك للشعراء والنقاد أو حتى متذوقي الشعر وعامة الناس.
فيكونون بذلك قد أجبروا المتلقي على التمعن في القصيدة وأضفوا على قصائدهم شيء من الجمال.
وفي البيت السابق يفخر المتنبي بأنه يضع الرمز في القصيدة، ويترك ما تبقى على المتلقين (الخلق) فيسهرون الليل في تفسيرها، وربما يختلفون فيها لدرجة الخصام.
وقد يلجأ الشاعر في بعض الأحيان إلى الغموض او الرمز في القصيدة لعدة أسباب، ومنها حرصه على عدم التصريح عما يخول في نفسه لأسباب اجتماعية او سياسية أو حتى نفسية مما قد يعود على الشاعر او المقصود بالشعر بالضرر، وبذلك يلجأ الشاعر الى الرمز في القصيدة.
والرمز هو روح القصيدة ومتنفسها، فيطلق عنان الشاعر بدون حدود أو خوف او مداراة لأحد منهم من يضع الرمز كمحسن بديعي لا أكثر فيضيف بذلك للقصيدة جمال ونكهة خاصة بشرط أن يحسن اختيار الرمز ويوظفه في القصيدة توظيفا مناسبا.
معلومة منقوله
أنام ملء جفوني عن شواردها =ويسهر الناس جراها ويختصم
يحبذ معظم الشعراء عدم البوح عن معاني قصائدهم فيتركون ذلك للشعراء والنقاد أو حتى متذوقي الشعر وعامة الناس.
فيكونون بذلك قد أجبروا المتلقي على التمعن في القصيدة وأضفوا على قصائدهم شيء من الجمال.
وفي البيت السابق يفخر المتنبي بأنه يضع الرمز في القصيدة، ويترك ما تبقى على المتلقين (الخلق) فيسهرون الليل في تفسيرها، وربما يختلفون فيها لدرجة الخصام.
وقد يلجأ الشاعر في بعض الأحيان إلى الغموض او الرمز في القصيدة لعدة أسباب، ومنها حرصه على عدم التصريح عما يخول في نفسه لأسباب اجتماعية او سياسية أو حتى نفسية مما قد يعود على الشاعر او المقصود بالشعر بالضرر، وبذلك يلجأ الشاعر الى الرمز في القصيدة.
والرمز هو روح القصيدة ومتنفسها، فيطلق عنان الشاعر بدون حدود أو خوف او مداراة لأحد منهم من يضع الرمز كمحسن بديعي لا أكثر فيضيف بذلك للقصيدة جمال ونكهة خاصة بشرط أن يحسن اختيار الرمز ويوظفه في القصيدة توظيفا مناسبا.
معلومة منقوله