صديقي من يقاسمني همومي

[السيد]

لا أعلم من هو ذلك الصديق الذي حضر إلى مكتبي في غيابي وكتب لي هذا الشطر من البيت
صديقي من يقاسمني همومي
وإليه أهدي هذه الكسرة وبانتظار زيارة أخرى منه


صديقي اللي يقاسمني = همومه الوقت وأفراحه
افرح لا شفته ويسعدني= وبطيبه القلب يجتاحه

[عبد الإله]

الأخ السيد
لقد أبدع صديقك في هذا المطلع الذي يكفي عن قصيدة وإليك وإلى صديقك مع التحية بعض صفات الصديق المثالي في نظري مع الإعتذار عن التقصير


صديقي من يقاسمني همومي = يجيني لاغتـنى وان عاز ابعد
اذاطولت ينشد عن علومي = والامن شافني بالحيـل يسـعـد

[لهيب الثلج]

]
جابها الله عشت يابو براهيم ويسلم لسانك

[أبو سفيان]

أحسنت ( يا أبو عبد الله )

في استخلاص هذه الكسرة المعبرة عن معنى الصداقة ومدلولها

من شطر البيت الذي كتبه صديقك وهذا الشطر من قصيدة

مشهورة لا أعرف قائلها ربما يكون الشافعي أو غيره ومن أبياتها :


صديقـي من يقاسمني همومي=ويرمـي بالعـداوة من رماني

وينصـرني إذا ما غبـتُ عنه = وأرجــو وِدَّه طـولَ الزمـانِ

ويُخلص حبّــه ويفيـض ودّاً= يحبُّ الخيــرَ، مفتـاحَ الأمانِ

صديقي من أصارحه فيبقـى= ودود القلـب عَفَّـاً فـي اللِّسانِ