الأديب
07-10-2006, 05:05 PM
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/51355.jpg
أطفال الفقيد يرحمه الله
حامد الرفاعي - ينبع
شيعت مساء أمس الجمعة جنازة وكيل رقيب سعد علي الجهني الذي أعلن وفاته دماغيا الأسبوع الماضي إثر الإصابة التي تعرض لها أثناء تأديته لعمله ومتابعته لأحد المشتبه بهم في أحد أحياء ينبع الذي غافل رجل الأمن بضربه على رأسه ما أدى إلى وفاته دماغيا حسب التقرير الطبي الصادر من المركز الطبي في ينبع الصناعية. صرح بذلك لـ «المدينة» العقيد محسن الردادي الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة . وقال إنه تم القبض على المعتدي الذي اعترف بما نسب اليه وتم احالته للجهات المعنية.
وقال زملاء وأقارب الشهيد لـ «المدينة» انه كان يطارد أشخاصاً أثناء السطو على كابينة اتصالات ولحظة نزول الشهيد من السيارة قام احدهم بضربه بحجر على رأسه وبعد اسبوع كامل من الوفاة الدماغية استشهد امس الاول.
وحسب حديث زملاء وأقارب الشهيد سعد علي الجهني والذي يعمل برتبة وكيل رقيب بقسم البحث والتحري بشرطة ينبع بأنه واثناء عمله الميداني الاعتيادي في الاسبوع الماضي تلقت عمليات الشرطة بلاغاً بقيام أشخاص بالسطو على كابينة اتصالات هاتفية على طريق جدة وعلى اثرها قام الشهيد سعد الجهني وبرفقته أحد زملائه بالعمل بالتحري والبحث عن الجناة حتى وجدهم داخل حي الاقيفة ولحظة نزول الشهيد من السيارة تلقى ضربة حجر على رأسه وبطريقة غادرة من احد الجناة أدى الى وفاته دماغياً وبعد اسبوع كامل من الوفاة الدماغية استشهد عصر امس في مستشفى ينبع الصناعية.
«المدينة» التقت بأقارب واسرة الشهيد وقدمت لهم واجب العزاء حيث قال شقيقه محمد وهو يحاول يغالب دموعه الحمد لله على قضائه وقدره ونحن اناس مؤمنون بأن جميع المخلوقات مصيرها الرحيل من هذه الدنيا ولكن الفرقى دائماً صعبة خاصة عندما يكون هذا الفراق لشخص اتصف بالصفات الجميلة والاخلاق الحميدة وهو شقيقي سعد رحمه الله والذي نذر نفسه لخدمة الجميع والشيء الذي يخفف من مصابنا الأليم ان رحيله كان في لحظة دفاع عن أمن وأمان الوطني الحبيب ولازلت اتذكر كلمته الشهيرة رحمه الله والتي دائماً يرددها ألا وهي «لا مساومة على أمن الوطن» فاللهم تقبله شهيداً عندك.
فيما قال طلال المرواني شقيق زوجة الشهيد إن الشهيد رحمه الله قد رحل عن هذه الدنيا وترك ثلاثة من الابناء والبنات وهم زياد ويبلغ من العمر 7 سنوات وابنته سمر وعمرها أربع سنهوات وسماهر وتبلغ من العمر سنة.
وأثناء حديثنا مع اشقاء وأقارب الشهيد في المنزل وفي موقف مؤثر قطع حديثنا تساؤلات الطفلة سمر ابنة الشهيد عندما استفسرت بالسؤال عن والدها حيث انهمك لحظتها الحاضرون بالبكاء.
من جهته اوضح العقيد محسن الردادي الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة ان رجل الأمن سعد علي الجهني والذي يعمل بقسم البحث في شرطة محافظة ينبع برتبة وكيل رقيب انتقل الى رحمة الله اثر اصابته التي تعرض لها اثناء تأديته لعمله ومتابعته لأحد الاشخاص للاشتباه به في احد الاحياء في ينبع والذي غافل رجل الأمن ليعتدي عليه بضربه على رأسه أدت الى اصابته اصابة خطيرة وأكد خلالها التقرير الطبي ان رجل الأمن متوفى دماغياً وقد تم تنويمه في لحظتها في المركز الطبي بينبع الصناعية الا ان ارادة الله عز وجل قد ادت الى وفاته.
وأضاف العقيد الردادي انه تم القبض على المعتدي والذي اعترف شرعاً بما نسب اليه وتمت احالته الى الجهة المختصة.
وقد تم دفن الشهيد في البقيع بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي بعد صلاة العشاء أمس.,حيث خيم الحزن على جميع زملائه بالعمل لحظة الحزن على جميع زملائه مع اشقائه في المستشفى لاكمال اجراءات استلام جثمانه على الرغم من دخول وقت الافطار.
أطفال الفقيد يرحمه الله
حامد الرفاعي - ينبع
شيعت مساء أمس الجمعة جنازة وكيل رقيب سعد علي الجهني الذي أعلن وفاته دماغيا الأسبوع الماضي إثر الإصابة التي تعرض لها أثناء تأديته لعمله ومتابعته لأحد المشتبه بهم في أحد أحياء ينبع الذي غافل رجل الأمن بضربه على رأسه ما أدى إلى وفاته دماغيا حسب التقرير الطبي الصادر من المركز الطبي في ينبع الصناعية. صرح بذلك لـ «المدينة» العقيد محسن الردادي الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة . وقال إنه تم القبض على المعتدي الذي اعترف بما نسب اليه وتم احالته للجهات المعنية.
وقال زملاء وأقارب الشهيد لـ «المدينة» انه كان يطارد أشخاصاً أثناء السطو على كابينة اتصالات ولحظة نزول الشهيد من السيارة قام احدهم بضربه بحجر على رأسه وبعد اسبوع كامل من الوفاة الدماغية استشهد امس الاول.
وحسب حديث زملاء وأقارب الشهيد سعد علي الجهني والذي يعمل برتبة وكيل رقيب بقسم البحث والتحري بشرطة ينبع بأنه واثناء عمله الميداني الاعتيادي في الاسبوع الماضي تلقت عمليات الشرطة بلاغاً بقيام أشخاص بالسطو على كابينة اتصالات هاتفية على طريق جدة وعلى اثرها قام الشهيد سعد الجهني وبرفقته أحد زملائه بالعمل بالتحري والبحث عن الجناة حتى وجدهم داخل حي الاقيفة ولحظة نزول الشهيد من السيارة تلقى ضربة حجر على رأسه وبطريقة غادرة من احد الجناة أدى الى وفاته دماغياً وبعد اسبوع كامل من الوفاة الدماغية استشهد عصر امس في مستشفى ينبع الصناعية.
«المدينة» التقت بأقارب واسرة الشهيد وقدمت لهم واجب العزاء حيث قال شقيقه محمد وهو يحاول يغالب دموعه الحمد لله على قضائه وقدره ونحن اناس مؤمنون بأن جميع المخلوقات مصيرها الرحيل من هذه الدنيا ولكن الفرقى دائماً صعبة خاصة عندما يكون هذا الفراق لشخص اتصف بالصفات الجميلة والاخلاق الحميدة وهو شقيقي سعد رحمه الله والذي نذر نفسه لخدمة الجميع والشيء الذي يخفف من مصابنا الأليم ان رحيله كان في لحظة دفاع عن أمن وأمان الوطني الحبيب ولازلت اتذكر كلمته الشهيرة رحمه الله والتي دائماً يرددها ألا وهي «لا مساومة على أمن الوطن» فاللهم تقبله شهيداً عندك.
فيما قال طلال المرواني شقيق زوجة الشهيد إن الشهيد رحمه الله قد رحل عن هذه الدنيا وترك ثلاثة من الابناء والبنات وهم زياد ويبلغ من العمر 7 سنوات وابنته سمر وعمرها أربع سنهوات وسماهر وتبلغ من العمر سنة.
وأثناء حديثنا مع اشقاء وأقارب الشهيد في المنزل وفي موقف مؤثر قطع حديثنا تساؤلات الطفلة سمر ابنة الشهيد عندما استفسرت بالسؤال عن والدها حيث انهمك لحظتها الحاضرون بالبكاء.
من جهته اوضح العقيد محسن الردادي الناطق الأمني لشرطة منطقة المدينة المنورة ان رجل الأمن سعد علي الجهني والذي يعمل بقسم البحث في شرطة محافظة ينبع برتبة وكيل رقيب انتقل الى رحمة الله اثر اصابته التي تعرض لها اثناء تأديته لعمله ومتابعته لأحد الاشخاص للاشتباه به في احد الاحياء في ينبع والذي غافل رجل الأمن ليعتدي عليه بضربه على رأسه أدت الى اصابته اصابة خطيرة وأكد خلالها التقرير الطبي ان رجل الأمن متوفى دماغياً وقد تم تنويمه في لحظتها في المركز الطبي بينبع الصناعية الا ان ارادة الله عز وجل قد ادت الى وفاته.
وأضاف العقيد الردادي انه تم القبض على المعتدي والذي اعترف شرعاً بما نسب اليه وتمت احالته الى الجهة المختصة.
وقد تم دفن الشهيد في البقيع بعد الصلاة عليه في المسجد النبوي بعد صلاة العشاء أمس.,حيث خيم الحزن على جميع زملائه بالعمل لحظة الحزن على جميع زملائه مع اشقائه في المستشفى لاكمال اجراءات استلام جثمانه على الرغم من دخول وقت الافطار.