الصريح
02-10-2006, 12:47 AM
أخرج الشيخان في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً))
ونعلم ان كثيراً من تجار ينبع يخرجون زكاة أموالهم في رمضان
والزكاة لا تنفع، ولا تبرأ بها الذمة، حتى يخرجها الإنسان على الوجه المشروع، وحتى توضع في الموضع الذي وضعها الله فيه، وهم الأصناف الثمانية التي ذكرها الله في كتابه، في قوله تعالى: إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلْفُقَرَاء وَالمَسَـٰكِينِ وَالْعَـٰمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرّقَابِ وَالْغَـٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:60].
.
بعض الناس هداهم الله ممن يخرجون زكاة أموالهم، لا يتحرّون عن من يدفعون إليهم الزكاة، وكأنها مسألة تخلص، يريد أن يخرجها ويتخلص منها، ويتصور أنه بفعله هذا تبرأ ذمته. أبداً، لا بد من التحري فيمن تعطيه هل هو مستحق أم لا.
ونعلم انه يجوز أيها الأخوة، أن تدفعها إلى أقاربك الذين لا تُنفق عليهم، إذا كانوا مستحقين لها، أي أحد الأصناف الثمانية
فلونظر كل تاجر وبحث عن اقاربه المحتاجين وكذلك الارحام والجيران بعدهم وأعطاهم بنفسه لتحصل على اجر الصلة واجر الزكاة واقول هذا الكلام لأن من اقارب بعض التجار في حاجة ماسةولايصلهم من قريبهم أي شيء ولو طبقنا في مدينتا لم نجد اي فقير الاوتحصل مايكفية وعائلتة لان بعض التجار يخرجون الزكاة للمتسولين الذين لايعلم عن حالهم ربما كانوا ليسوا بحاجة ويمكن للتاجر الاستعانة بالمستودع الخيري او الجمعية الخيرية في معرفة المحتاجين لكن لو بحث بنفسة عن احوال اخيه او عمه او ابن عمه بواسطة القرابة والعلاقات الأسرية يجد منهم مستحق ولكنه من الناس الذين لايسألون الناس وحيائهم يمنعهم من طلب الزكاة
واذكركم اخواني بقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي فيها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فتكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد)) رواه مسلم.
ونعلم ان كثيراً من تجار ينبع يخرجون زكاة أموالهم في رمضان
والزكاة لا تنفع، ولا تبرأ بها الذمة، حتى يخرجها الإنسان على الوجه المشروع، وحتى توضع في الموضع الذي وضعها الله فيه، وهم الأصناف الثمانية التي ذكرها الله في كتابه، في قوله تعالى: إِنَّمَا ٱلصَّدَقَـٰتُ لِلْفُقَرَاء وَالمَسَـٰكِينِ وَالْعَـٰمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرّقَابِ وَالْغَـٰرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:60].
.
بعض الناس هداهم الله ممن يخرجون زكاة أموالهم، لا يتحرّون عن من يدفعون إليهم الزكاة، وكأنها مسألة تخلص، يريد أن يخرجها ويتخلص منها، ويتصور أنه بفعله هذا تبرأ ذمته. أبداً، لا بد من التحري فيمن تعطيه هل هو مستحق أم لا.
ونعلم انه يجوز أيها الأخوة، أن تدفعها إلى أقاربك الذين لا تُنفق عليهم، إذا كانوا مستحقين لها، أي أحد الأصناف الثمانية
فلونظر كل تاجر وبحث عن اقاربه المحتاجين وكذلك الارحام والجيران بعدهم وأعطاهم بنفسه لتحصل على اجر الصلة واجر الزكاة واقول هذا الكلام لأن من اقارب بعض التجار في حاجة ماسةولايصلهم من قريبهم أي شيء ولو طبقنا في مدينتا لم نجد اي فقير الاوتحصل مايكفية وعائلتة لان بعض التجار يخرجون الزكاة للمتسولين الذين لايعلم عن حالهم ربما كانوا ليسوا بحاجة ويمكن للتاجر الاستعانة بالمستودع الخيري او الجمعية الخيرية في معرفة المحتاجين لكن لو بحث بنفسة عن احوال اخيه او عمه او ابن عمه بواسطة القرابة والعلاقات الأسرية يجد منهم مستحق ولكنه من الناس الذين لايسألون الناس وحيائهم يمنعهم من طلب الزكاة
واذكركم اخواني بقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي فيها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فتكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد)) رواه مسلم.