المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما زلـتُ أحبـــّــك ... لكـــنْ ...!!



د. معين جبر
30-09-2006, 11:20 PM
شعر : د. معين جبر/ فلسطين
الإهداء: إلى دخون القطارات المسافرة عبر بوابات الوطن

نـَعـَفـَتْ نـَوازعَها القـَصائِدُ …
في غـَدير ِ الشـّعْر ِ …
مِنْ هذا ...،
المَكانْ …!!

وَغـَدَتْ تـُهَدْهِدُها القـَوافي …
تـَحْتَ نـَهْر ٍ مِنْ ...،
حَنان ْ …!!

كالسَّيْل ِ جابـَتْ شاطِئَيْه ِ …
ثـُمَّ غارَتْ فـَوْقَ بَحْر ٍ …
هامَ في صَمْتِ ... ،
الزّمانْ …!!

وَعَـلى مَدامِعِكِ الحَزينَةِ ...
فاضَ سيْلٌ فَوْقَ خـَدّي...
وآحْتـَوانْ ْ...!!

آه ٍ ...
لـِذيّاكَ الحَنانْ ...!!!

نـَزَفـَتْ جَوار ِحَهُ الذ ّوائِبَ ...
فـَوْقَ أهْدابِ العُيون ِ...
ثمّ أمْسى في هَديل ِ الشّـَوْق ِ ...
مَعـْنىً ...
أيّ ُ مَعْـنىً ..!
قـَدْ تـُعانِقـُهُ ...
المَعانْ ... !!!

هـَل ْ ...؟
كـُنـْت ُ أنـْتـَحِلُ المَنازلَ ... ؟
في البلاد ِ ... !
أَم ِ النـَّواز ِلَ قـَدْ تـَخـَطـَّتـْها ...
الثـّوانْ ...!!!

هَـلْ ...؟
كُنـْتُ أعْتـَصِرُ الرَّحيلَ ...!!
إلى الرَّحيل ِ مُتـَيّما ً...!
أَمْ كُنـْتُ أفـْتـَرِشُ...
المَقيلَ ...؟
إلى المقيل ِ ...،
إلى الجـِهاتِ بـِلا سُؤال ٍ ...؟!
للسُّؤال ِ ...!!!
وشـُرْفـَتانْ ...

أنـْتِ السُؤالُ ...،
وأنـْتِ ...،
في طَيّاتِهِ ...،
كُلّ الإجاباتِ ...
الّتي مَرّتْ هُنا ...
وَسَبَتْ خَريفَ العُمْرِ مِنّي ...
كُنـْتِ أنـْتِ ...
كُنـْتِ تَخْتانينَ شِعْري...،
في آنـْدِثاراتِ ...،
المَعانْ... !!!

كـُنـْت ِ اخـْتِصاراتُ الفـَواصِل ِ ...،
حينَ تـَرْسُمُ ...
بالحَنين ِ المُرِّ أطـْلال ...
الفـَـنانْ ...!!

هلْ ...؟
كـُنـْتُ أحْتـَر ِفُ القـُفولَ ... ؟!
إلى السَّديم ِوَظِلّه ِ...
أمْ كُنـْتُ أخـْشاهُ ...
الأَمانْ...!!

وَمَضَيْتُ أرْقـُبُ حَسْرَتي ...
وَأُهَرِّبُ الأسْماءَ مِنْ جـِسْر ٍ ...
لِجـِسْر ٍ...ـ
عَلـّني ... !
أجْتازُ قـَلـْبي في الحُدود ِ ...،
مِنَ الحُدود ِ...
وَمِنْ المَساجـِدِ ...،
مَسْجـِدانْ ...!!

قلـْبي يُراو ِدُني إليْـك ِ ...
وَيـَنـْحَني ...
مِنْ شيب ِ هذا العُمْر ِ ...
يَغـْمُرهُ ...،
الحَـنانْ ...!!

آه ٍ ...
لِذيّاكَ الحَنانْ ...!!

فيهِ اخـْتِلاجات النـّواصِد ...
حين تـَنـْدَثِرُ المَعاني ...
في سُكون ِ الليْل ِ أو سِحْر ِ...
الجـِنانْ ...!!

فيهِ المَدائِد ...،
تـَنـْزَوي...
في رَعْشـَة ٍ للحَرْف ِ ...
والوَجَع المُمَدّد في الحَنايا ...
حينَ يَعْشـَقهُ ...،
البَيانْ ...!!

فـَهـُنا نـَزَفـْتـُك ِ ...
مِنْ وَريدي ...
وَرْدَة ً ...
وَحَمَلـْتُ نـَزْفـَك ِ ...
وَالهَوى ...
في واحَةِ العِشـْق ِ
المُسافـِر ِ للبَعيد ِ ...
مِنَ البَعيد ِ ...
وَوَشْوَشاتِ الهَمْس ِ ...
في تيهِ ...
الزّمانْ ...!!!

يا أيُّها الّلُغـْز الخـُرافِيُّ ...
الّذي...،
قـَدْ هامَ شَوْقا ً وآنـْزَوَى...
في حانـَةِ العُمْرِ الكـَسيح ِ ...،
يَشُّدني...
وَيَهُدّ مِنْ وَجَع ِ ...
الرَّحيل ِرَحيلنا ...
مِنْ كـُلِّ أعْتابِ ...
المَكانْ ...!!

كَمْ هِمْتُ في أرْكانِهِ ...
وَتـَـناثـَرَتْ خُطْوايَ ...
ظَمْأى...
تـَقـْتـَفي مِنـْهُ ...
الأمانْ ...!!

وَأتـَيْتُ مِنْ نـَسْلي القـَديم ِ ...،
إلى القـَديم ِ ...
أُحَدِّدُ الماضي التـّليد ِ ...
مِنَ البَعيد ِ ...،
وَمِنْ مَحاراتِ القـَوافي...
حينَ تـَزْهُو ...
مِنْ فـَواغيها ...
المَعانْ ...!!!

يا هـِنـْدُ ....!!!
يا أسْماء...!!
يا وَجَعَ البلادِ ...،
بـِلا فـُؤاد ٍ ...،
يا نـَزيفَ الجُرح ِ ...،
في مَـنـْفى العَواصِم ِ …
حينَ تـَشْرُدُ مِنْ ثـَناياها ...
الأغانْ …!!

أنْتِ الأماكِنَ كُلّها...،
أنْتِ المَدائِنَ فآحْتـَويني ...
إنّني ما زلتُ أسْتـَجْدي ...
الأمانْ ...!!!

عَينايَ في عَيْـنَـيْك ِ ...
يا نـَهْدِيَّةَ العَيْـنين ِ ...
قـَدْ هامَتْ ...
عَـلى آبارِ حـُبّي ...،
في آحْتِراق ٍ...
تـَبْسُمانْ ...!!

وَأنا المُوَزَّعُ في مَنافيكِ ...
الجَميلَةِ ...
يا مَلاكَ الفَجْرِ ...
كُوني ...
مِثـْلَما قـَدْ كُنْتِ ...
كُوني ...
وَآحْضُنيني ...
في ظِلالِ الحَرْفِ ...،
أوْ ...!!!
ذُوبي عَـلى رمش ...
القَصيدَةِ ...،
في مِداد ٍ مِنْ ...
تفانْ ...!!

وَأنا يُحاصِرُني اغـْتِرابي ...
والجَوى منـّا يَجُوحُ ...
على الطـّريق ِ ...
بلا طـَريق ٍ …
للمَكانْ !!

وأَنا المَسافاتُ البَعيدَةُ ...
والقـَريبَةُ...
يا أَنا...!!!
قد كُنْت ِ هَمْسي...،
في ثـَنايا القـَلْبِ كُنْتِ ...
وكُنْتِ أمْسي...،
كـُنـْت ِآنـْحِناءات …
ِالزّمان ْ...!!

يا سَكْرَةَ الوَجْدِ ...
المُعَـتََّقِ في دَمي ...
كُوني...،
مِثـْلَما قـَدْ شِئْت ِ...
كُوني ...
صَرْخَة ً أوْ …
صَرْخـَتانْ ...!!

أنت ِ …،
الأمانْ...!!

أنت ِ البَراءَة ُ...،
وآحْتِضارُ الوَقْتِ...،
في زيف ِ...
الزّمانْ ...!!

جئـْنا هُنا ...
مِنْ رِحْلَةِ العُمْرِ البَعيدِ...،
إلى البَعيدِ...،
كَأنَّنا الأمْسُ الّذي ...،
قـَدْ تاهَ مِنـّا في آغْتِرابٍ ...،
ثُمَّ ...
كــــانْ ...!!

كُنـّا ...،
وَكانْ ...!!

كانت ...
جَدائِلهُ الطَّويلَة تحتسي...
كُلّ تاريخ ِ ...
المَكانْ...!!!

كانـَتْ ...
مَآقِـينا الحَزينَة...
عَوْدَةَ الرَّجْع ِ الأخِيرِ ...،
وَكانَ شِعْري...
يَغـْتَدِي سِحْرَ ...
البَيانْ ....!!


قـَدْ كـُنـْت ِ فيه ِ الظل ّ ...
آه ٍ ...!!
حين َ يَغدو ....!!؟
الظل فينا ملجأ ً ... !
أو ْ ...!!
ملجآن ...

رهيف القلب
01-10-2006, 12:39 AM
شكر يادكتور

ناصر
01-10-2006, 02:04 AM
متعة الحرف تجرعتها بصمت ولذة هنا في هذا القصيد...فتبعثرت حروفي أمام كلماتك

د. معين: شكرا لهطولك هنا

*

الضبع
01-10-2006, 03:10 AM
أسعدني أن أكون من المبادرين بالرد

ولكن ماعساي أن أكتب

لقد تاهت الكلمات

فعلا تاهت واختفت

لن اقول رائعة

ولن اقول ابدعت

فالأبداع من الكلمات هنا والدرر المتراصه

هي الأحساس الراقى والمعانى الجميله

التى ينبض بها قلب لا ينضب عطاؤه ابداً

اتمنى لك كل التوفيق

واتمنى ان تقبل مني اجمل ورود الارض

تحيه لك ولابداعك عزيزي . د. معين جبر

أبو عمرو
02-10-2006, 04:36 AM
شعر : د. معين جبر/ فلسطين

يا سَكْرَةَ الوَجْدِ ...
المُعَـتََّقِ في دَمي ...
كُوني...،
مِثـْلَما قـَدْ شِئْت ِ...
كُوني ...
صَرْخَة ً أوْ …
صَرْخـَتانْ ...!!

أنت ِ …،
الأمانْ...!!

أنت ِ البَراءَة ُ...،
وآحْتِضارُ الوَقْتِ...،
في زيف ِ...
الزّمانْ ...!!

جئـْنا هُنا ...
مِنْ رِحْلَةِ العُمْرِ البَعيدِ...،
إلى البَعيدِ...،
كَأنَّنا الأمْسُ الّذي ...،
قـَدْ تاهَ مِنـّا في آغْتِرابٍ ...،
ثُمَّ ...
كــــانْ ...!!



كنتم ...

كما أنتم

دوماً , رمزاً للعطاء وللبيان...

أهديتمونا , حديقةً , ونخلةً

ووردتان.

شكراً على هذا التواصل الجميل

عزيزنا الغالي / د. معين جبر

كلام زي الهرج
02-10-2006, 06:16 AM
الله يعطيك العافية أخوي


كلام زي الهرج ..............

صاحب الامتياز
02-10-2006, 11:43 PM
ياسلام ياسلام هذا الكلام ولا بلاش زودونا بكلام مثل هذا ولا انسى جزيل الشكر ل د_معين جبر

د. معين جبر
03-10-2006, 10:58 PM
شكر يادكتور


العزيز الغالي رهيف القلب


أسعدني وجودك في ثناياهذه الصفحة
تقديري ومودتي

معين جبر

د. معين جبر
03-10-2006, 11:35 PM
متعة الحرف تجرعتها بصمت ولذة هنا في هذا القصيد...فتبعثرت حروفي أمام كلماتك

د. معين: شكرا لهطولك هنا

*


العزيز الغالي ناصر

لله كم أسرني حرفك سيدي .... بين ثناياه تمتد حكايات وهمس شاعر ... تقديري ومودتي لحرفك وشخصك الكريم سيدي

دمت بود لا ينتهي
معين جبر

د. معين جبر
04-10-2006, 09:44 PM
أسعدني أن أكون من المبادرين بالرد

ولكن ماعساي أن أكتب

لقد تاهت الكلمات

فعلا تاهت واختفت

لن اقول رائعة

ولن اقول ابدعت

فالأبداع من الكلمات هنا والدرر المتراصه

هي الأحساس الراقى والمعانى الجميله

التى ينبض بها قلب لا ينضب عطاؤه ابداً

اتمنى لك كل التوفيق

واتمنى ان تقبل مني اجمل ورود الارض

تحيه لك ولابداعك عزيزي . د. معين جبر


العزيز الغالي الضبع

حرف نازف
وحس مرهف
وقلب يغمره عشق الوطن
وحبر ينعف عطره في واحة المنابع عشقاً للأرض عزيزي
لله كم أسرني حرفك الرائع هنا
دمت بود لا ينتهي

شكري وتقديري لمرورك الكريم

معين جبر

د. معين جبر
05-10-2006, 07:50 PM
كنتم ...

كما أنتم

دوماً , رمزاً للعطاء وللبيان...

أهديتمونا , حديقةً , ونخلةً

ووردتان.

شكراً على هذا التواصل الجميل

عزيزنا الغالي / د. معين جبر

العزيز الغالي أبا عمرو

كأنت دائما ً ... تنساب ما بين ثنايا الحرف سيدي ... نهرا ً من حنين وحنان ... ترتعش الكلمات في واحة الشوق الذي ترسم فيها كل ما قد لا يغترفه عمري ... لأقف أمام حرفك المتألق تقديرا لشخصك الكريم يا أخ الجرح المعتّق في دمي.
دمت بود لا ينتهي

معين جبر

د. معين جبر
06-10-2006, 08:09 PM
الله يعطيك العافية أخوي


كلام زي الهرج ..............

شكري وتقديري لمرورك الكريم يا أخي

معين جبر

فارس الفرسان
07-10-2006, 12:09 AM
د.معين جبر
وَعَـلى مَدامِعِكِ الحَزينَةِ ...
فاضَ سيْلٌ فَوْقَ خـَدّي...
وآحْتـَوانْ ْ...!!

لاحرمنا الله هذا التدفق الرقراق من نهر أفكارك وحلو نسجك
أشم في عباراتك عبق مدينة الصلاة
أرى في عباراتك صورة الأقصى الحزين وظل كروم فلسطين الوارف
أسمع قرع أجراس الخليل
أحس في نبراتك برد الجليل الأعلى
تذوقت جمل قصيدتك فوجدتها أحلى من العسل
لك ودي ومنتهى احترامي

د. معين جبر
24-10-2006, 01:50 AM
ياسلام ياسلام هذا الكلام ولا بلاش زودونا بكلام مثل هذا ولا انسى جزيل الشكر ل د_معين جبر


أخي صاحب الامتياز

أسرتني والله يا سيدي بكلماتك التي لا أجد أمامها من شيء إلا أن أنحني لها تقديرا لشخصك الكريم.

دمت بود


د. معين جبر

د. معين جبر
24-10-2006, 02:01 AM
د.معين جبر
وَعَـلى مَدامِعِكِ الحَزينَةِ ...
فاضَ سيْلٌ فَوْقَ خـَدّي...
وآحْتـَوانْ ْ...!!

لاحرمنا الله هذا التدفق الرقراق من نهر أفكارك وحلو نسجك
أشم في عباراتك عبق مدينة الصلاة
أرى في عباراتك صورة الأقصى الحزين وظل كروم فلسطين الوارف
أسمع قرع أجراس الخليل
أحس في نبراتك برد الجليل الأعلى
تذوقت جمل قصيدتك فوجدتها أحلى من العسل
لك ودي ومنتهى احترامي




العزيز الغالي سبكيم

كأنك هنا سيدي أججت في القلب مساحات من عشق للوطن النازف حبا ً وحنينا ً ومنفىً ما زال يسافر في مدن الرحيل العذب إلى أعتاب الوطن الجريح.

دمت بود لا ينتهي
معين جبر