حامد الأحمدي
30-09-2006, 02:37 PM
يفتقد الى محطات الوقود ومراكز الخدمة
مشعل الحربي (رابغ)
غرفة التنويم بمستشفى رابغ العام لا تخلو ابدا من مصابي الحوادث والطرق .. الارقام الرسمية من الهلال الاحمر تقول ان 94% من هذه الحوادث تقع على طريق رابغ السريع الذي غاب عنه كل شيء الا اسفلت صامت. وما عدا ذلك فلا شيء الا اصوت السيارات والرياح .. وان علت قليلا فهي اصوات الحوادث.جولة «عكاظ» كشفت عدم وجود مراكز للهلال الاحمر والاسعاف والدفاع المدني .. كذلك الحال مع الاستراحات ومحطات الوقود. اما الشاحنات المحملة بالوقود ما بين المدينتين الصناعيتين ينبع ورابغ فهي في سباق محموم من نوع آخر على هذا الطريق وزحام اضافي لايمكن حصر عدد ناقلاته .. ولا يخلو الامر من حادثة كل فترة. ولان الطريق طويل فإن رواده لايجدون استراحة يتنفسون فيها او يستريحون بها او ينفضون - من خلالها - غبار الطريق وملل السفر .. اما الراغبون في التزود بالوقود او هواء (البناشر) فعليهم التوجه الى اقرب قرية جانبية علهم يجدون مبتغاهم ويتزودون بوسائل السلامة والحماية والامانة على الطريق.
مواطنون قالوا: حينما تقع الحوادث تضطر سيارات الهلال الأحمر والدفاع المدني الى قطع عشرات الكيلومترات للوصول الى الحادث.. فالمسافة على سبيل المثال من رابغ الى ثول تزيد عن 80 كم ليس بها مركز واحد .. اما اذا كثر عدد المصابين فيتم استدعاء سيارات اسعاف من مراكز ابعد تصل في الغالب بعد فوات الاوان.
وكشفت «عكاظ» في جولتها عن فتحات في شبك الطريق يقوم بها بعض اصحاب الماشية او ساكني القرى لايجاد مدخل اقرب لقريتهم او لمكان مواشيهم، ويقول عضو المجلس البلدي بمحافظة رابغ/ حمدي البلادي، يوجد اكثر من اربع فتحات شاهدها بنفسه، على هذا الطريق وهي تمثل خطرا كبيرا خاصة انها تقع على طريق سريع، ويضيف البلادي، لابد لوزارة النقل ان تلقي بمزيد من الرقابة وان تنشئ مكتبا خاصا بها على هذا الطريق الحيوي، الذي تغيب عنه الخدمات.
من مشاهداتنا على الطريق لجوء العديد من سائقي الشاحنات الى الاستراحة تحت الكباري، ويعلق محمد المحمدي، ان غياب اماكن الاستراحات والمطاعم على الطريق يضطرهم لقطع مسافة طويلة للاستظلال بالكباري، مضيفا ان في هذا خطورة شديدة حيث يتفاجأ كثيرون بتحرك الشاحنة من ملجئها تحت الكوبري استعداد للانطلاق بعد الاستراحة.
وقال المواطن عمار احمد الغانمي: المسافرون على الطريق من مفرق ثول الى مدخل ينبع يعانون من عدم وجود محلات خدمات واضاف ان العارفين فقط بمخابئ الطريق يتجهون الى رابغ او مستورة لكن ذلك يكلفهم الكثير.من جهته اوضح رئيس بلدية محافظة رابغ المهندس محمد الفقيه انه تم التنسيق مع ادارة الطرق والنقل لتخصيص موقع على مدخل مستورة لخدمة المسافرين ويشتمل على محطة محروقات ومركز خدمة سيارات وسوبر ماركت واستراحة وتمت ترسيته على احد المستثمرين وما زال تحت الانشاء.
مشعل الحربي (رابغ)
غرفة التنويم بمستشفى رابغ العام لا تخلو ابدا من مصابي الحوادث والطرق .. الارقام الرسمية من الهلال الاحمر تقول ان 94% من هذه الحوادث تقع على طريق رابغ السريع الذي غاب عنه كل شيء الا اسفلت صامت. وما عدا ذلك فلا شيء الا اصوت السيارات والرياح .. وان علت قليلا فهي اصوات الحوادث.جولة «عكاظ» كشفت عدم وجود مراكز للهلال الاحمر والاسعاف والدفاع المدني .. كذلك الحال مع الاستراحات ومحطات الوقود. اما الشاحنات المحملة بالوقود ما بين المدينتين الصناعيتين ينبع ورابغ فهي في سباق محموم من نوع آخر على هذا الطريق وزحام اضافي لايمكن حصر عدد ناقلاته .. ولا يخلو الامر من حادثة كل فترة. ولان الطريق طويل فإن رواده لايجدون استراحة يتنفسون فيها او يستريحون بها او ينفضون - من خلالها - غبار الطريق وملل السفر .. اما الراغبون في التزود بالوقود او هواء (البناشر) فعليهم التوجه الى اقرب قرية جانبية علهم يجدون مبتغاهم ويتزودون بوسائل السلامة والحماية والامانة على الطريق.
مواطنون قالوا: حينما تقع الحوادث تضطر سيارات الهلال الأحمر والدفاع المدني الى قطع عشرات الكيلومترات للوصول الى الحادث.. فالمسافة على سبيل المثال من رابغ الى ثول تزيد عن 80 كم ليس بها مركز واحد .. اما اذا كثر عدد المصابين فيتم استدعاء سيارات اسعاف من مراكز ابعد تصل في الغالب بعد فوات الاوان.
وكشفت «عكاظ» في جولتها عن فتحات في شبك الطريق يقوم بها بعض اصحاب الماشية او ساكني القرى لايجاد مدخل اقرب لقريتهم او لمكان مواشيهم، ويقول عضو المجلس البلدي بمحافظة رابغ/ حمدي البلادي، يوجد اكثر من اربع فتحات شاهدها بنفسه، على هذا الطريق وهي تمثل خطرا كبيرا خاصة انها تقع على طريق سريع، ويضيف البلادي، لابد لوزارة النقل ان تلقي بمزيد من الرقابة وان تنشئ مكتبا خاصا بها على هذا الطريق الحيوي، الذي تغيب عنه الخدمات.
من مشاهداتنا على الطريق لجوء العديد من سائقي الشاحنات الى الاستراحة تحت الكباري، ويعلق محمد المحمدي، ان غياب اماكن الاستراحات والمطاعم على الطريق يضطرهم لقطع مسافة طويلة للاستظلال بالكباري، مضيفا ان في هذا خطورة شديدة حيث يتفاجأ كثيرون بتحرك الشاحنة من ملجئها تحت الكوبري استعداد للانطلاق بعد الاستراحة.
وقال المواطن عمار احمد الغانمي: المسافرون على الطريق من مفرق ثول الى مدخل ينبع يعانون من عدم وجود محلات خدمات واضاف ان العارفين فقط بمخابئ الطريق يتجهون الى رابغ او مستورة لكن ذلك يكلفهم الكثير.من جهته اوضح رئيس بلدية محافظة رابغ المهندس محمد الفقيه انه تم التنسيق مع ادارة الطرق والنقل لتخصيص موقع على مدخل مستورة لخدمة المسافرين ويشتمل على محطة محروقات ومركز خدمة سيارات وسوبر ماركت واستراحة وتمت ترسيته على احد المستثمرين وما زال تحت الانشاء.