أبو فياض
30-09-2006, 12:32 PM
ضيف رمضان من شعراء هذا الزمان
يسرنا أن نلتقي بكم في أيام شهر رمضان المبارك
لنقضي بعض اللحظات مع ضيف عزيز من شعرائنا المعاصرين
كي نتعرف على بعض الملامح البسيطة من اهتماماتهم
ونماذج من أشعارهم وضيفنا اليوم هو
الاسم / عواد محمود الصبحي ( أبو سفيان)
العمل / متقاعد من وظيفة معلم ومدير مدرسة عام/1420هـ
بعد خدمة 37 عاما بحمد الله
تاريخ ومكان الميلاد / 1365هـ // ينبع
المؤهــل / معهد معلمين ابتدائي عام/1382هـ ثم مركز الدراسات التكميلة عام/1391هـ
أهــلا بالأستاذ / أبو سفيان وشكرا على الاستجابة .
أخي العزيز / أبو فياض أشكرك جزيلا على هذه الفكرة التي اهتديتَ إليها باستضافة عدد من الشعراء فنحن فعلا نحتاج إلى التعرف على إخواننا الشعراء بصورة أقرب وأوضح ؛ أما أنا فسألبي طلبك لأكون أحد ضيوفك ولكنني لا أعتبر نفسي من فئة الشعراء ؛؛ بل من المهتمين بالشعر ونظمه وإبرازه.
س1/ نريد نبذة عن بداية اهتمامك بشعر الكسرة وكيف كان ذلك ؟ ونماذج من أوائل كسراتك ؟
جـ / بــدأ اهتمامي بشعر الكسرة عندما عـُينتُ معلما في مدينة أملج العزيزة عام/1383هـ فشعرت بفراغ كبير وغربة لم أتعودها عن الأهل ومسامرات الأصحاب والزملاء فكنتُ أقضي وقتا في القراءة وأسجل بعض إحساساتي شعرا وأستطيع القول أن بوادر اهتمامي بالشعر عامة تبلورت في تلك الفترة وكنتُ أراسل بعض الأصدقاء ممن لهم التوجه نفسه.. وأشكرك أخي / محمود بأن جعلتني أفتش في أوراقي وقصاصاتي القديمة وفيها وجدتُ كسرة لي أعتبرها من البدايات ..
تذكرتُ مناسبتها حيث زارنا أحد الأقارب في أملج وعندما غادرنا قال :
( عندك وصاية ولا حكاية لأهل ينبع) فتذكرت الأهل والأصحاب والحارة وقلت :
بالله ياقاصدين القاد= معكم أبرسل تحياتي
لهلي عدد ما بدا واعداد= عـدّة نجوم السماوات
أرسل سلامي وعلى الميعاد= أستنظر الرد لي أتـي
ماني على فراقهم معتاد= والشوق زايد بلوعاتي
كما وجدتُ قصاصة لكسرة وجهتها للأستاذ/ محمد مسعود الشريف يرحمه الله وكان زميلا لنا في المدرسة السعودية بأملج عام/1383هـ وكنتُ أجالسه وأرتاح لحديثه وأعتقد أبو فياض يذكرهذا الأستاذ الفاضل ويعرفه ؛؛ فأرسلت له أقول:
أشكي ألم زادت أحواله = وسط الحشا دايما مرساه
القلب لنه شكا حاله= العين ما تحتمل شكواه
ما حي يفزع ويسعى له= وينقذه من أسى بلواه
مدري متى الجو يصفاله= ويهون كل الذي يشناه
ولحسن الحظ وجدت رد المرحوم / محمد مسعود الشريف
في هذه الأوراق وبخط يــده وهو يقول:
مثلك وشرواك نبغاله= أوسع نظر للفتى يقداه
مشيا مع القلب إرضاله = في حدود ما تقبله وترضاه
لو فكر المرء من باله = في صنع ما قدره مولاه
يرضى ويقنع بما ناله = مكتوب للعبد في دنياه
وأجزم بأن هذه أول مراسلة شعرية في حياتي وكانت عام /1383هـ كما أسلفت .
س2 / كسرة من كسراتك لاقت اهتمام الناس ولا زالوا يحفظنوها ويرددونها ؟
جـ من كسراتي التي أراها اشتهرت وعرّفت الناس بي الكسرة التي أرسلتها لشاعرنا الكبير / عايد القريشي شافاه الله عندما غادرتُ ينبع متوجها للطائف للالتحاق بالدراسة التكميلية عام/1390هـ وهذه الكسرة نشرت في عدد من الصحف والمجلات ووجدتُ من يثني عليها وهي :
طاري على القلب مشاني= وانا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني= وامسيت بين الهدى واشهار
سؤال وارد على لساني= لا شي خافي ولا أسرار
زي ديرتي ليه ما اشقاني= مهما عيوني تشوف ديار
ورد القريشي عليها معروف ومشهور ومنه البيت الذي يتردد دائما :
ينبع لها حب وحداني = بالحيل زايد عن الأقطار
س3 / اذكر كسرة لغيرك تعجبك وترددها دائما ؟
جـ / كسرات الغير التي تعجبني لا حصر لها ولكن نظرا لأهمية الاختصار هنا أحصرها في كسرة الشاعر المرحوم / ذيبان الفايدي:
تطوي بنا سرعة الأيام = سجلها والأمل راقي
لكن إذا تسبق الأحكام= ما شان الآمال فالباقي؟
س/4 نريد كسرة منك تتعلق برمضان سواء في النصح أو الوصف ؟
جـ 4 / كسرة لشهر الصوم هذا العام أقول فيها :
شهر الكرامات والغفران= أقبل وحنـّا على الموعد
يا بخت من رجـّح الأوزان= من طيـّب القول والمقصد
س /5 أبو سفيان هذه فرصة ونريد المزيد من كسرات الذكريات التي تحتفظون بها ؟
جـ / 5 تذكرت كسرة الآن للأخ / محمد عيد العلوني وقد توفي يرحمه الله قبل أيام وكان عزاؤه يوم2/ رمضان من هذا العام/1427هـ وأرسل لي هذه الكسرة عندما كنا زملاء ندْرس في الطائف قبل 36 عاما يقول المرحوم العلوني :
يا عود عهد الصفا قـفـّى= واللي شكا ايوب شاكينُـه
والطرف سهران ما غـفـّى = ينظر بيسراه ويميـنه
من جرح وسط الحشا شفـّى= عامين واكثر معانينه
ولـْينـّها هموم تصطفـّى= ومن طاح كثرت سكاكينُه
وكان ذلك وهو زميل لنا بالتعليم قبل أن يتجه للنشاط التجاري الخاص
ورديتُ عليه :
والله مشاكيك ما تخفى= لكنـه الوقت خافينه
أيام فيها الصفا يصفى= وأيام تنقص موازينـه
وامشي مع الوقت ما كفـّى= واحسن به الظن لا تشينـُه
وليا حسابك معه وفـّى= كل شي مرهون في حينـُه
وهذه كسرة أخرى لا أتذكر من الذي أرسلها لي قبل 20 سنة يقول صاحبها :
سلام مني لكم مرفوق= عـدّة تحيات مثنية
اللي ظنـاه الهوى والشوق= وارسل إلى الشام برقية
تملك القلب ساقه سوق= راعي العيون السهاوية
والآن قلبي منه محروق= ما فرّق الشمس والفيـّة
ورديتُ عليه :
يامرحبا فأول المنطوق= منا تراحيب خطيـّة
ما يضيع عاشق وله معشوق= تصرفاته غراميـة
لكنك انت عليك حقوق= ضيعتها عن حسن نيـة
في اديار ما انت بها موثوق= ما بين شامي وشامية
واصبحت من بعدها محقوق= ماشي على خطوط فرعية
إن كان تبغى هواك يروق= مالك عن الينبعاوية
س / 6 ماذا تقول للشباب المهتم بالكسرة ؟
جـ /6 الشعراء الشباب ما شاء الله عددهم في ازدياد ومرة سألني أحد الضيوف من خارج ينبع عن الجيل الجديد من شعراء الكسرة فقلت له لدينا في ينبع أجيال وليس جيلا ومعظم شباب ينبع ينظمون الكسرة ويعشقونها ولكن أتوجه للمتميزين منهم بأن يستفيدوا من مخالطة من سبقوهم وأن يتأملوا عندما يقرؤون كسرات وشعراء الرواد ففيها الكثير من المعاني والمبادلات الشعرية الرصينة ولا يستعجلوا الظهور .
س / 7 إذا تحب أن توجه كسرة لصديق ليرد عليها يكون أفضل ؟
جـ/7 أوجه كسرتي لأخي العزيز الشاعر المتألق دائما / ناصر الحجوري ،،، ليته يردف عليها وأنا هنا أتذكر مدفع الإفطار في رمضان عندما ألغي من ينبع بأمر من الجهات الرسمية قبل سنوات وهذا ما حدث في كل المدن تقريبا باستثناء بلاد الحرمين ؛؛؛ لاعتقادهم بأن المدن توسعت ولا يجدي فيها مدفع أو عدد من المدافع ، ولكن بالنسبة لنا نحن الذين عاصرنا المدفع وعشنا على ذكرياته كان القرار صعبا علينا وأتذكر أن عددا من المواطنين في تلك الفترة طلبوا مني أن أرسل برقية لوزارة الداخلية فاستجبتُ لطلبهم وأرسلت البرقية ولكنني مقتنع بأنها لن تغير في الوضع شيئا ولن يعود المدفع يدوي بين جنبات ينبع كما تعودناه وهنا أقول لأخي ناصر :
صفحات الأيام مطوية = تسري بنا والفلك دوار
تمضي والاعوام دورية = دارت على مدفع الإفطــار
يا ناصر أرسلت برقية= وموقعه من شيوخ الدار
سنين مرت وحولية = أحداثها أصبحت تذكار
ــــــــــــــــــــــــ
نشكر الاستاذ عواد الشاعر الندرة في هذا الزمان لقد تعرفنا
على جوانب مهمه جدا واتحفنا بمقتطفات من بديع الكسرات
التي تسجل لهذا اللقاء ومدى الفائدة التي خرجنا بها وخرج بها
القارىء فشكرا لأستاذنا أبو سفيان ولابد لي من رجعة
لانه تبادر لذهني من وحي اجاباته كثير من الاسئله
التي تهمنا الاجابه عليها وإلى اللقاء مع شاعر آخر من شعرائنا الكرام
مع تحيات أخيكم / أبــــو فياض
ضيف رمضان
يسرنا أن نلتقي بكم في أيام شهر رمضان المبارك
لنقضي بعض اللحظات مع ضيف عزيز من شعرائنا المعاصرين
كي نتعرف على بعض الملامح البسيطة من اهتماماتهم
ونماذج من أشعارهم وضيفنا اليوم هو
الاسم / عواد محمود الصبحي ( أبو سفيان)
العمل / متقاعد من وظيفة معلم ومدير مدرسة عام/1420هـ
بعد خدمة 37 عاما بحمد الله
تاريخ ومكان الميلاد / 1365هـ // ينبع
المؤهــل / معهد معلمين ابتدائي عام/1382هـ ثم مركز الدراسات التكميلة عام/1391هـ
أهــلا بالأستاذ / أبو سفيان وشكرا على الاستجابة .
أخي العزيز / أبو فياض أشكرك جزيلا على هذه الفكرة التي اهتديتَ إليها باستضافة عدد من الشعراء فنحن فعلا نحتاج إلى التعرف على إخواننا الشعراء بصورة أقرب وأوضح ؛ أما أنا فسألبي طلبك لأكون أحد ضيوفك ولكنني لا أعتبر نفسي من فئة الشعراء ؛؛ بل من المهتمين بالشعر ونظمه وإبرازه.
س1/ نريد نبذة عن بداية اهتمامك بشعر الكسرة وكيف كان ذلك ؟ ونماذج من أوائل كسراتك ؟
جـ / بــدأ اهتمامي بشعر الكسرة عندما عـُينتُ معلما في مدينة أملج العزيزة عام/1383هـ فشعرت بفراغ كبير وغربة لم أتعودها عن الأهل ومسامرات الأصحاب والزملاء فكنتُ أقضي وقتا في القراءة وأسجل بعض إحساساتي شعرا وأستطيع القول أن بوادر اهتمامي بالشعر عامة تبلورت في تلك الفترة وكنتُ أراسل بعض الأصدقاء ممن لهم التوجه نفسه.. وأشكرك أخي / محمود بأن جعلتني أفتش في أوراقي وقصاصاتي القديمة وفيها وجدتُ كسرة لي أعتبرها من البدايات ..
تذكرتُ مناسبتها حيث زارنا أحد الأقارب في أملج وعندما غادرنا قال :
( عندك وصاية ولا حكاية لأهل ينبع) فتذكرت الأهل والأصحاب والحارة وقلت :
بالله ياقاصدين القاد= معكم أبرسل تحياتي
لهلي عدد ما بدا واعداد= عـدّة نجوم السماوات
أرسل سلامي وعلى الميعاد= أستنظر الرد لي أتـي
ماني على فراقهم معتاد= والشوق زايد بلوعاتي
كما وجدتُ قصاصة لكسرة وجهتها للأستاذ/ محمد مسعود الشريف يرحمه الله وكان زميلا لنا في المدرسة السعودية بأملج عام/1383هـ وكنتُ أجالسه وأرتاح لحديثه وأعتقد أبو فياض يذكرهذا الأستاذ الفاضل ويعرفه ؛؛ فأرسلت له أقول:
أشكي ألم زادت أحواله = وسط الحشا دايما مرساه
القلب لنه شكا حاله= العين ما تحتمل شكواه
ما حي يفزع ويسعى له= وينقذه من أسى بلواه
مدري متى الجو يصفاله= ويهون كل الذي يشناه
ولحسن الحظ وجدت رد المرحوم / محمد مسعود الشريف
في هذه الأوراق وبخط يــده وهو يقول:
مثلك وشرواك نبغاله= أوسع نظر للفتى يقداه
مشيا مع القلب إرضاله = في حدود ما تقبله وترضاه
لو فكر المرء من باله = في صنع ما قدره مولاه
يرضى ويقنع بما ناله = مكتوب للعبد في دنياه
وأجزم بأن هذه أول مراسلة شعرية في حياتي وكانت عام /1383هـ كما أسلفت .
س2 / كسرة من كسراتك لاقت اهتمام الناس ولا زالوا يحفظنوها ويرددونها ؟
جـ من كسراتي التي أراها اشتهرت وعرّفت الناس بي الكسرة التي أرسلتها لشاعرنا الكبير / عايد القريشي شافاه الله عندما غادرتُ ينبع متوجها للطائف للالتحاق بالدراسة التكميلية عام/1390هـ وهذه الكسرة نشرت في عدد من الصحف والمجلات ووجدتُ من يثني عليها وهي :
طاري على القلب مشاني= وانا غريب الأهل والدار
ودعت ربعي وخلاني= وامسيت بين الهدى واشهار
سؤال وارد على لساني= لا شي خافي ولا أسرار
زي ديرتي ليه ما اشقاني= مهما عيوني تشوف ديار
ورد القريشي عليها معروف ومشهور ومنه البيت الذي يتردد دائما :
ينبع لها حب وحداني = بالحيل زايد عن الأقطار
س3 / اذكر كسرة لغيرك تعجبك وترددها دائما ؟
جـ / كسرات الغير التي تعجبني لا حصر لها ولكن نظرا لأهمية الاختصار هنا أحصرها في كسرة الشاعر المرحوم / ذيبان الفايدي:
تطوي بنا سرعة الأيام = سجلها والأمل راقي
لكن إذا تسبق الأحكام= ما شان الآمال فالباقي؟
س/4 نريد كسرة منك تتعلق برمضان سواء في النصح أو الوصف ؟
جـ 4 / كسرة لشهر الصوم هذا العام أقول فيها :
شهر الكرامات والغفران= أقبل وحنـّا على الموعد
يا بخت من رجـّح الأوزان= من طيـّب القول والمقصد
س /5 أبو سفيان هذه فرصة ونريد المزيد من كسرات الذكريات التي تحتفظون بها ؟
جـ / 5 تذكرت كسرة الآن للأخ / محمد عيد العلوني وقد توفي يرحمه الله قبل أيام وكان عزاؤه يوم2/ رمضان من هذا العام/1427هـ وأرسل لي هذه الكسرة عندما كنا زملاء ندْرس في الطائف قبل 36 عاما يقول المرحوم العلوني :
يا عود عهد الصفا قـفـّى= واللي شكا ايوب شاكينُـه
والطرف سهران ما غـفـّى = ينظر بيسراه ويميـنه
من جرح وسط الحشا شفـّى= عامين واكثر معانينه
ولـْينـّها هموم تصطفـّى= ومن طاح كثرت سكاكينُه
وكان ذلك وهو زميل لنا بالتعليم قبل أن يتجه للنشاط التجاري الخاص
ورديتُ عليه :
والله مشاكيك ما تخفى= لكنـه الوقت خافينه
أيام فيها الصفا يصفى= وأيام تنقص موازينـه
وامشي مع الوقت ما كفـّى= واحسن به الظن لا تشينـُه
وليا حسابك معه وفـّى= كل شي مرهون في حينـُه
وهذه كسرة أخرى لا أتذكر من الذي أرسلها لي قبل 20 سنة يقول صاحبها :
سلام مني لكم مرفوق= عـدّة تحيات مثنية
اللي ظنـاه الهوى والشوق= وارسل إلى الشام برقية
تملك القلب ساقه سوق= راعي العيون السهاوية
والآن قلبي منه محروق= ما فرّق الشمس والفيـّة
ورديتُ عليه :
يامرحبا فأول المنطوق= منا تراحيب خطيـّة
ما يضيع عاشق وله معشوق= تصرفاته غراميـة
لكنك انت عليك حقوق= ضيعتها عن حسن نيـة
في اديار ما انت بها موثوق= ما بين شامي وشامية
واصبحت من بعدها محقوق= ماشي على خطوط فرعية
إن كان تبغى هواك يروق= مالك عن الينبعاوية
س / 6 ماذا تقول للشباب المهتم بالكسرة ؟
جـ /6 الشعراء الشباب ما شاء الله عددهم في ازدياد ومرة سألني أحد الضيوف من خارج ينبع عن الجيل الجديد من شعراء الكسرة فقلت له لدينا في ينبع أجيال وليس جيلا ومعظم شباب ينبع ينظمون الكسرة ويعشقونها ولكن أتوجه للمتميزين منهم بأن يستفيدوا من مخالطة من سبقوهم وأن يتأملوا عندما يقرؤون كسرات وشعراء الرواد ففيها الكثير من المعاني والمبادلات الشعرية الرصينة ولا يستعجلوا الظهور .
س / 7 إذا تحب أن توجه كسرة لصديق ليرد عليها يكون أفضل ؟
جـ/7 أوجه كسرتي لأخي العزيز الشاعر المتألق دائما / ناصر الحجوري ،،، ليته يردف عليها وأنا هنا أتذكر مدفع الإفطار في رمضان عندما ألغي من ينبع بأمر من الجهات الرسمية قبل سنوات وهذا ما حدث في كل المدن تقريبا باستثناء بلاد الحرمين ؛؛؛ لاعتقادهم بأن المدن توسعت ولا يجدي فيها مدفع أو عدد من المدافع ، ولكن بالنسبة لنا نحن الذين عاصرنا المدفع وعشنا على ذكرياته كان القرار صعبا علينا وأتذكر أن عددا من المواطنين في تلك الفترة طلبوا مني أن أرسل برقية لوزارة الداخلية فاستجبتُ لطلبهم وأرسلت البرقية ولكنني مقتنع بأنها لن تغير في الوضع شيئا ولن يعود المدفع يدوي بين جنبات ينبع كما تعودناه وهنا أقول لأخي ناصر :
صفحات الأيام مطوية = تسري بنا والفلك دوار
تمضي والاعوام دورية = دارت على مدفع الإفطــار
يا ناصر أرسلت برقية= وموقعه من شيوخ الدار
سنين مرت وحولية = أحداثها أصبحت تذكار
ــــــــــــــــــــــــ
نشكر الاستاذ عواد الشاعر الندرة في هذا الزمان لقد تعرفنا
على جوانب مهمه جدا واتحفنا بمقتطفات من بديع الكسرات
التي تسجل لهذا اللقاء ومدى الفائدة التي خرجنا بها وخرج بها
القارىء فشكرا لأستاذنا أبو سفيان ولابد لي من رجعة
لانه تبادر لذهني من وحي اجاباته كثير من الاسئله
التي تهمنا الاجابه عليها وإلى اللقاء مع شاعر آخر من شعرائنا الكرام
مع تحيات أخيكم / أبــــو فياض
ضيف رمضان