وليد شبكشي
20-09-2006, 10:13 AM
إن العالم في عصرنا الحاضر ونتيجة لبحوث مستفيضة ودراسات متعددة في مجال التنمية، تأكد له أنه كلما ازداد عدد المتعلمين في بلد ،ساعد ذلك على تحقيق أهداف خطط التنمية ، وبالتالي تحسين نوعية الحياة في المجتمع ، كما أكدت هذه الدراسات من ناحية أخرى ، أنه يصعب تحقيق خطط تنموية طموحة في بلد ترتفع فيه نسبة الأمية ، وأكدت تجارب العالم ، أن منظور التنمية كشىء ينفذ من أجل الناس انسحب من الساحة التنظيرية والتطبيقية ليحل محله مفهوم يرى التنمية على أنها شيئا ينفذه الناس ، بجهودهم ومبادراتهم في تلاقيها مع جهود الدولة .
ومن هنا تتطلع دول العالم إلى اليوم الذي تعلن فيه محو أمية آخر أمي لديها ، لما لذلك من أثر واضح على تقدمها والرفع من كفاءة مجتمعاتها وربطها بالحضارة والتقدم.
تـعـريـفــات
يقصد بالأمي ( رجل أو امرأة )
كل من تجاوز عمره سن القبول بالمدارس الابتدائية ولم يلتحق بها ولا توجد لديه المهارات الأساسية للتعلم التي تمكنه من القراءة والكتابة .
يقصد بالكبير 1 ) من لديه مستوى تعليمي وثقافي لا يؤهله للحصول على وظيفة .
2 ) من تخرج من مراحل التعليم العام ويحتاج إلى الالتحاق ببرامج تعليمية أو تدريبية لتنمية ذاته في إطار حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية .
يقصد بمحو الأمية: الوصول بالمستهدفين إلى مستوى تعليمي وثقافي يمكنهم من إفادة أنفسهم ومجتمعهم عن طريق المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب .
يقصد بمراكز محو الأمية : مدارس محو الأمية .
أهداف محو الأمية
1- تنمية حب الله وتقواه في قلوب الدارسين وتزويدهم بالقدر الضروري من العلوم الدينية .
2- إكساب الدارسين مهارات القراءة والكتابة والحساب .
3- تزويد الدارسين بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التي تمكن الفرد من تطوير نفسه وأسرته ومن المشاركة في النهوض بمجتمعه ومن القيام بواجبات المواطن المستني
4- تنظيم برامج ثقافية متنوعة للكبار تلبي احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
البداية :
بدأت الفكرة في وزارة التربية والتعليم ممثلة في الأمانة العامة لتعليم الكبار حيث كان يدور في أروقتها تنفيذ مشروع مدينة بلا أمية من ضمن المشاريع التي تقترحها الأمانة العامة لتعليم الكبار.
وضعت خطة المشروع من قبل المدير العام للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ورئيس قسم تعليم الكبار وتم عرضها على صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة والذي أعجب بالمشروع وتم تبنيه من قبله حفظه الله .
أهداف المشروع :
1- تعميق حب الله وتقواه في قلوب الدارسين وتزويدهم بالقدر الضروري من العلوم الدينية .
2- نشر المعرفة في أوساط المستهدفين من خلال البرامج العامة للمحاضرات والندوات والنشرات وغيرها من الوسائل الأخرى المناسبة .
3- محو أمية الأميين في محافظة ينبع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين إقامة دائمة ذكوراً وإناثاً ، وإعلان محافظة ينبع خالية من الأمية في نهاية العام الدراسي 1429-1430هـ في الحدود الزمانية والمكانية المحددة في هذه الخطة .
4- التنمية الثقافية والاجتماعية والأسرية والصحية ورعاية الأمومة والرفع من المستوى المعيشي لأفراد المجتمع .
5- تقديم نموذج لمدينة خالية من الأمية يمكن تعميمه مستقبلا .
6- الإسهام في خفض نسبة الأمية بالمملكة وخاصة عند تعميم المشروع على بقية المدن والقرى .
الحد المكاني والزماني للمشروع :
الحد المكاني : محافظة ينبع في حدود النطاق العمراني للمدينة .
الحد الزمني : ثلاثة أعوام دراسية من 1427-1428ه_ إلى 1429-1430هـ
الفئة العمرية المستهدفة :
يستهدف المشروع الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون من الفئة العمرية 15-45 سنة من المواطنين السعوديين والمقيمين إقامة دائمة في المدينة المنورة ، على أن تتاح الفرصة لكل أمي خارج الفئة المستهدفة للالتحاق بالمشروع .
عناصر العملية التعليمية في المشروع :
الأميون :
ونصنفهم إلى فئتين في المشروع :
1- العاملون : سواء من كان في الجهات الحكومية أو القطاعات الخاصة والمرتبطة بمهن حرة في مواقع ثابتة وهؤلاء يتم التعامل معهم في أماكن عملهم .
2- غير العاملين :
وهؤلاء يتم محو أميتهم من خلال إيجاد أماكن تعليمية لهم في الأحياء وأماكن وجودهم .
المقررات الدراسية :
يطبق في المشروع مقررات خاصة بعنوان " برامج التوعية ومحو الأمية " وتتألف من ثلاث مقررات هي :
1- القرآن الكريم والتوحيد والفقه . 2- القراءة والكتابة . 3- الرياضيات .
وقد تم إعداد تلك المقررات وفق الضوابط الآتية :
· أن الشريعة الإسلامية – القرآن الكريم والسنة وسيرة الصحابة– هي المصدر الأساس لصياغة المقررات والمواد التعليمية للدارسين.
· راعى المقرر ثقافة الدارسين من العادات والتقاليد المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ويقدم خبرات متكاملة تتصل بحياة واهتمامات الدارسين
· تناول المقرر قضايا المجتمع المحلي وعلاقته بقضايا وحاجات المجتمع السعودي .
· حقق الأهداف الرئيسة للمشروع وهو محو الأمية القرائية وتعليم الأمور الضرورية من الدين والعمليات الحسابية الأربع الرئيسة.
أماكن الدراسة
تؤدي أماكن الدراسة دورا هاما في استقرار الدارسين وانتظامهم ، متى كانت صالحة ومناسبة للكبار ، ولأغراض التعليم على أن يراعى فيها الضوابط الآتية :
- موقع المكان وصلاحيته للدارسين والعملية التعليمية .
- موقع المكان تبعا لرغبات الدارسين .
- كفايته من حيث السعة .
- كفاءة وكفاية التجهيزات المناسبة للكبار .
ومن هنا تتطلع دول العالم إلى اليوم الذي تعلن فيه محو أمية آخر أمي لديها ، لما لذلك من أثر واضح على تقدمها والرفع من كفاءة مجتمعاتها وربطها بالحضارة والتقدم.
تـعـريـفــات
يقصد بالأمي ( رجل أو امرأة )
كل من تجاوز عمره سن القبول بالمدارس الابتدائية ولم يلتحق بها ولا توجد لديه المهارات الأساسية للتعلم التي تمكنه من القراءة والكتابة .
يقصد بالكبير 1 ) من لديه مستوى تعليمي وثقافي لا يؤهله للحصول على وظيفة .
2 ) من تخرج من مراحل التعليم العام ويحتاج إلى الالتحاق ببرامج تعليمية أو تدريبية لتنمية ذاته في إطار حاجات المجتمع ومتطلبات التنمية .
يقصد بمحو الأمية: الوصول بالمستهدفين إلى مستوى تعليمي وثقافي يمكنهم من إفادة أنفسهم ومجتمعهم عن طريق المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب .
يقصد بمراكز محو الأمية : مدارس محو الأمية .
أهداف محو الأمية
1- تنمية حب الله وتقواه في قلوب الدارسين وتزويدهم بالقدر الضروري من العلوم الدينية .
2- إكساب الدارسين مهارات القراءة والكتابة والحساب .
3- تزويد الدارسين بالمعلومات والمهارات والاتجاهات التي تمكن الفرد من تطوير نفسه وأسرته ومن المشاركة في النهوض بمجتمعه ومن القيام بواجبات المواطن المستني
4- تنظيم برامج ثقافية متنوعة للكبار تلبي احتياجاتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
البداية :
بدأت الفكرة في وزارة التربية والتعليم ممثلة في الأمانة العامة لتعليم الكبار حيث كان يدور في أروقتها تنفيذ مشروع مدينة بلا أمية من ضمن المشاريع التي تقترحها الأمانة العامة لتعليم الكبار.
وضعت خطة المشروع من قبل المدير العام للتعليم بمنطقة المدينة المنورة ورئيس قسم تعليم الكبار وتم عرضها على صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة والذي أعجب بالمشروع وتم تبنيه من قبله حفظه الله .
أهداف المشروع :
1- تعميق حب الله وتقواه في قلوب الدارسين وتزويدهم بالقدر الضروري من العلوم الدينية .
2- نشر المعرفة في أوساط المستهدفين من خلال البرامج العامة للمحاضرات والندوات والنشرات وغيرها من الوسائل الأخرى المناسبة .
3- محو أمية الأميين في محافظة ينبع سواء كانوا مواطنين أو مقيمين إقامة دائمة ذكوراً وإناثاً ، وإعلان محافظة ينبع خالية من الأمية في نهاية العام الدراسي 1429-1430هـ في الحدود الزمانية والمكانية المحددة في هذه الخطة .
4- التنمية الثقافية والاجتماعية والأسرية والصحية ورعاية الأمومة والرفع من المستوى المعيشي لأفراد المجتمع .
5- تقديم نموذج لمدينة خالية من الأمية يمكن تعميمه مستقبلا .
6- الإسهام في خفض نسبة الأمية بالمملكة وخاصة عند تعميم المشروع على بقية المدن والقرى .
الحد المكاني والزماني للمشروع :
الحد المكاني : محافظة ينبع في حدود النطاق العمراني للمدينة .
الحد الزمني : ثلاثة أعوام دراسية من 1427-1428ه_ إلى 1429-1430هـ
الفئة العمرية المستهدفة :
يستهدف المشروع الأميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون من الفئة العمرية 15-45 سنة من المواطنين السعوديين والمقيمين إقامة دائمة في المدينة المنورة ، على أن تتاح الفرصة لكل أمي خارج الفئة المستهدفة للالتحاق بالمشروع .
عناصر العملية التعليمية في المشروع :
الأميون :
ونصنفهم إلى فئتين في المشروع :
1- العاملون : سواء من كان في الجهات الحكومية أو القطاعات الخاصة والمرتبطة بمهن حرة في مواقع ثابتة وهؤلاء يتم التعامل معهم في أماكن عملهم .
2- غير العاملين :
وهؤلاء يتم محو أميتهم من خلال إيجاد أماكن تعليمية لهم في الأحياء وأماكن وجودهم .
المقررات الدراسية :
يطبق في المشروع مقررات خاصة بعنوان " برامج التوعية ومحو الأمية " وتتألف من ثلاث مقررات هي :
1- القرآن الكريم والتوحيد والفقه . 2- القراءة والكتابة . 3- الرياضيات .
وقد تم إعداد تلك المقررات وفق الضوابط الآتية :
· أن الشريعة الإسلامية – القرآن الكريم والسنة وسيرة الصحابة– هي المصدر الأساس لصياغة المقررات والمواد التعليمية للدارسين.
· راعى المقرر ثقافة الدارسين من العادات والتقاليد المتوافقة مع الشريعة الإسلامية ويقدم خبرات متكاملة تتصل بحياة واهتمامات الدارسين
· تناول المقرر قضايا المجتمع المحلي وعلاقته بقضايا وحاجات المجتمع السعودي .
· حقق الأهداف الرئيسة للمشروع وهو محو الأمية القرائية وتعليم الأمور الضرورية من الدين والعمليات الحسابية الأربع الرئيسة.
أماكن الدراسة
تؤدي أماكن الدراسة دورا هاما في استقرار الدارسين وانتظامهم ، متى كانت صالحة ومناسبة للكبار ، ولأغراض التعليم على أن يراعى فيها الضوابط الآتية :
- موقع المكان وصلاحيته للدارسين والعملية التعليمية .
- موقع المكان تبعا لرغبات الدارسين .
- كفايته من حيث السعة .
- كفاءة وكفاية التجهيزات المناسبة للكبار .