أبو سفيان
11-09-2006, 08:44 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-09-11/Pictures/1109.nat.p8.n505.jpg
أحد المرافق السياحية بينبع تعرض للتشويه. تصوير: أحمد العمري
ينبع: أحمد العمري
طالب عدد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية بينبع بوضع حد لبعض الممارسات التي يقوم بها عدد من المراهقين وصغار السن وتتمثل في قيامهم بالكتابة على جدران منازلهم ومحالهم التجارية، وبعض المساجد والمدارس وغيرها. وفي هذا الصدد، قال المواطن خالد الحربي إن العديد من جدران المنازل والمحلات لم تعد تخلو من كتابة عبارات غير مفهومة تسيء للذوق العام والمظهر الحضاري للمدينة. وطالب الحربي بضرورة فرض غرامة على هؤلاء المراهقين الذين يقومون بهذه الأعمال غير الحضارية.
ويقول مالك السناني إن جدران منزله الذي يقع على أحد الشوارع العامة أصبحت مشوهة بشكل كبير جداً بفعل تكرار الكتابة عليها من قبل مراهقين يتجمعون مساء كل يوم على هذا الشارع. وناشد السناني الجهات المسؤولة بوضع حد لعبث هؤلاء.
ويصف حامد الحبيشي جدار منزله بأنه أصبح لوحة فنية بشعة عبر من خلالها الطلاب والمراهقون عن آلامهم وآمالهم التي يغلب عليها استخدام عبارات ومصطلحات غير مفهومة قد تسيء إلى ساكني المنزل أو لجيرانه.
وفي نفس السياق، قال زايد العوفي إن أكثر ما يسيئه هو قيام بعض المراهقين بكتابة أسمائهم المستعارة وأرقام هواتفهم في بعض الأماكن العامة كالحدائق الشاطئية والكورنيش وجدران مدارس البنات وهو ما يسبب أذى نفسياً للمواطنين من منظر هذه الأفعال المشينة. ويوافقه الرأي مستور العوفي قائلا إن هؤلاء يحاولون لفت نظر المجتمع إليهم بطريقة نعتبرها جميعا فاشلة وبسلوك منافٍ لآداب المجتمع.
من جانبه، قال المشرف التربوي سعيد القحطاني إن هذه الظاهرة تعود في الأصل إلى عامل التربية للشاب منذ الصغر ويلجأ لها الكثير من الشباب ما بين سن 12-18 سنة ليعبروا عن حاجاتهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية. ويرى القحطاني من خلال دراسة أعدها في هذا الشأن أن أسباب الكتابة على الجدران تكون بسبب دوافع سابقة تعرض لها الطفل أو الشاب مثل السب أو الشتم أو التهكم عليه إما في المنزل أو في المدرسة أو في الشارع. وطالب القحطاني مؤسسات المجتمع المدني بتفعيل دور الأندية الاجتماعية والرياضية وزيادة حصص التربية الفنية في المدارس وحث الطلاب على التعبير عما يجول في أنفسهم بأسلوب راق بعيداً ممن استخدام الجدران بالإضافة إلى وضع اللافتات التي تحث الشباب على الابتعاد عن مثل هذه الظاهرة والتي باتت تؤرق عددا كبيرا من أولياء الأمور.
أحد المرافق السياحية بينبع تعرض للتشويه. تصوير: أحمد العمري
ينبع: أحمد العمري
طالب عدد من المواطنين وأصحاب المحال التجارية بينبع بوضع حد لبعض الممارسات التي يقوم بها عدد من المراهقين وصغار السن وتتمثل في قيامهم بالكتابة على جدران منازلهم ومحالهم التجارية، وبعض المساجد والمدارس وغيرها. وفي هذا الصدد، قال المواطن خالد الحربي إن العديد من جدران المنازل والمحلات لم تعد تخلو من كتابة عبارات غير مفهومة تسيء للذوق العام والمظهر الحضاري للمدينة. وطالب الحربي بضرورة فرض غرامة على هؤلاء المراهقين الذين يقومون بهذه الأعمال غير الحضارية.
ويقول مالك السناني إن جدران منزله الذي يقع على أحد الشوارع العامة أصبحت مشوهة بشكل كبير جداً بفعل تكرار الكتابة عليها من قبل مراهقين يتجمعون مساء كل يوم على هذا الشارع. وناشد السناني الجهات المسؤولة بوضع حد لعبث هؤلاء.
ويصف حامد الحبيشي جدار منزله بأنه أصبح لوحة فنية بشعة عبر من خلالها الطلاب والمراهقون عن آلامهم وآمالهم التي يغلب عليها استخدام عبارات ومصطلحات غير مفهومة قد تسيء إلى ساكني المنزل أو لجيرانه.
وفي نفس السياق، قال زايد العوفي إن أكثر ما يسيئه هو قيام بعض المراهقين بكتابة أسمائهم المستعارة وأرقام هواتفهم في بعض الأماكن العامة كالحدائق الشاطئية والكورنيش وجدران مدارس البنات وهو ما يسبب أذى نفسياً للمواطنين من منظر هذه الأفعال المشينة. ويوافقه الرأي مستور العوفي قائلا إن هؤلاء يحاولون لفت نظر المجتمع إليهم بطريقة نعتبرها جميعا فاشلة وبسلوك منافٍ لآداب المجتمع.
من جانبه، قال المشرف التربوي سعيد القحطاني إن هذه الظاهرة تعود في الأصل إلى عامل التربية للشاب منذ الصغر ويلجأ لها الكثير من الشباب ما بين سن 12-18 سنة ليعبروا عن حاجاتهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية. ويرى القحطاني من خلال دراسة أعدها في هذا الشأن أن أسباب الكتابة على الجدران تكون بسبب دوافع سابقة تعرض لها الطفل أو الشاب مثل السب أو الشتم أو التهكم عليه إما في المنزل أو في المدرسة أو في الشارع. وطالب القحطاني مؤسسات المجتمع المدني بتفعيل دور الأندية الاجتماعية والرياضية وزيادة حصص التربية الفنية في المدارس وحث الطلاب على التعبير عما يجول في أنفسهم بأسلوب راق بعيداً ممن استخدام الجدران بالإضافة إلى وضع اللافتات التي تحث الشباب على الابتعاد عن مثل هذه الظاهرة والتي باتت تؤرق عددا كبيرا من أولياء الأمور.