وليد شبكشي
10-09-2006, 09:16 PM
ا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،،،
أحب أن أختصر موضوعي بهذا السؤال :
ماذا تعرفون عن الشاورما ؟؟
معنى الشاورما باللغة التركية ( شرائح اللحم واللحم المشوي ) فهي قد أتتنا من بلاد الترك ذلك البلد المترف بأنواع النعيم .
بدايةً :
كنت في ليلة من الليالي ( شاخص البصر لا أستطيع الحركة من هــــول ما رأيت )
ومــا يـراه غيري كل يوم ولكنه ( اللعاب ) الذي يجعل الغشاوة تنطلي على أعيننا أمــام ( المطاعم )
الـمـشـهـــــد :
ركزوا ولا حظوا يا كــرام :
معلم الشاورما لا بـــد من توفر ثلاث أدوات في عمله اليومي وأحـــد هذه الأدوات هـــي ( الطامة ) .
1- ( الملاس ) أو الملعقة لتحريك الشاورما على النار .
2- ( السكين ) التي يقوم من خلالها بتقطيع شرائح الدجاج .
3- ( الـمـبـرد ) المصاحب للسكين والذي يستخدمة المعلم كل 5 دقائق وقبل كل محاولة تقطيع الشرائح .
ستجدون أن المعلم قبل ان يـهُـم بالتقطيع من ( أعلى إلى أسفل ) لا بد أن يمرر ( سكينه ) على ذلك
المبرد الذي يساوي في طولة لطول السكين وتجد أن ( سنه أو برده تلكم السكين التي تبقى في أطــراف
السكين تنغمس في الدجاج والتقطيع , وتلكم ( البرادة ) لاحـظــوا يا سادة أن مصيرها في أجوافكم ,
ولن تجد معلم شاورما واحد [ يمسح وينظف ] ( سكينه بعد كل محاولة برادة لتلك السكين والتي تتكرر
بعدد مرات التقطيع ).
إذاً ...
أين مصير تلك البرادة وتلك المادة الحديدية ؟
بالطبع إنها في بطون الأبناء والأطفال والرجال والنساء نسأل الله أن يقيهم كل مكروه .
في أحــد المطاعم تم إستدعاء المسؤول ( وتم إيضاحه لهذه المعضلة وهذه الجريمة بحق الإنسانية )
وتفاعل معها وذهب ووجه المعلم بتنظيف ( السكين بعد كل عملية ( برادة ) وكانت ردة فعل المعلم
[ الإبتسامة الصفراء ] .
وبعد مدة تزيد على النصف ساعة أتيت بسيارتي إلى الركن الذي فيه ذلك المعلم ووجدته يكرر عملية
البرادة كل مرة دون أن يقوم بتنظيف السكين ...
ولم أملك إلا أن أقول اللهم احفظ من يأكل هذا السم الزعاف .
وتم إالاتصال على أحــد الأطباء في ميدان العمل وطرحت عليه تلك العملية ومدى خطرها على النفس
البشرية .
وأضاف الطبيب أن هذه المادة ( أقصد بها البرادة هي مادة مسرطنة ولها أخطار جسيمة ولا تناسب بني
البشر عوضاً عن الحيوانات ( أجلكم الله ) .
وأضيف أيضاً :
أن طريقة تخمير الشاورما لابد لها أن تمر بمراحل ومنها الرطوبة ، وأنا والله قد رأيت بعيني الشاورما
وهي في البانيو ( مغطس الحمام أكرمكم الله ) إذا ما رأيكم ، فضلا عن نوع اللحم أو الدجاج الذي
يستخدم في الشاورما .
معضم أصحاب المطاعم من العمالة التركية ( يشتغل لحسابه ) هؤلاء يذهبون إلى أصحاب الأغنام
ويشترون الشياه الطاعنة في السن والتي تكاد أن تموت ، خاصة إذا كان ثمنها بخساً ، وبعضهم يطلب
شراء الشاة الهزيلة المريضة ، لدرجة أن بعضهم يشتريها ب 50 ريالاً لأنها مريضة وعلى وشك
الموت .
الأمـــر جلل يا إخوتي
ويجب أن يكون لدينا قوة في الإنكار على أرباب هؤلاء المطاعم وألا نخجل من التوضيح والتنبيه
لهم ... وإرشادهم
في ضــل غياب الدور المنشود لمسؤولي بعض الأمانات والبلديات الغارقين في لجج الرشاوى
والإكراميات ( إلا مارحم الله ).
والله ولي التوفيق
منقول لتعم الفائدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد،،،
أحب أن أختصر موضوعي بهذا السؤال :
ماذا تعرفون عن الشاورما ؟؟
معنى الشاورما باللغة التركية ( شرائح اللحم واللحم المشوي ) فهي قد أتتنا من بلاد الترك ذلك البلد المترف بأنواع النعيم .
بدايةً :
كنت في ليلة من الليالي ( شاخص البصر لا أستطيع الحركة من هــــول ما رأيت )
ومــا يـراه غيري كل يوم ولكنه ( اللعاب ) الذي يجعل الغشاوة تنطلي على أعيننا أمــام ( المطاعم )
الـمـشـهـــــد :
ركزوا ولا حظوا يا كــرام :
معلم الشاورما لا بـــد من توفر ثلاث أدوات في عمله اليومي وأحـــد هذه الأدوات هـــي ( الطامة ) .
1- ( الملاس ) أو الملعقة لتحريك الشاورما على النار .
2- ( السكين ) التي يقوم من خلالها بتقطيع شرائح الدجاج .
3- ( الـمـبـرد ) المصاحب للسكين والذي يستخدمة المعلم كل 5 دقائق وقبل كل محاولة تقطيع الشرائح .
ستجدون أن المعلم قبل ان يـهُـم بالتقطيع من ( أعلى إلى أسفل ) لا بد أن يمرر ( سكينه ) على ذلك
المبرد الذي يساوي في طولة لطول السكين وتجد أن ( سنه أو برده تلكم السكين التي تبقى في أطــراف
السكين تنغمس في الدجاج والتقطيع , وتلكم ( البرادة ) لاحـظــوا يا سادة أن مصيرها في أجوافكم ,
ولن تجد معلم شاورما واحد [ يمسح وينظف ] ( سكينه بعد كل محاولة برادة لتلك السكين والتي تتكرر
بعدد مرات التقطيع ).
إذاً ...
أين مصير تلك البرادة وتلك المادة الحديدية ؟
بالطبع إنها في بطون الأبناء والأطفال والرجال والنساء نسأل الله أن يقيهم كل مكروه .
في أحــد المطاعم تم إستدعاء المسؤول ( وتم إيضاحه لهذه المعضلة وهذه الجريمة بحق الإنسانية )
وتفاعل معها وذهب ووجه المعلم بتنظيف ( السكين بعد كل عملية ( برادة ) وكانت ردة فعل المعلم
[ الإبتسامة الصفراء ] .
وبعد مدة تزيد على النصف ساعة أتيت بسيارتي إلى الركن الذي فيه ذلك المعلم ووجدته يكرر عملية
البرادة كل مرة دون أن يقوم بتنظيف السكين ...
ولم أملك إلا أن أقول اللهم احفظ من يأكل هذا السم الزعاف .
وتم إالاتصال على أحــد الأطباء في ميدان العمل وطرحت عليه تلك العملية ومدى خطرها على النفس
البشرية .
وأضاف الطبيب أن هذه المادة ( أقصد بها البرادة هي مادة مسرطنة ولها أخطار جسيمة ولا تناسب بني
البشر عوضاً عن الحيوانات ( أجلكم الله ) .
وأضيف أيضاً :
أن طريقة تخمير الشاورما لابد لها أن تمر بمراحل ومنها الرطوبة ، وأنا والله قد رأيت بعيني الشاورما
وهي في البانيو ( مغطس الحمام أكرمكم الله ) إذا ما رأيكم ، فضلا عن نوع اللحم أو الدجاج الذي
يستخدم في الشاورما .
معضم أصحاب المطاعم من العمالة التركية ( يشتغل لحسابه ) هؤلاء يذهبون إلى أصحاب الأغنام
ويشترون الشياه الطاعنة في السن والتي تكاد أن تموت ، خاصة إذا كان ثمنها بخساً ، وبعضهم يطلب
شراء الشاة الهزيلة المريضة ، لدرجة أن بعضهم يشتريها ب 50 ريالاً لأنها مريضة وعلى وشك
الموت .
الأمـــر جلل يا إخوتي
ويجب أن يكون لدينا قوة في الإنكار على أرباب هؤلاء المطاعم وألا نخجل من التوضيح والتنبيه
لهم ... وإرشادهم
في ضــل غياب الدور المنشود لمسؤولي بعض الأمانات والبلديات الغارقين في لجج الرشاوى
والإكراميات ( إلا مارحم الله ).
والله ولي التوفيق
منقول لتعم الفائدة