عواد يمزح وبحر آداب !

[صالح محسن الجهني]

تعقيب لخاطرة ياسر الكبيدي الرائعة ( دعواك وابغى اجاريها ) .

كل حرف له عندنا اعراب=دعواك وابغى اجاريها
يا خال بانت لنا الأسباب=واصدر لك أحكام قاضيها
لو قلت : فالمدرسة طلاب=النفس هذي امانيها
نكسب وتكسب وفي كساب=والجائزة بخت راعيها
انا فتى وانت راسك شاب=والكل خطواه حاسيها
لأن لاهل الملامة باب=واحنا الملامات نخشيها
واعلم تراها النفوس طياب=والكل نفسه مراضيها
حرفك على حرفنا اعجاب=تكيد وتسرّ قاريها
وقدام لا نقفل التجواب=وقبل البدايات ننهيها
انت مثل مانت فالمرقاب=عالي منازلك نعليها
ومهما تسير الأمور صعاب=وتعّسر علينا مراقيها
حياتنا مدرسة وكتاب=والكل عنده امل فيها
ياسر الكبيدي

لجل المعاني حلاها طاب=فوضت نفسي تباريها
واسمح لتعقيبنا لخطاب=وخطاب ضاوي مفاليها
بمردود ما له سنع او جاب=رميه غريبه مراميها
عواد يمزح وبحر آداب=والخاطرة ما يحشّويها
ومن رميتك قلت : ظني خاب=يا علّ الأيام تجليها
شف كان هذا المصافا كذاب=شانت وماتت معانيها
صحيح ناظرت بأستغراب=حاولت افهم مغازيها
لكن بسمن المودة ذاب=غيضي وهانت بلاويها
وضحكت ضحكة وبأستعجاب!=لو شفتها منت شاريها
وهنيت نفسي مع الأصحاب=ويا كثر منهو يعديها
اصحاب ما زايدت خطّاب=إلا إلى خطاب يشفيها
تخشى يجي فالمراس عتاب=من ودها او اعاديها
والله يسهل لنا المطلاب=نرجيه قادر يسويها
ومهما تسكر لنا ابواب=معهم دخلنا مبانيها
وعشنا بها اطيب الترحاب=فأيامها مع لياليها
لو اقفرت نسأل الوهاب=نرحل ونترك اهاليها
من دون نغرس بها انشاب=يمكن نعوّد لماضيها
ويمكن لنا بينهم احباب=والعين تشفق لغاليها
ابو محسن
ان طعتني استاذنا الفاضل خليل لا يبات الليلة زعلان ودمتم جميعا بألف خير