عندك مــــــدى أشرح احساسك . دايم الود

[أبو زارع]

عندك مدى أشرح احساسك = وافضى لنا كامل الاسرار
واشرح مدى الود بقياسك = لا شفت نورالقمر فالدار

[صالح محسن الجهني]

شهادتي فيك مجروحة ولست بحاجة لها ! فأنت من إبداع إلى أخر يا ابو زارع فالأيام الماضية ! نلت السبق وكنت الشاعر الوحيد الذي اجتمع معه في خاطرة ( رائعة ! ) جميع الشعراء عند مناجاته ( الليل ! ) فيما عدا استاذنا ابو هاني ونحن ندرك سبب تأخره سائلين الله تمام الصحة والعافية له ولإبنه .
وفي هذا المساء تحدثنا عن القمر ويا له من حديث شجي وجميل يطرب السمار ... :
سبق لي : أنني ذكرت أن الكاتب الوافي كان قد تسأل في مقال له في جريدة الرياض بعنوان ( وجه القمر المبتسم ) وبقوله : يكثر الحديث عن القمر عند العوام ... ويندر عند الشعراء ؟
فهل من يبلغ الكاتب الوافي ؟
ولي عودة يا عزيزي ... أنت تحدثت عن شي جميل والشعر يحتفي بالجمال
( واشرح مدى الود فقياسك=لا شفت نور القمر فالدار )
صح لسانك ذكرتني بيت شعر أو أغنية لا أذكر !
( يا ناس شفت القمر فالبيت=ومطرحه فالسماء خالي )
ابو محسن

[صالح محسن الجهني]

عزيزي ابو زارع اسمح لي بهذا الإستدراك :
( يا ناس شفت القمر فالبيت=ومطرحه فالسماء خالي )
الأ ترى معي أن هذين البيتين : على وزن الكسرة اعتقد ذلك ... والمؤكد انهما لا يعودان للموروث الينبعي الشهير بل هما لموروث الشمال ... إذن هنالك تجانس كبير بين الكسرة والهجيني إلى حد أن يكونا تؤامين ( فقد أبدع الينبعيين بحصر الفكرة أو البعد الذي ينهجه الشاعر في عدد من الأغصان ومرادفاته ) و (ابدع شعراء الشمال في اللون الهجيني الذي لا يقف عند حد لعدد من الأبيات بل يتوقف عند بلوغ الشاعر لمقصده والغاية من القصيدة ) .
...

ونحن بإنتظار رد شاعرنا القدير دائم الود وتقبل اسفي لم أنتبه من جمال هذه الخاطرة أنها وجهت لشاعر بعينه ولكن كما وجهت خاطرة الليل لأبو محمد واحسنت الإختيار فهو الذي اعطاء الضوء الأخضر بجمال رده للجميع لينهجوا نهجه .
ومعاك يا دائم الود .
ابو محسن

[دايم الود]

الشاعر القدير ابو محسن مداخلتك لها وزنها ونشكرك على تعليقك الذي يعكس لنا خلفيتك الثقافيه وموقعك المرموق فى الشعر عامه وفى شعر الكسره خاصه وأنا مؤيد لما ذهبت اليه شكرا لك على هذه المداخله التى اضافت لنا معلومات جديده . أخوك دايم الود
ابو زارع اليك الرد

عهدي بك الود نوماسك = والود ما يهجر البيطار
يبقى مدى الود هوجاسك = والود عندى بلا معيار