قصة وكسرة لها مايقارب الخمسين سنة--ابن حمد ضاع غليونه

[الريفي]

نما إلى علم الشاعر ابن حمد الزليباني عليه رحمة الله بأن الشاعر حسن المدرجي عليه رحمة الله قد وصوه جيرانه بأن يجلب لهم حصني لغرض ما وعلى ضوء ذلك ارسل الشاعر الزليباني بهذه الكسرة لللشاعر حسن المدرجي يقول الزليباني

يازارع الفرش صيتك بان = صدت الهوابش ولادليت
سويت معروف فالجيران = لاجل الدجاج الذي فالبيت

وبعد فترة من الزمن سمع الشاعر حسن المدرجي بأن الشاعر ابن حمد الزليباني قد ضاع غليونه وعلى الفور ارسل هذه الكسرة للزليباني ويقول المدرجي

ابن حمد ضاع غليونه = فوق القريا مسند فوق
اسأل ياللي تعرفونه = ترى دقيق وفيه اللوق

امل ان تكون هذه القصة وكسراتها قد لاقت استحسانكم ورضاكم
تحياتي

[صالح محسن الجهني]

جميلة هذه العودة يا ابو جميل وما أجمل أن يكون للكسرة قصة ولكون هذا الموضوع أعجبني وما قاله : الشعراء القدماء رحمة الله عليهم أسمح لي بهذه المشاركة متمنيا من الجميع المشاركة بكسرة لها قصة ولقد قرأت للكاتب إبراهيم أحمد الوافي مقالا بعنوان ( وجه القمر المبتسم ) بجريدة الرياض تحدث فيه مبتدئا مقاله الرائع بقالت : لي ( وفاء الصغيرة ) وقد صحبتني في مساء مقمر ... واستمر في حديثه الجميل عن ابتسامة القمر واستغرابه الشديد أن يتناول العوام الحديث عن القمر ... ويندر تحدث الشعراء عنه ... وختم مقاله الجميل بالتالي أقدمه مع التحية لكم (اقتباسا ) :
( قال : حدثني شيخ مسن عن قصة سمار سمعوا عن رحلة الصعود إلى القمر وتلك الهالة التي صحبت خطواته الأولى على سطح القمر .. كان ذلك قبل أكثر من ثلاثة عقود تقريبا .. وكان القمر أنيس وحدتهم ورفيقهم الدائم ... نظروا إليه ثم قالوا : على طريقة شعر الكسرة الينبعي ) .

بالله ياذا القمر وصلوك=جابوا حقيقة عن أخبارك
أن كان وردك عديم الشوك=يا مكثر اليوم زوارك
تقبلوا فائق التقدير أنتم وهذا الكاتب الرائع والجميع
ابو محسن

[الريفي]

الاخ الفاضل صالح بن محسن
اشكركم عل هذا الكلام الطيب الذي ليس بمستغرب عليكم وان شاء الله اقدم مايرضيكم ويرضي جميع الاخوان
تحياتي