أديب الشبكشي
19-08-2006, 03:50 PM
الأنثى وإنت بكرااااااامة...!!
تتوقعون من هو بطل هذا المقال:؟؟؟
تعالوا لأحدثكم به....!!!
إنه
يؤسفني بحق ماوصل إليه من سذاجه....!!
هو...
لا
لا
لا
[لايستحق أبداً أن نذكره أو نعطيه ولو الجزء اليسير من الإهتمام...!!
فهو...
سافل...!!
أحمق...!!
ليس له من الرجولة إلا إسمها فقط....!!]
إنه...
ذلك الأحمق الذي عندما يتطرق للمرأه في حديثه يقول:
((الأنثى وإنتم بكرامة))
فهو بعقده النفسية...وإحساسه بالنقص ..يجد كمال رجولته عندما يصدح بتلك العبارة النابية:
(الأنثى وأنتم بكرامه).....!!
قمة الإنحطاط ...عندما يكون التفكير قاصراً..وينظر لصاحب ذلك الفكر أنه (رجل)..فرجولته تحتم عليه أن يكرم نفسه عن الأنثى...!!
ونسى...بل تناسى...!!
أنه بدون تلك الأنثى سينقرض ولن يكون له وجود بعد المولى سبحانه...!!
فهي النصف الآخر الذي يستحيل عليه العيش بدونه...!!
كيف لا..؟؟وهي الأم الحنون...والزوجة الحبيبة...والأخت المعطاء...!!
واااأسفي لإنحدار القيم والمباديء...!!
وااااأسفي لذلك المتعجرف الذي يعد ذلك رجولة...!!
إنه لمن المخزي أن يكون أولئك أصحاب (الرجولة التافهه)يعيشون في أروقة مجتمعنا الذي دستوره القرآن وأحكامه الشريعه...!!
حدثني أحد الثقاة (وهو في منصب مدير )..
يقول:
أتي إلي ذلك الموظف يرتب عبارته للسلام عليّ وتعلوه تلك الإبتسامة فهو يشكرني ويثني علي لأني على حد تعبيره مدير متفهم ومتعاون مع منهم تحت مسؤليتي ..!!
المهم أراد ذلك الموظف الإستئذان مني للذهاب بأمه للمستشفى فلديها موعد عند الطبيبه...!!
يقول:طريقة إستئذانه هي من أجبرتني على منعه من الذهاب فلقد قال لي في استئذانه بالحرف الواحد:
(طال عمرك ودي أودي أمي "وأنت بكرامة"للمستشفى ولا عليك أمر")
يقول:منعته....وقلت له بالحرف الواحد:
(إذا أحترمت أمك بالأول خليتك توديها للمستشفى)
يقول ذلك الموظف الغبي:(العادات والسلوم ياطويل العمر)
قال له المدير:(إذهب لمكتبك وسلمني على عاداتكم)
يقول المدير:خرج ذلك الموظف تعلوه علامات التعجب مما قلته له...!!
لاحول ولاقوة إلا بالله...
أي برّ يرجى من ذلك الغبي..؟؟بل أي عادات سخيفه يتمسك بها..؟؟بل أي العقول ذلك الساذج..؟؟
المرأة في غنى عن شاكلته...!!فلقد كرمها الإسلام وأعلى شأنها..!!ووضع مرتبتها الأولى بالبر...!!
نسى ذلك الغبي حديث المصطفى"عندما جاءه ذلك الرجل يقول له:من أحق الناس بحسن صحابتي...!!
قال:
أمك ثم
أمك ثم
ُأمك ثم
أبوك...................!!
وامصيبتااااااه ممن يظن رجولته كذلك...!!
المرأه أكرم بكثير من شاكلته...!!بل أطهر من ذلك الضمير الفارغ...!!
المرأه هي نصف المجتمع...!!
حققت إنجازات عظيمه في شتى أمور حياتها...!!
فمها حصل أو مهما سيحصل لها من هؤلاء الشرذمه -الذين يسعون لإنقاصها- فوجودها له بصمته الخاصة التي لها حضورها المتوهج في أعين أولئك الحكماء ذووي الخلق والدين..أماسواهم فهم لايعنون لها شيئاً بتاتاَ....!!
<<<كان مقالاً -كي بوردياً- سريعاً بعدما سمعت تلك القصة التي أمطرتني شموخاً وشرفاً أن -أولئك التافهين-لاتعني لهم المرأه شيئاً...مثلما هي لاتحسب حساباً أصلاً لوجودهم ببساطه-لأنهم عديمو الرجولة-...!!]
تتوقعون من هو بطل هذا المقال:؟؟؟
تعالوا لأحدثكم به....!!!
إنه
يؤسفني بحق ماوصل إليه من سذاجه....!!
هو...
لا
لا
لا
[لايستحق أبداً أن نذكره أو نعطيه ولو الجزء اليسير من الإهتمام...!!
فهو...
سافل...!!
أحمق...!!
ليس له من الرجولة إلا إسمها فقط....!!]
إنه...
ذلك الأحمق الذي عندما يتطرق للمرأه في حديثه يقول:
((الأنثى وإنتم بكرامة))
فهو بعقده النفسية...وإحساسه بالنقص ..يجد كمال رجولته عندما يصدح بتلك العبارة النابية:
(الأنثى وأنتم بكرامه).....!!
قمة الإنحطاط ...عندما يكون التفكير قاصراً..وينظر لصاحب ذلك الفكر أنه (رجل)..فرجولته تحتم عليه أن يكرم نفسه عن الأنثى...!!
ونسى...بل تناسى...!!
أنه بدون تلك الأنثى سينقرض ولن يكون له وجود بعد المولى سبحانه...!!
فهي النصف الآخر الذي يستحيل عليه العيش بدونه...!!
كيف لا..؟؟وهي الأم الحنون...والزوجة الحبيبة...والأخت المعطاء...!!
واااأسفي لإنحدار القيم والمباديء...!!
وااااأسفي لذلك المتعجرف الذي يعد ذلك رجولة...!!
إنه لمن المخزي أن يكون أولئك أصحاب (الرجولة التافهه)يعيشون في أروقة مجتمعنا الذي دستوره القرآن وأحكامه الشريعه...!!
حدثني أحد الثقاة (وهو في منصب مدير )..
يقول:
أتي إلي ذلك الموظف يرتب عبارته للسلام عليّ وتعلوه تلك الإبتسامة فهو يشكرني ويثني علي لأني على حد تعبيره مدير متفهم ومتعاون مع منهم تحت مسؤليتي ..!!
المهم أراد ذلك الموظف الإستئذان مني للذهاب بأمه للمستشفى فلديها موعد عند الطبيبه...!!
يقول:طريقة إستئذانه هي من أجبرتني على منعه من الذهاب فلقد قال لي في استئذانه بالحرف الواحد:
(طال عمرك ودي أودي أمي "وأنت بكرامة"للمستشفى ولا عليك أمر")
يقول:منعته....وقلت له بالحرف الواحد:
(إذا أحترمت أمك بالأول خليتك توديها للمستشفى)
يقول ذلك الموظف الغبي:(العادات والسلوم ياطويل العمر)
قال له المدير:(إذهب لمكتبك وسلمني على عاداتكم)
يقول المدير:خرج ذلك الموظف تعلوه علامات التعجب مما قلته له...!!
لاحول ولاقوة إلا بالله...
أي برّ يرجى من ذلك الغبي..؟؟بل أي عادات سخيفه يتمسك بها..؟؟بل أي العقول ذلك الساذج..؟؟
المرأة في غنى عن شاكلته...!!فلقد كرمها الإسلام وأعلى شأنها..!!ووضع مرتبتها الأولى بالبر...!!
نسى ذلك الغبي حديث المصطفى"عندما جاءه ذلك الرجل يقول له:من أحق الناس بحسن صحابتي...!!
قال:
أمك ثم
أمك ثم
ُأمك ثم
أبوك...................!!
وامصيبتااااااه ممن يظن رجولته كذلك...!!
المرأه أكرم بكثير من شاكلته...!!بل أطهر من ذلك الضمير الفارغ...!!
المرأه هي نصف المجتمع...!!
حققت إنجازات عظيمه في شتى أمور حياتها...!!
فمها حصل أو مهما سيحصل لها من هؤلاء الشرذمه -الذين يسعون لإنقاصها- فوجودها له بصمته الخاصة التي لها حضورها المتوهج في أعين أولئك الحكماء ذووي الخلق والدين..أماسواهم فهم لايعنون لها شيئاً بتاتاَ....!!
<<<كان مقالاً -كي بوردياً- سريعاً بعدما سمعت تلك القصة التي أمطرتني شموخاً وشرفاً أن -أولئك التافهين-لاتعني لهم المرأه شيئاً...مثلما هي لاتحسب حساباً أصلاً لوجودهم ببساطه-لأنهم عديمو الرجولة-...!!]