أبو سفيان
02-08-2006, 12:55 AM
حائل: خضير الشريهي
أوضح والد زوجة الرسام الكاريكاتيري أن ابنته (34عاما) التي تعمل رئيسة ومشرفة لإحدى الأقسام في إدارة تعليم البنات، بالإضافة لعملها كفنانة تشكيلية، أقامت دعوى خلع لأسباب شرعية، كما وصفها، ضد زوجها الذي أطلق النار بعد محاولة اختطاف فاشلة على مدير التربية والتعليم بحائل الدكتور عثمان العامر قبل وقوع الجريمة بأكثر من 20 يوما وبتاريخ 5/6/1427 هـ في المحكمة العامة بحائل، وأنه تم تحديد يوم الثلاثاء 19/8/1427هـ موعدا للنظر في القضية على أن يُحكّم كل طرف منهما حكما بينهما.
وأوضح والد زوجة الجاني (70 عاما) في لقاء أجرته "الوطن" معه، أن الخلاف بين ابنته وزوجها كان قديما بعد مساع عدة للإصلاح، وأنه وكل هو وابنته محاميا للترافع نيابة عنهما ضد زوجها، وقال: وكلت المحامي لمطالبة الجاني بمبلغ 84 ألف ريال أخذها مني بتاريخ 9/7/1424هـ ولم يسددها، ومبلغ 75 ألف ريال أيضا، كما أوكلت ابنتي المحامي نفسه لمطالبة الجاني بمبلغ 222 ألف ريال أخذها منها، وقمنا بتوكيل المحامي بتاريخ 13/6/1427هـ ودفعنا له مقابل مقدم الأتعاب 15 ألف ريال.
وأطلع والد زوجة الجاني "الوطن" على إقرار كتبه الجاني بيده في وقت سابق لارتكاب الجريمة، تعهد فيه بعدم التعرض لوظيفة زوجته أو مس مرتبها، موقعا من أربعة شهود من أقاربهما (رجلان وامرأتان)، وجاء في الإقرار: أتعهد بتوفير حياة كريمة لها ولابنها من مسكن وملبس ومأكل، ولا أتلفظ عليها بألفاظ نابية أو تجرح مشاعرها، كما ألتزم بالصلاة في الجامع، وأحافظ على وظيفتي ومصدر رزقي، وإن بدر مني ما يخالف هذا العهد أو أخلّيت به كان لها حريتها بإحسان عندما تطلب مني ذلك، لقوله تعالى "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
وقال والد الزوجة: مضى على زواج ابنتي من رسام الكاريكاتير 8 أعوام، وفي بداية الزواج كانا يسكنان في الدور العلوي من منزلي بالرياض، ولم يكن يدفع شيئا، وكان يستغل ابنتي لتصرف عليه من مرتبها، وفي حال لم يكن معها كانت تلجأ إلي، وقام بضربها عدة مرات، واستولى على شقتها بحائل التي لا يملك منها شيئا.
وأضاف أنه بعد أن تركت ابنته الشقة التي استولى عليها هددها، إن لم تعد له، بالقتل أو تشويه سمعتها أو التشهير بها، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم ما التشهير الذي كان يقصده آنذاك.
وعن ارتكاب الجاني لجريمة الاعتداء على الدكتور عثمان العامر، والدافع الذي برر به جريمته، قال والد الزوجة إن ابنته رفضت نقلها للرياض لأنها انتقلت إلى حائل بعد تقاعده وشيدت منزلا في قرية القليب، وإنه كان قد عقد العزم على تأجير منزله في الرياض، وإنه طلب من الزوج الرسام توفير مسكن لابنته وابنها قبل نقلهما، ولم يتم تأمين المنزل رغم تعهده الخطي بذلك.
وعن البيان الذي نشره الجاني في عدد من مواقع الإنترنت قبل تسليمه لنفسه، أوضح أن زوج ابنته طلب منه قبل ارتكابه للجريمة بأيام إعادة زوجته له، وقال: من قام بنشر البيان شخص آخر أراد الإساءة لنا ولسمعتنا وللدكتور العامر، وإن كان هو من قام بنشر البيان الذي يسيء له ولزوجته ولابنه وقبيلته فهو إنسان استجاب لرغبة الشيطان واتبعه. مشيرا إلى أنهم سلموا الجهات المعنية كل ما يثبت إدانة الزوج، وقال: القضية لدى الجهات المعنية، وننتظر أن يظهر الحق قريبا.
وعلمت "الوطن" أن زوجة الجاني (تحتفظ "الوطن" باسمها) فنانة تشكيلية شاركت في عدد من المعارض داخل السعودية كان آخرها المعرض الذي أقامه فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل العام الماضي في متنزه المغواة الترفيهي.
يذكر أن الجاني كان قد سلم نفسه أول من أمس للجهات الأمنية في الرياض وتم نقله إلى حائل وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الرائد سعد المحارب أن هيئة التحقيق والادعاء تولت القضية وجار التحقيق فيها.
أوضح والد زوجة الرسام الكاريكاتيري أن ابنته (34عاما) التي تعمل رئيسة ومشرفة لإحدى الأقسام في إدارة تعليم البنات، بالإضافة لعملها كفنانة تشكيلية، أقامت دعوى خلع لأسباب شرعية، كما وصفها، ضد زوجها الذي أطلق النار بعد محاولة اختطاف فاشلة على مدير التربية والتعليم بحائل الدكتور عثمان العامر قبل وقوع الجريمة بأكثر من 20 يوما وبتاريخ 5/6/1427 هـ في المحكمة العامة بحائل، وأنه تم تحديد يوم الثلاثاء 19/8/1427هـ موعدا للنظر في القضية على أن يُحكّم كل طرف منهما حكما بينهما.
وأوضح والد زوجة الجاني (70 عاما) في لقاء أجرته "الوطن" معه، أن الخلاف بين ابنته وزوجها كان قديما بعد مساع عدة للإصلاح، وأنه وكل هو وابنته محاميا للترافع نيابة عنهما ضد زوجها، وقال: وكلت المحامي لمطالبة الجاني بمبلغ 84 ألف ريال أخذها مني بتاريخ 9/7/1424هـ ولم يسددها، ومبلغ 75 ألف ريال أيضا، كما أوكلت ابنتي المحامي نفسه لمطالبة الجاني بمبلغ 222 ألف ريال أخذها منها، وقمنا بتوكيل المحامي بتاريخ 13/6/1427هـ ودفعنا له مقابل مقدم الأتعاب 15 ألف ريال.
وأطلع والد زوجة الجاني "الوطن" على إقرار كتبه الجاني بيده في وقت سابق لارتكاب الجريمة، تعهد فيه بعدم التعرض لوظيفة زوجته أو مس مرتبها، موقعا من أربعة شهود من أقاربهما (رجلان وامرأتان)، وجاء في الإقرار: أتعهد بتوفير حياة كريمة لها ولابنها من مسكن وملبس ومأكل، ولا أتلفظ عليها بألفاظ نابية أو تجرح مشاعرها، كما ألتزم بالصلاة في الجامع، وأحافظ على وظيفتي ومصدر رزقي، وإن بدر مني ما يخالف هذا العهد أو أخلّيت به كان لها حريتها بإحسان عندما تطلب مني ذلك، لقوله تعالى "إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان".
وقال والد الزوجة: مضى على زواج ابنتي من رسام الكاريكاتير 8 أعوام، وفي بداية الزواج كانا يسكنان في الدور العلوي من منزلي بالرياض، ولم يكن يدفع شيئا، وكان يستغل ابنتي لتصرف عليه من مرتبها، وفي حال لم يكن معها كانت تلجأ إلي، وقام بضربها عدة مرات، واستولى على شقتها بحائل التي لا يملك منها شيئا.
وأضاف أنه بعد أن تركت ابنته الشقة التي استولى عليها هددها، إن لم تعد له، بالقتل أو تشويه سمعتها أو التشهير بها، مشيرا إلى أنه لم يكن يعلم ما التشهير الذي كان يقصده آنذاك.
وعن ارتكاب الجاني لجريمة الاعتداء على الدكتور عثمان العامر، والدافع الذي برر به جريمته، قال والد الزوجة إن ابنته رفضت نقلها للرياض لأنها انتقلت إلى حائل بعد تقاعده وشيدت منزلا في قرية القليب، وإنه كان قد عقد العزم على تأجير منزله في الرياض، وإنه طلب من الزوج الرسام توفير مسكن لابنته وابنها قبل نقلهما، ولم يتم تأمين المنزل رغم تعهده الخطي بذلك.
وعن البيان الذي نشره الجاني في عدد من مواقع الإنترنت قبل تسليمه لنفسه، أوضح أن زوج ابنته طلب منه قبل ارتكابه للجريمة بأيام إعادة زوجته له، وقال: من قام بنشر البيان شخص آخر أراد الإساءة لنا ولسمعتنا وللدكتور العامر، وإن كان هو من قام بنشر البيان الذي يسيء له ولزوجته ولابنه وقبيلته فهو إنسان استجاب لرغبة الشيطان واتبعه. مشيرا إلى أنهم سلموا الجهات المعنية كل ما يثبت إدانة الزوج، وقال: القضية لدى الجهات المعنية، وننتظر أن يظهر الحق قريبا.
وعلمت "الوطن" أن زوجة الجاني (تحتفظ "الوطن" باسمها) فنانة تشكيلية شاركت في عدد من المعارض داخل السعودية كان آخرها المعرض الذي أقامه فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل العام الماضي في متنزه المغواة الترفيهي.
يذكر أن الجاني كان قد سلم نفسه أول من أمس للجهات الأمنية في الرياض وتم نقله إلى حائل وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الرائد سعد المحارب أن هيئة التحقيق والادعاء تولت القضية وجار التحقيق فيها.