الأستاذ غازي
01-08-2006, 01:51 PM
قصيدة هموم مدير مدرسة
اعجبتني .. واحببت ان انقلها لكم
اصبحت وا اسف الفؤاد مديرا .. فوقعت في سجن الهموم اسيرا
احترت بين امانة حملتها .. ورضا الانام فهل انام قريرا ؟
ضدان لا يأتلفان بموضع .. مازال جمعهما على عسيرا
والناس من حولي تزاحم ودهم .. فرشوا على طول الطريق حريرا
فلكل فرد غاية يسعى لها .. فيداه تحمل للمدير زهورا
وتقرب المتملقون ليدخلوا .. في النفس من زيف الوداد سرورا
اثنوا علي وبالغوا في مدحهم .. حسبوا الوصول الى رضاي يسيرا
لم يعلموا اني احطت بكلما .. راموا واكتم في الفؤاد زفيرا
مازلت اعرف قدر نفسي جيد .. مازال حبي للظهور صغيرا
وبهيئة التدريس ابدأ رحلتي .. واقول عن زملاء همي خيرا
لكن منهم من تجاهل دوره .. ليشب في صدر المدير سعيرا
فمدرس متخاذل ومدرس .. يهوى الغياب ويحسن التبريرا
ومدرس عكر المزاج فكلما .. ارشدته ابصرت منه نفورا
واذا امرت وجدت منه تشردا .. واذا نهيت وجدت منه غرورا
والبعض منهم لا يريد ريادة .. والبعض منهم يكره الطابورا
والبعض يشكوا من تمام نصابه .. والبعض منهم يهمل التحضيرا
والبعض منهم فاخرني بخبرته وما .. القى لها في نهجه تأثيرا
والخبرة العمياء لا تجدي الفتى .. مالم يحاسب في الخفاء ضميرا
والبعض منهم مخلص ومثابرا .. جعل الكتاب لنهجه دستورا
يخشى الاله فما يهاب موجها .. يحصى العيوب ولا يهاب وزيرا
ومشاكل الطلاب لا تحصى فكم .. بعثوا الي مع البليد خفيرا
فاحار حين ارى امامي طالبا .. لم يدرس التاريخ والتفسيرا
ومشاغب في الفصل ان عاقبته .. امسى الفؤاد لما فعلت كسيرا
واذا عفوت فتحت لغيره .. باباً وقد يستسهل التكريرا
واشد ما شقي الفؤاد بطالب .. لا يحسن الاملاء والتعبيرا
او طالب متسربل بدهائه .. لبق الحديث ويتقن التزويرا
ويزيل حزني طالب متفوق .. ومؤدب سر الفؤاد كثيرا
وعجبت من عمالنا اذ لم اجد .. منهم لما يسدى المدير شكورا
يتنابون على الغياب فان أتوا .. ناموا وبثوا في الفضاء شخيرا
ولاولياء امور طلابي معي .. قصص سأورد بعضها تذكيرا
يأتي ولي الامر يضرب ابنه .. عندي ويدعوا حسرة وثبورا
والبعض جاء الى يهمس باسما .. فسمعت همسا مذهلاا ومثيرا
اعطي الشهادة يامدير لابننا .. وتنال منا لو اردت بعيرا
والبعض اهملنا واهمل ابنه .. لينال مالا يقهر التبذيرا
قد ظن ان صغيره متفوق .. دوما ويذهل ان راى التقريرا
والبعض ازعجنا بكثرة مجيئه .. اضحى لنا دون الجميع عشيرا
والسائقون تذمروا من خطتي .. لا يرغبون مدى الدوام حضورا
يشكون من شغب الصغار وبعضهم .. من حمقه لا يعشق التبكيرا
والخادم المسكين يبكي حسرة .. اذ لم يجد بين الانام نصيرا
لا مال يملكه ولا مأوى له .. قد كان حقا بائسا وفقيرا
فتبدلت احواله فمواؤه .. اضحى وقد نال الكثير زائرا
وادارة التعليم تطالبني بما .. لا يستطاع وتمقت التأخيرا
واذا طلبت فألف عذرا عندها .. حتى وان كان المراد وفيرا
هذا الذي كابدته وتأكدوا .. اني صبرت على العذاب شهورا
ولذا حزنت لسوء حظي عندما .. اصبحت وا اسف الفؤاد مديرا
الشاعر
حسن محمد الزهراني مدير مدرسة القسمة بمنطقة الباحة التعليمية
اعجبتني .. واحببت ان انقلها لكم
اصبحت وا اسف الفؤاد مديرا .. فوقعت في سجن الهموم اسيرا
احترت بين امانة حملتها .. ورضا الانام فهل انام قريرا ؟
ضدان لا يأتلفان بموضع .. مازال جمعهما على عسيرا
والناس من حولي تزاحم ودهم .. فرشوا على طول الطريق حريرا
فلكل فرد غاية يسعى لها .. فيداه تحمل للمدير زهورا
وتقرب المتملقون ليدخلوا .. في النفس من زيف الوداد سرورا
اثنوا علي وبالغوا في مدحهم .. حسبوا الوصول الى رضاي يسيرا
لم يعلموا اني احطت بكلما .. راموا واكتم في الفؤاد زفيرا
مازلت اعرف قدر نفسي جيد .. مازال حبي للظهور صغيرا
وبهيئة التدريس ابدأ رحلتي .. واقول عن زملاء همي خيرا
لكن منهم من تجاهل دوره .. ليشب في صدر المدير سعيرا
فمدرس متخاذل ومدرس .. يهوى الغياب ويحسن التبريرا
ومدرس عكر المزاج فكلما .. ارشدته ابصرت منه نفورا
واذا امرت وجدت منه تشردا .. واذا نهيت وجدت منه غرورا
والبعض منهم لا يريد ريادة .. والبعض منهم يكره الطابورا
والبعض يشكوا من تمام نصابه .. والبعض منهم يهمل التحضيرا
والبعض منهم فاخرني بخبرته وما .. القى لها في نهجه تأثيرا
والخبرة العمياء لا تجدي الفتى .. مالم يحاسب في الخفاء ضميرا
والبعض منهم مخلص ومثابرا .. جعل الكتاب لنهجه دستورا
يخشى الاله فما يهاب موجها .. يحصى العيوب ولا يهاب وزيرا
ومشاكل الطلاب لا تحصى فكم .. بعثوا الي مع البليد خفيرا
فاحار حين ارى امامي طالبا .. لم يدرس التاريخ والتفسيرا
ومشاغب في الفصل ان عاقبته .. امسى الفؤاد لما فعلت كسيرا
واذا عفوت فتحت لغيره .. باباً وقد يستسهل التكريرا
واشد ما شقي الفؤاد بطالب .. لا يحسن الاملاء والتعبيرا
او طالب متسربل بدهائه .. لبق الحديث ويتقن التزويرا
ويزيل حزني طالب متفوق .. ومؤدب سر الفؤاد كثيرا
وعجبت من عمالنا اذ لم اجد .. منهم لما يسدى المدير شكورا
يتنابون على الغياب فان أتوا .. ناموا وبثوا في الفضاء شخيرا
ولاولياء امور طلابي معي .. قصص سأورد بعضها تذكيرا
يأتي ولي الامر يضرب ابنه .. عندي ويدعوا حسرة وثبورا
والبعض جاء الى يهمس باسما .. فسمعت همسا مذهلاا ومثيرا
اعطي الشهادة يامدير لابننا .. وتنال منا لو اردت بعيرا
والبعض اهملنا واهمل ابنه .. لينال مالا يقهر التبذيرا
قد ظن ان صغيره متفوق .. دوما ويذهل ان راى التقريرا
والبعض ازعجنا بكثرة مجيئه .. اضحى لنا دون الجميع عشيرا
والسائقون تذمروا من خطتي .. لا يرغبون مدى الدوام حضورا
يشكون من شغب الصغار وبعضهم .. من حمقه لا يعشق التبكيرا
والخادم المسكين يبكي حسرة .. اذ لم يجد بين الانام نصيرا
لا مال يملكه ولا مأوى له .. قد كان حقا بائسا وفقيرا
فتبدلت احواله فمواؤه .. اضحى وقد نال الكثير زائرا
وادارة التعليم تطالبني بما .. لا يستطاع وتمقت التأخيرا
واذا طلبت فألف عذرا عندها .. حتى وان كان المراد وفيرا
هذا الذي كابدته وتأكدوا .. اني صبرت على العذاب شهورا
ولذا حزنت لسوء حظي عندما .. اصبحت وا اسف الفؤاد مديرا
الشاعر
حسن محمد الزهراني مدير مدرسة القسمة بمنطقة الباحة التعليمية